بين الحزب وباسيل… عودة المياه الى مجاريها لا تمرّ ببعبدا!
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يبدو أن رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل استعاد دعمه السياسي من حليفه "حزب الله" بعد فترة البرودة التي حكمت علاقتهما. والدليل على ذلك هو رغبة "الحزب" بمراعاة باسيل في ملفّ قيادة الجيش ومساعيه لعدم إزعاج باسيل.
و بحسب مصادر سياسية مطّلعة فإن "حزب الله" وبالرغم من مرحلة التصعيد السابقة ضد التمديد لقائد الجيش جوزاف عون، الا أن هذا التصعيد ليس قائماً على خلفيات مرتبطة بآراء "الحزب" ومواقفه وحدها، إذ إنه عملياً غير متضرّر من استمرار عون في قيادة الجيش لأشهر جديدة.
لكن في الايام الماضية، وبعد أن كانت عملية التمديد ستُحسم في مجلس النواب حصلت تطورات عدّلت مسار التمديد لقائد الجيش، لذلك من الواضح أن "الحزب" يريد ردّ الجميل لباسيل بعد اصطفافه الى المقاومة في الحرب مع اسرائيل على الجبهة الجنوبية. وتشير المصادر الى أن علاقة الطرفين لا تزال غير مُستقرّة لكن ثمة قرار لدى "الحزب" بفتح أبواب التعاون مجدداً مع باسيل وهذا ما يتلقّفه الأخير بشكل واضح ويحاول الاستفادة منه إلى أقصى الحدود الا أنه لا يزال في جلساته الداخلية يؤكد أن عودة المياه الى مجاريها لن تؤدي الى دعمه وصول مرشّح "الحزب" سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية.
وتعتبر المصادر أن عودة "الحزب" الى سياسته السابقة في "تدليل" باسيل ودعمه في الساحة الداخلية قد تُعيد خلق العداوات للحزب بعد أن كان قد قام بعملية فضّ اشتباك واسعة مع معظم القوى السياسية من خصوم باسيل والتي لا تستطيع التآلف معه وتخطّي هذه العداوات والاختلافات الكبيرة في وجهات النظر. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البرلمان يستجيب لدعوة الإطار ويحدد مدة التمديد لفصله التشريعي- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو مجلس النواب أمير المعموري، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، عن وجود توجه لدى المجلس نحو تمديد فصله التشريعي شهرا واحدا.
وقال المعموري، لـ"بغداد اليوم"، إن "مجلس النواب سيدخل في عطلته التشريعية خلال الأيام القليلة المقبلة، ومازالت هناك قوانين مهمة تحتاج الى تمرير، وهي تعطلت بسبب الخلافات السياسية والقانونية بشأنها".
وأضاف، أنه "بعد انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، هناك توجه نحو تمديد الفصل التشريعي لشهر واحد من قبل هيئة رئاسة البرلمان، بهدف حسم التصويت على القوانين الخلافية خلال هذا التمديد، فلا يمكن تعطيل تمرير تلك القوانين الى ما بعد العطلة التشريعية والتي تستمر لشهرين".
وكان الإطار التنسيقي، دعا مساء أمس الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، مجلس النواب إلى تمديد فصله التشريعي، كما دعاه الى تقليص عطلته.
وقال الإطار في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الدوري في مكتب الدكتور حيدر العبادي لمناقشة آخر المستجدات على الساحتين الوطنية والاقليمية".
وجدد الاطار التنسيقي بحسب البيان "تأييده لبيان مكتب المرجع الأعلى"، معتبراً إياه "خارطة طريق للتنمية والاستقرار في العراق".
وأضاف البيان أن "الإطار التنسيقي دعا مجلس النواب إلى تمديد فصله التشريعي وتقليص عطلته بما ينسجم مع انجاز التشريعات الهامة ويواكب تطورات المنطقة".
كما ناقش "الوضع الامني في المنطقة وتأثيراته وضرورة مواصلة دعم الشعبين اللبناني والفلسطيني أمام همجية العدوان الصهيوني".