نبض السودان:
2024-12-27@04:20:23 GMT

اعتقال «ساحر» أوغندي في جنوب السودان

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

اعتقال «ساحر» أوغندي في جنوب السودان

جوبا – نبض السودان

ألقت شرطة جنوب السودان، “الثلاثاء”، القبض على تسعة أشخاص يشتبه فيهم القيام بأنشطة تجارة المخدرات والشعوذة وحيازة الأسلحة الخطيرة في قومبو شرق مدينة جوبا.

وأسفرت العملية التي قادها المفتش العام للشرطة الجنرال أتيم مارول بيار، عن اعتقال “ساحر أوغندي ومساعديه”.

كما ألقت الشرطة القبض على خمسة من أفراد العصابات المشتبه بهم وبحوزتهم السكاكين ومخدرات “البنقو”.

وقال اللواء دانيل جاستين، في تصريح للصحفيين عقب العملية، إن قوات الشرطة ألقت القبض على مجرمين يستخدمون التعويذات السحرية على ضحاياهم.

وقال: “أريد أن أهنئ قوات الشرطة، على مثابرتها في تنفيذ العمليات ضد المجرمين، وكما رأيتم وسمعتم، هذه هي الأمور التي تحدث في مجتمعنا ضد أعرافنا وأخلاقنا”.

وتابع: “هذه أشياء يُقَام بها لخداع الناس بأنك عندما تذهب إلى الأطباء السحر، فإن وضعك سيتغير، وإذا كنت تفتقدين زوجك، وإذا كنت تريدين المال أو الوظيفة، فيمكنك الذهاب إليهم”.

وقال إن الأمر ينطبق على الرجل الذي خدع بأنه كلما أراد أن يذهب ويسرق، فإنه يستخدم التعويذات لأخذ الأشياء دون أن يراهم أحد أو يُقْبَض عليهم”.

وأضاف: “لكن الشرطة تمكنت من القبض عليهم بكل أغراضهم وإحضارهم أمام القانون ليكونوا نموذجاً للآخرين”.

من جانبه قال طيك طيك، نائب عمدة بلدية جوبا، إن المشعوذين يخدعون الناس بأن أدويتهم تعالج الأمراض.

وأضاف: “هذه السيدة من أوغندا وتستخدم السحر لخراب منازل بعض الناس، وتخدعهم، بحيث إذا كنت رجلا كبيرا في السن وتعاني ضعف الانتصاب، فيمكنها أن تعطيك الدواء، هذا غير صحيح، أنها جاءت ليفسد منازل شعب جنوب السودان ولن نسمح به”.

وقال إن إحدى النساء اعترفت بأنها ساحرة. وأضاف: “لقد اعترفت أنها جاءت إلى هنا لكسب المال، لكن عليها ترك شعب جنوب السودان وشأنه”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أوغندي اعتقال السودان جنوب ساحر في جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

من نتبع ونسمع من العلماء في الدين؟ علي جمعة يرشد الغافلين

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سائل: من نتبع؟ ومن نسمع؟

ليرد “جمعة”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، اسمع العلماء، اسمع هذا الذي قضى ثلاثين عامًا أو أربعين عامًا في طلب العلم الشرعي الصحيح؛ لأنه صاحب منهج وسطي، كما قال الله تعالى : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا } [البقرة: 143].

عندما يخرج أحدهم ويريد أن يتدين، ويظن أنه بتدينه قد تعلم، فهو مخطئ. العلم له أركانه، ولابد أن يكون العلم على يد أستاذ. فإذا فقدت الأستاذ والشيخ، فكيف تتعلم؟! هل تتعلم من الكتاب فقط؟ أين العلوم المساعدة؟ من الذي امتحنك؟ من الذي أجازك؟ وبأي درجة؟ وفي أي مستوى؟ وفي أي تخصص؟

لذلك لابد أن نتعلم من أهل العلم الموثوقين. مؤسسات التعليم مفتوحة، وليس من التعلم أن تقرأ الكتاب على سريرك. من أنت؟

لهذا السبب اهتم الأمريكيون جدًا عندما أرادوا أن يتحدثوا عن العلم بمنهج "Who is who" - أي: من هذا؟ - وصنعوا مجلدات ليترجموا لكل إنسان، ولا يقبلون إلا ممن لديه مرجع موثوق.

قال الله تعالى : { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، وقال أيضًا: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ } ، وقال : {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } وفسرها العلماء بأنها تشير إلى أهل العلم.

إذًا، لابد أن تكون لنا مرجعية، وهذه المرجعية هي كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، بقراءة العلماء المعتبرين، وليس باتباع الأهواء أو المتشددين. فقد قال رسول الله ﷺ : "إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق"، وقال ﷺ : "من رغب عن سنتي فليس مني"، وقال ﷺ : "هلك المتنطعون"، وقال ﷺ : "إن الرفق ما دخل في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه" .

وقال الله سبحانه وتعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، وقال أيضًا: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}. وقال رسول الله ﷺ : "إنما أنا رحمة مهداة"، وقال ﷺ : "الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".

لكننا نجد بعض المتشددين يخرجون بجفاء في وجههم وشعث في لحاهم، يدعون أنهم على سنة رسول الله، فينفرون الناس من هذا الدين العظيم. وحاشا رسول الله ﷺ أن يكون مثاله كذلك.

لقد كان رسول الله ﷺ أجمل الناس وأرحمهم وأرفقهم. كان يتبسم ويضحك حتى تظهر نواجذه - أضراس العقل -، وكان يحب كل شيء جميل. وقال ﷺ : "إن الله جميل يحب الجمال".

هذا التشدد المقيت لا يناسب الدين، ولا ينتمي إلى الإسلام، ولا إلى العصر. بل إنه حائل وحاجز بين الناس وخالقهم. هؤلاء يصدون عن سبيل الله بغير علم، لأنهم أحبوا الزعامة والتصدر، وأرادوا أن يتشبعوا بما ليس فيهم.

قال رسول الله ﷺ : "من غشنا فليس منا" ، وقال : "المتشبع بما لم يُعطَ كلابس ثوبي زور".

إنهم يدّعون العلم، وهم ليسوا علماء. وهذا ما يسميه أهل العلم "الشغب". كثير من الناس الطيبين يصدقونهم لأنهم يرونهم بلحاهم وملابسهم التي يدّعون بها العلم. لكن أين القرآن؟ وأين السنة؟

هؤلاء إذا ذهبوا إلى القرآن والسنة، فإنهم يأخذون بظاهر النصوص، لا بحقيقتها، فيخطئون في الفهم. ثم يتصدرون قبل أن يتعلموا، ويتحدثون قبل أن يتفقهوا.

مقالات مشابهة

  • مدرب "الأبيض": لا بديل عن الفوز أمام عُمان
  • مع كثرة الشيوخ والفتاوى.. من نتبع؟ ومن نسمع؟
  • انطلاق ورشة تقييم اتفاق جوبا لسلام السودان بمدينة بورتسودان
  • عام آخر والناس في متاهة الحرب أين الطريق ؟
  • من نتبع ونسمع من العلماء في الدين؟ علي جمعة يرشد الغافلين
  • طرطوس: مقتل 14 من قوات الحكومة السورية الحالية خلال "محاولة اعتقال ضابط في نظام الأسد"
  • اعتقال رجل صدم عدداً من المارة في لندن
  • كيف يمكن التعامل مع شعور الرجال بالحزن؟
  • تركيا.. اعتقال 76 مهاجرا على سواحل إزمير
  • اعتقال 4 لاعبات بعد حادثة عنصرية مزعومة