الاحتلال يواصل حصاره لمستشفى كمال عدوان بغزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مستشفى كمال عدوان، منعت الطواقم الطبية من تقديم الرعاية الصحية لعشرة جرحى في قسم الطوارئ، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم.
وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن جيش الاحتلال يجبر الطواقم الطبية على تجميع الجرحى وأطفال العناية في الطابق الثاني فقط، ويمنع عنهم الماء والطعام والكهرباء والحركة بين الأقسام.
وأضاف "القدرة"، في بيان أوردته "القاهرة الإخبارية"، أنه تم حرمان 12 طفلًا في العناية من الحليب، وحذر من فقدان حياتهم نتيجة قطع الكهرباء وتوقف الأجهزة الطبية عنهم.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تحتجز أكثر من 70 من الطواقم الطبية والجرحى على رأسهم مدير المستشفى الدكتور أحمد الكحلوت، وتم إخلاء 2500 نازح من داخل المستشفى باتجاه مراكز الإيواء.
وفى ذات السياق، قال الدكتور حسام أبو صفية رئيس أقسام الأطفال في مستشفى كمال عدوان، إن جيش الاحتلال يطلق النار على أي شخص يمر في الطرقات أو ينظر عبر النوافذ.
وأضاف "أبو صفية"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا طعام ولا ماء في المستشفى والكوادر الصحية تعجز عن تقديم الخدمة الطبية، مؤكدا أن الوضع في المستشفى كارثي والأطفال يواجهون الموت.
وأكد أنهم ما زالوا محتجزين في المستشفى وليسوا قادرين على الوصول إلى الطابق السفلي، مضيفًا أنه دبابات الاحتلال تحيط بالمستشفى، والقصف الإسرائيلي متواصل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الصحي بالقطاع في تدهور مستمر جراء العدوان
قال بسام زقوت، مدير جميعة الإغاثة الطبية، إن شمال قطاع غزة لا زال يتعرض لأكثر من 20 يوم لمحاولة تهجير الناس من المنطقة بأكلمها، وإعادة احتلالها، فضلا عن أنه لاتزال هناك ثلاث مستشفيات محاصرة في شمال قطاع غزة، ومعظم الناس الذين لا يزالوا متواجدين في القطاع تحت سقف إطلاق النار والتهديد.
فتحي سند يطرح سؤالا للجمهور بشأن مباراة الأهلي وزد مصر تستضيف مؤتمرا وزاريا لحشد المساعدات الانسانية الى قطاع غزة الشهر المقبلوأضاف «زقوت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحصار على قطاع غزة لا يزال مستمر، فلا شئ يدخل من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، إلى جانب أن معظم المرافق والخدمات بالقطاع مغلقة ولا تستطيع العمل مثل البنية التحتية.
ولفت إلى أن هناك بعض الأعضاء من منظمة الصحة العالمية التي تذهب إلى القطاع للأخد بيد عون الأطباء، فضلا عن أن هناك بعض المؤسسات التي تقدم محاولات للتنسيق بين أعضاء المنظمات وبين الأطباء في قطاع غزة، وإذا تم الموافقة على أحد الفرق التي تدخل إلى شمال قطاع غزة فهي موافقة شكلية إلى حد ما.