صدى البلد:
2025-04-25@21:55:49 GMT

ميتا تواجه انتقادات بشأن حقوق الملكية |تفاصيل

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

تواجه شركة "ميتا بلاتفورمز"، المالكة لعملاقَي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستجرام"، اتهامات باستخدام غير قانوني لآلاف الكتب المحمية بحقوق النشر لتدريب نموذج لغتها الذكية "لاما"، ما دفع مؤلّفين بارزين مثل سارة سيلفرمان ومايكل شابون إلى رفع دعوى قضائية ضدها.

وعلى الرغم من التحذيرات الصارمة من فريقها القانوني حول المخاطر القانونية المحتملة لاستخدام كتب مقرصنة في تدريب الذكاء الاصطناعي، يزعم أن الشركة استمرت في استخدام مجموعة البيانات المثيرة للجدل.

 
وازداد التعقيد القانوني مع ظهور أدلة من سجلات دردشة يظهر فيها الباحث المرتبط بميتا، تيم ديتمرز، وهو يناقش الحصول على مجموعة البيانات في خادم Discord.

ووفقًا لسجلات الدردشة، شارك ديتمرز في محادثات مع قسم الشؤون القانونية في ميتا، أبرز فيها مخاوفه بشأن قانونية استخدام ملفات الكتب كبيانات تدريب، و ورد أن الفريق القانوني حذر من استخدامها الفوري، مشيرًا إلى مسائل تتعلق “بالكتب المحمية بحقوق نشر نشطة”، وتجادل المشاركون في الدردشة عما إذا كان التدريب على مثل هذه البيانات يمكن تبريره بموجب مبدأ الاستخدام العادل، وهو مبدأ قانوني أمريكي يحمي بعض الاستخدامات غير المرخصة للأعمال المحمية بحقوق النشر.

ميتا تواجه انتقادات بشأن حقوق الملكية

ورغم بدء الدعوى القضائية في الأصل خلال فصل الصيف، فقد تم دمجها مؤخرًا، حيث جمعت بين إجراءين قانونيين منفصلين ضد ميتا. 

ومن التطورات الأخيرة في القضية، رفض قاضٍ في كاليفورنيا جزءًا من دعوى سيلفرمان الشهر الماضي، ما دفع المؤلفين إلى السعي إلى تعديلات على ادعاءاتهم، ما يشير إلى تطور الوضع القانوني.

وتتجاوز تداعيات هذه المعركة القانونية شركة ميتا، حيث يمكن أن يكون لها آثار في جميع أنحاء صناعة الذكاء الاصطناعي. 

قد يؤدي النجاح في هذه الدعاوى القضائية إلى زيادة تكلفة تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التي تستهلك الكثير من البيانات، حيث قد تواجه الشركات تدقيقًا متزايدًا ومطالب بالتعويض من صانعي المحتوى. 
علاوةً على ذلك، يمكن للقواعد التنظيمية الجديدة في أوروبا أن تجبر شركات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك ميتا، على الكشف عن البيانات المستخدمة لتدريب نماذجها، ما يعرضها لمخاطر قانونية إضافية.

وتحتل نماذج "لاما" التابعة لشركة ميتا، ولا سيما الإصدار الأخير "لاما 2" الذي صدر في الصيف، صميم الاشتباك، بينما تم تدريب الإصدار الأول باستخدام "قسم Books3 من ThePile"، لم تكشف ميتا عن تفاصيل حول بيانات التدريب الخاصة بـ "لاما 2"، وهو برنامج ذكي ذو إمكانية لإحداث اضطراب في سوق برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ميتا فيسبوك انستجرام الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي

تمكن العلماء في الصين من تحقيق إنجاز علمي بارز في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية، حيث قاموا بتطوير جهاز ذكي قابل للارتداء يساعد المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بحرية واستقلالية تامة.

ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من التنقل دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.

ويعمل الجهاز، الذي تم الكشف عن تفاصيله في دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Machine Intelligence، باستخدام مزيج من الفيديو، الاهتزازات، والإشارات الصوتية لتوفير إرشادات لحظية للمستخدم، مما يساعده على التعرف على محيطه واتخاذ القرارات بشكل فوري أثناء التنقل.

ويعتمد النظام على كاميرا صغيرة تُثبت بين حاجبي المستخدم، حيث تقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور حية لبيئة المستخدم المحيطة، ثم يحلل المعالج الذكي هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي ليرسل أوامر صوتية قصيرة وواضحة عبر سماعات توصيل عظمي.

وتتمثل ميزة هذه السماعات في أنها لا تعزل المستخدم عن الأصوات المحيطة، مما يتيح له الاستماع إلى محيطه بشكل طبيعي أثناء تلقي الإرشادات الصوتية.


ولزيادة مستوى الأمان، تم تزويد الجهاز بحساسات دقيقة تُرتدى على المعصمين، وهذه الحساسات تهتز تلقائيًا في حال اقتراب المستخدم من جسم أو حاجز، مما يعطي إشارة لتنبيه المستخدم بتغيير اتجاهه لتفادي الاصطدام.

وتم تطوير هذا الجهاز من خلال تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينها جامعة شنغهاي جياو تونغ، مختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، جامعة شرق الصين للمعلمين، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الوطني الرئيسي لعلم الأعصاب الطبي في جامعة فودان.

وما يميز الجهاز أيضاً هو خفة وزنه وتصميمه المدمج الذي يراعي راحة المستخدمين أثناء تنقلهم طوال اليوم. حيث يسمح للمستخدمين بالتنقل بحرية دون إجهاد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.


وخضع النظام لاختبارات أولية في الصين شملت 20 متطوعاً من ضعاف البصر، وأظهرت النتائج أن معظم المشاركين تمكنوا من استخدام الجهاز بكفاءة بعد تدريب بسيط استغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.

وفي نسخته الحالية، يتمكن الجهاز من التعرف على 21 عنصراً شائعاً في البيئة المحيطة مثل الكراسي والطاولات والمغاسل وأجهزة التلفزيون والأسِرّة وبعض أنواع الطعام. ومع تطور الأبحاث، يطمح الفريق البحثي إلى توسيع قدرات الجهاز ليشمل التعرف على المزيد من العناصر في المستقبل.

ويعد الجهاز خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية التامة للمكفوفين في تنقلاتهم اليومية، ويعد نموذجًا للتطورات المستقبلية التي قد تحدث في مجال التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الفئة من المجتمع.

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تنظم ورشاً حول حقوق الملكية الفكرية
  • لطافتك تكلف الذكاء الاصطناعي الملايين!
  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • «ميتا»: الذكاء الاصطناعي يحقق تقدّماً ملحوظاً في فهم احتياجات المستخدمين
  • بعض ميزات الذكاء الاصطناعي في نظارات ميتا متاحة لكل مستخدميها
  • الدبيبة لوزرائه: خالد شكشك هو الممثل القانوني لديوان المحاسبة
  • بميزات الذكاء الأصطناعي .. ميتا تغزو الأسواق بنظاره ذكية بإمكانيات غير مسبوقة
  • يساعدك في اتخاذ القرار.. كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي صورة الإنسان عن نفسه؟
  • البيت الأبيض بشأن غرامة الاتحاد الأوروبي على شركتي ميتا وأبل: لن نتسامح مع هذا الابتزاز الاقتصادي الجديد
  • هل يمكن أن يطوّر الذكاءُ الاصطناعي خوارزمياته بمعزل عن البشر؟