جمشير: نعمل على خلق جيل من المدربين لتعزيز قدرات التصدي لحالات الاتجار بالأشخاص
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن جمشير نعمل على خلق جيل من المدربين لتعزيز قدرات التصدي لحالات الاتجار بالأشخاص، أكدت نوف عبدالرحمن جمشير الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، أهمية تنمية القدرات في مجال .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جمشير: نعمل على خلق جيل من المدربين لتعزيز قدرات التصدي لحالات الاتجار بالأشخاص، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت نوف عبدالرحمن جمشير الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، أهمية تنمية القدرات في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، لاسيما للمتعاملين المباشرين مع مختلف الشرائح الاجتماعية والعمالة على وجه الخصوص، بما يمنحهم القدرة على التعرف وكشف الضحايا أو الحالات المشتبه بتعرضها إلى الاتجار ومساعدتها.
جاء ذلك خلال حفل تكريم المشاركين في "برنامج تدريب المدربين لمكافحة الاتجار بالأشخاص" بنسختها العربية الثانية، والذي نظمها المركز الإقليمي للتدريب وبناء القدرات لمكافحة الاتجار بالأشخاص التابع لهيئة تنظيم سوق العمل، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، بمشاركة 28 متدربًا من موظفي قطاعات وجهات حكومية مختلفة منها موظفي قطاع الإعلام والقطاع الطبي وموظفي المنافذ والأمن العام بوزارة الداخلية، وقطاع التفتيش والعدالة الجنائية. وشملت 7 وحدات تدريبية تتمثل في مهارات التدريب في مكافحة الاتجار بالأشخاص: المفاهيم الرئيسية والأنماط السائدة، الأطر القانونية، الصدمة والإيذاء وضحايا الاتجار، التعرف على الضحايا وفحصهم، الإسعافات الأولية النفسية، إلى جانب وحدة التدريب على العمل مع المترجمين.
ونوهت جمشير إلى أن الاهتمام بتطوير الكوادر الوطنية في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص يأتي نتيجة لما يتطلبه هذا الموضوع من إلمام واسع وبدرجة عالية من الإتقان للتعرض والتصدي إلى مثل هذه الجرائم العابرة للحدود، لاسيما وأن هذا النوع من الجرائم يعد من أكثر القضايا تعقيداً وتشعبًا وتطورًا من حيث الأساليب المعقدة التي تقوم عليها، مما يتطلب الكشف عنها جهدًا استثنائيًا ومهارات عالية.
وأضافت: التدريب المستمر يعد مكملًا ومعززًا للجهود التي تبذلها المملكة للحفاظ على بيئة عمل سليمة ترفض الممارسات المضرة بسوق العمل التي قد تتعرض لها بعض فئات العمالة، كالاستغلال والابتزاز والاتجار بالأشخاص.
وتابعت: نعمل من خلال المركز الإقليمي للتدريب وبناء القدرات لمكافحة الاتجار بالأشخاص، إلى الارتقاء بالمهارات والقدرات في مختلف القطاعات، مع الحرص على خلق جيل من المدربين الوطنيين المؤهلين والقادرين على العطاء والتدريب في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص وذلك من خلال برنامج تدريب المدربين بما يوسع قاعدة المستفيدين، حيث يتم منح المشاركين شهادة معتمدة من قبل المركز ليكونوا مؤهلين لتقديم مختلف البرامج التدريبية التي تعنى بمجال مكافحة الاتجار بالأشخاص في قطاعات عملهم.
يشار إلى أنّ المركز الإقليمي للتدريب وبناء القدرات لمكافحة الاتجار بالأشخاص، أول بيت خبرة وتدريب إقليمي في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص في المنطقة، يعمل على توفير قاعدة من المدربين المعتمدين من الممارسين والعاملين في الصفوف الأمامية في مجال التدريب بمكافحة الاتجار بالأشخاص، حيث يتم من خلاله تقديم مناهج مراعية لسيكولوجية الضحية، وسبل التدخل المناسبة، إلى جانب بناء قدرات الفئات المستهدفة من مجالات مختلفة من المتلقين الأُوَليين ممن قد يتعاملون مع ضحايا الاتجار بالأشخاص أو الضحايا المحتملين، وذلك بالتعاون مع عدد من الخبراء والمختصين والممارسين في هذا المجال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
القوى الوطنية الفلسطينية تؤكد على مواصلة التصدي للعدو الصهيوني
الثورة نت/..
شددت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين المحتلة ، على أن استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، يتطلب توحيد الجهود لمواجهته.
وأكدت القوى، في بيان اليوم الأحد، ضرورة فرض عقوبات دولية على العدو وعزله ومحاكمته لوقف العدوان، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مع ضمان حق عودة اللاجئين.
ونوهت القوى إلى أهمية تغليب التناقض الرئيسي مع العدو على كل التناقضات الأخرى، مشيدة بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والمستوطنين.
ودعت القوى إلى تعزيز الوحدة الوطنية وحماية المشروع الوطني، مع الالتزام بسيادة القانون ورفض محاولات حرف البوصلة عن النضال الوطني.
كما شددت القوى الوطنية على استمرار فعاليات دعم الأسرى، ورفض سياسات العدو الصهيوني الممنهجة ضدهم، بما في ذلك القتل والعزل والتنكيل والإعدام.
وطالبت المؤسسات الدولية، وخاصة الصليب الأحمر، بالتصدي لجرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى وعائلاتهم.