الجامعة العربية تشيد بالانتخابات الرئاسية: المصريون مارسوا حقهم بحرية كاملة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أشادت جامعة الدول العربية بسير العملية الانتخابية الرئاسية، وسهولة إجراءاتها، وكذلك الأطر القانونية التي تمت وفقا لها، مؤكدة أن المصريين مارسوا حقهم في الانتخاب بمنتهى الحرية.
وأكدت بعثة جامعة الدول العربية، في بيانها، أن الانتخابات الرئاسية أتاحت للمواطن المصري ممارسة حقه الانتخابي بكل حرية، معربة عن ارتياحها للإعداد والتنظيم الجيد ولأجواء الهدوء والنظام التي جرت فيها الانتخابات.
ولفتت البعثة إلى أنها ستصدر تقريرها النهائي متضمنا ملاحظاتها التفصيلية وتوصياتها بعد انتهاء الفترة المخصصة للطعون وإعلان النتائج النهائية، لترفعه لـ أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لإرساله لاحقا إلى الجهات المعنية في جمهورية مصر العربية.
وأعربت بعثة جامعة الدول العربية عن عميق شكرها لتعاون الهيئة الوطنية للانتخابات، وعلى رأسها المستشار حازم بدوي، ما سهل مهمة بعثة الجامعة وأسهم في إنجاحها.
كما توجهت البعثة بالشكر والتقدير لجميع الجهات التي التقتها ودعمت مهمتها، ومن ضمنها المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومحافظي القاهرة والإسكندرية، كما تثمّن البعثة دور القضاة الأجلاء الذين أشرفوا على العملية الانتخابية.
بيئة هادئة للدعاية الانتخابيةواشارت إلى أن فترة الدعاية الانتخابية التي امتدت إلى حوالي شهر جرت في بيئة هادئة، وجو يسوده الاحترام بين المرشحين، وذلك منذ بدايتها وحتى الصمت الانتخابي، إذ كان متاحاً للمرشحين خلال هذه الفترة تنفيذ دعاياتهم الانتخابية والأنشطة المتصلة بها وتعريف الناخبين ببرامجهم الانتخابية من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل مثل التجمعات الجماهيرية والبرامج التلفزيونية واللوحات الإعلانية والمنشورات بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ولاحظت البعثة أنشطة الدعاية المكثفة وخاصة تلك المنفذة من قبل الأنصار والمؤيدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الجامعة العربية أجواء الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
«الوطني للأرصاد» يشارك في بعثة علمية إماراتية بلغارية إلى القطب الجنوبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة الطاقة والاحتباس والمناخ ضمن مؤلفات أصدرتها «محمد بن راشد للمعرفة» «الأرصاد»: زلزال بقوة 5.4 درجة جنوب إيرانأنجز المركز الوطني للأرصاد، بالتعاون مع المعهد البلغاري للأبحاث القطبية، أول بعثة علمية مشتركة إلى القطب الجنوبي، ما يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بريادة البحث العلمي العالمي، وتعزيز الشراكات الدولية في مجالات الأرصاد الجوية وعلوم المناخ، ودورها المحوري في مواجهة التحديات المناخية العالمية. وشارك في البعثة خبيران إماراتيان في الأرصاد الجوية، هما أحمد الكعبي، وبدر العامري، بعد تدريبهما بشكل مكثف لتحمل الظروف القاسية التي تواجه البعثات العلمية في المناطق القطبية، بما في ذلك التدريب البدني والتقني، لضمان استعداد الفريق للتعامل مع التحديات التي قد يواجهها في البيئة القاسية للقطب الجنوبي.
وقام الخبيران بتركيب محطتي رصد جوي وزلزالي، تسهمان في جمع بيانات حيوية حول الأنماط الجوية والزلزالية في المنطقة القطبية، لدعم مشروعات المركز الوطني للأرصاد وتطوير نماذج التنبؤات العددية والرصد الزلزالي بصورة أكثر دِقَّة، بالإضافة إلى إعداد توثيق إعلامي وتصويري للبعثة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي لتوفير تجرِبة تفاعلية تسهم في تسليط الضوء على أهمية البعثة والبيانات التي تم جمعها.
وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن هذه البعثة العلمية إلى القطب الجنوبي، بالتعاون مع المعهد البلغاري للأبحاث القطبية، تمثل خطوة بارزة في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز للبحث العلمي العالمي في مجالات الأرصاد الجوية والمناخ، والتزامنا بالمشاركة الفعالة مع المجتمع الدُّوَليّ لتعزيز المعرفة وتطوير الحلول العلمية للتحديات المناخية الراهنة، وأن إنجاز تركيب محطات الرصد الجوي والزلزالي في منطقة قطبية نائية، يعد دليلاً على الكفاءة التي يتمتع بها خبراء المركز، ويسهم في تحسين دِقَّة نماذج التنبؤات الجوية والزلزالية.
وأضاف أن البيانات المجمعة من هذه البعثة تعزز جهود المركز لتقديم تنبؤات دقيقة وتحسين استجابته للظروف المناخية المتغيرة، معبراً عن تطلعه إلى مزيد من التقدم في مشاريعه البحثية، وتعزيز التعاون العلمي الدولي الذي يدعم مساعي مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.
وتهدف البعثة إلى إجراء بحوث حاسمة حول تغير المناخ وتركيب الغلاف الجوي، وكذلك دراسة الأرصاد الجوية القطبية، مع السعي لتقديم إسهامات مهمة في تعزيز الفهم العالمي لدور القطب الجنوبي في تنظيم مناخ كوكب الأرض. ونجح الفريق في إجراء ملاحظات علمية رائدة شملت جمع بيانات الغلاف الجوي لدراسة تأثير أنماط الطقس القطبي على المناخ العالمي، بالإضافة إلى مراقبة ذوبان الجليد وآثاره على ارتفاع مستوى سطح البحر، ما وفر بيانات حيوية لدراسات تغير المناخ، كما تم اختبار أجهزة أرصاد جوية متقدمة مصممة للعمل في البيئات القاسية.
ويسهم التعاون بين العلماء الإماراتيين والبلغاريين من خلال تعزيز تبادل المعرفة والتقنيات، في تحفيز الابتكار العلمي والنمو المتبادل بين البلدين. وتعكس هذه الأنشطة طموح دولة الإمارات في تعزيز قدراتها العلمية ودورها الفاعل في الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي، وتبرز التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية، وعزمها على الإسهام علمياً وعملياً في مستقبل أكثر استدامة على المستوى العالمي.