أفاد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في غزة، بأن القطاع الصحي بغزة على شفا كارثة حقيقية، حسب نبأ عاجل لقناة "إكسترا نيوز".

ويُشار إلى أن "الأونروا" وصفت عام 2023 بأنه "الأكثر دموية" في الضفة الغربية منذ بدء الأمم المتحدة في تسجيل وتوثيق عدد ضحايا ممارسات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة في عام 2005.

وقُتل 271 فلسطينيًا على يد قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية، بينهم 69 طفلًا، بالإضافة إلى 8 فلسطينيين قتلوا على يد المستوطنين الإسرائيليين منذ 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأونروا غزة الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي بغزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة

حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الأحد، من أن "أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض"، فيما أكّدت أنّ: "الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع".

وأضافت الوكالة، بحسب منشورات على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن "ما يدخل قطاع غزة من إمدادات الغذاء لا يلبي 6 في المائة من احتياج سكانها".

 وأوضحت أن هذا الأمر تسبب بأزمة حادة في قطاع غزة، خاصة في الحصول على الخبز، وأدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع. مشيرة إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، نتيجة الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.

At our school-turned-shelter in Gaza City this morning, families queue in the rain for healthcare at an @UNRWA medical point.

Despite the school being damaged from ongoing military operations, many people who have recently fled besieged north #Gaza are forced to shelter here… pic.twitter.com/jutxRxKrVa — UNRWA (@UNRWA) November 24, 2024
وفي السياق نفسه، طالبت الوكالة، بفتح المعابر بالكامل، وإدخال ما يحتاجه السكان من أجل وقف المجاعة التي تسببت بتفاقم حالات سوء التغذية وانتشار الأمراض المختلفة.

ومع دخول فصل الشتاء، بات الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة المحاصر، يعيشون على إيقاع أوضاع مأساوية، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، وهو ما يزيد من التحديات الناتجة عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، للعام الثاني على التوالي.

إثر ذلك، عانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة المحاصر، من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي، قد قال: "بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع".


من جهتها، تؤكد عدّة تقارير أممية أن قطاع غزة لم يعد يتوفر على أي مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية" بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
  • «الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة غزة الإنسانية
  • نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية
  • الأونروا: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
  • نيويورك تايمز: الاحتلال ينقل تكتيكات غزة إلى الضفة الغربية
  • الأونروا: ما يدخل غزة من المواد الإغاثية لا يكفي 6% من السكان
  • متحدث الصحة: الدولة مهتمة بالوقاية من الأمراض للعيش بحياة صحية سليمة
  • متحدث «الصحة»: قطاع الطب الوقائي خط الدفاع الأول لحماية المجتمع من أي أمراض
  • الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا»