بحث الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء حازم حسني رئيس الاتحاد المصري للرماية الاستعدادات المطلوبة لتنظيم واستضافة عدد من البطولات الدولية والقارية في الرماية خلال الفترة المقبلة، وكذا خطة الاتحاد خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك خلال لقائهما اليوم لمناقشة ملف استضافة مصر لبطولة كأس العالم للرماية في الفترة من 24 يناير حتي أول فبراير 2024، على مجمع ميادين الرماية بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال صبحي: "توافر البنية الإنشائية الرياضية ذات المواصفات العالمية التى أصبحت تتمتع بها مصر حالياً، الأمر جعلنا جاهزين دائما وبشكل مستمر لاستضافة البطولات الدولية والقارية"، مشيرًا إلى أهمية المتابعة خطوة بخطوة مع اتحاد الرماية فيما يخص تنظيم البطولات على أعلى مستوى، مؤكداً آن متابعة الرئيس السيسي ودعمه ومتابعته المتواصلة لملف العمل بمنظومة الشباب والرياضة.

وضعت مصر فى مكانة عالمية غير مسبوقة سواء من حيث استضافة البطولات والمحافل الرياضية العالمية أو من خلال النتائج التى حققها أبطالنا فى مختلف المنافسات، حيث ارتكزت استراتيجية الوزارة خلال السنوات القليلة الماضية على توجيه شتى الدعم والرعاية للرياضات الفردية والجماعية من خلال توفير برامج رعاية ودعم بشكل مباشر وغير مباشر من خلال القطاع الخاص.

وزير الرياضة يشيد بجهود الاتحاد المصري للرماية

وأشاد وزير الشباب والرياضة، بجهود الاتحاد المصري للرماية برئاسة اللواء حازم حسني خلال الفترة الماضية، مؤكدًا الجاهزية التامة لاستضافة مختلف البطولات بفضل الإمكانيات والمقومات التي تتميز بها مصر، و الطفرة الإنشائية والانجازات التي تشهدها البلاد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقدم كل الدعم للرياضة المصرية التي تحقق العديد من الانجازات خلال الآونة الراهنة.
وتوجه اللواء حازم حسني رئيس الاتحاد المصري للرماية الشكر والتقدير للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على متابعته الدائمة والمستمرة للاتحاد ودعمه المتواصل ومساندته للاعبين في جميع البطولات التي يشاركون بها، وقيامه بتذليل كافة العقبات والصعوبات التي تواجههم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الشباب بطولة كأس العالم للرماية اشرف صبحى الاتحاد المصری للرمایة الشباب والریاضة وزیر الشباب

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد وحاكم قوانغشي الصينية يبحثان التعاون في الاقتصاد الجديد

أبوظبي (الاتحاد)

بحث معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مع معالي تيان لي لان، حاكم منطقة قوانغشي الصينية، سُبل تعزيز التعاون الاقتصادي في عدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة المُقبلة، بما يسهم في دعم الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية.

وخلال اللقاء، الذي عقد اليوم في مقر الوزارة بأبوظبي، أكد معالي عبدالله بن طوق المري أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تمثل نموذجاً ناجحاً للشراكات الاستراتيجية القائمة على التنوع والابتكار، مشيراً إلى أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز آفاق التعاون المشترك في مختلف القطاعات الحيوية مع منطقة قوانغشي الصينية، بما يشمل الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والنقل الجوي والتكنولوجيا والصناعات المتقدمة والطاقة المتجددة والتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية والسياحة.

ولفت معاليه إلى أهمية مواصلة استكشاف مزيد من الفرص الاستثمارية والتنموية التي تدعم تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لكلا الجانبين، وذلك عبر مواصلة تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين الإمارات ومنطقة قوانغشي الصينية، موضحاً أن الإمارات تمثل بوابة استراتيجية للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل مكانتها كمركز عالمي لإعادة التصدير والخدمات اللوجستية المتقدمة. وأكد أن البيئة الاقتصادية المتكاملة التي توفرها الدولة لشركائها التجاريين، ومن ضمنهم منطقة قوانغشي، تُمكنهم من التوسع نحو أسواق جديدة، وتسهل تدفق صادراتهم واستثماراتهم الخارجية.

أخبار ذات صلة 38 ألف رخصة تجارية جديدة بالإمارات خلال الربع الأول 31 مليون نزيل في فنادق الإمارات خلال 2024 بنمو 10%

وخلال اللقاء ناقش الجانبان فرص تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، خاصة في مجالات التجارة الرقمية والتصنيع الذكي والتقنيات المتقدمة والاستثمار في البنية التحتية، كما تطرقا إلى إمكانية توسيع آفاق التعاون في مجالات الأمن الغذائي والزراعة المستدامة والمناطق الحرة والسياحة والنقل الجوي والمدن الذكية.

وفي هذا السياق، أبدى الجانب الصيني ترحيبه بتعزيز التعاون الاقتصادي مع دولة الإمارات، وتطوير آليات جديدة لتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والخدمات اللوجستية والموانئ، بما يتماشى مع المكانة العالمية التي تحظى بها كل من الإمارات والصين كمراكز اقتصادية مؤثرة في حركة التجارة العالمية. وأكد الجانبان مواصلة تبادل الوفود والمشاركة في المعارض والفعاليات الاقتصادية، لما تمثله هذه المناسبات من منصات لتعزيز الشراكة بين مجتمعي الأعمال في الجانبين، واستكشاف فرص الاستثمار والتعاون، خاصة مع وجود العديد من الفرص التي تتيحها بيئة الأعمال في الإمارات والصين، والتي تشهد تطوراً غير مسبوق على المستويات كافة خلال السنوات الماضية.

وتشهد العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية نمواً مستمراً، حيث تعد الصين الشريك التجاري الأول للإمارات، وتستحوذ على نسبة كبيرة من إجمالي التجارة غير النفطية للدولة.

كما تحتضن دولة الإمارات أكثر من 15 ألف شركة صينية تعمل في قطاعات متنوعة، مما يعكس الثقة المتزايدة لمجتمع الأعمال الصيني في بيئة الأعمال الإماراتية، كما وصل حجم التجارة الثنائية بين الإمارات ومنطقة قوانغشي خلال عام 2024 إلى 969 مليون دولار، مدفوعاً بنمو ملحوظ في أوجه التعاون بين المناطق الحرة في كلا الجانبين. ويمثل قطاع السياحة أحد أهم القطاعات الرئيسية في العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والصين، حيث استقبلت الإمارات خلال عام 2024 أكثر من مليون سائح صيني، ووصل عدد الصينيين المقيمين في دولة الإمارات إلى نحو 350 ألفاً، مع وجود أكثر من 250 رحلة طيران شهرياً بين البلدين.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد وحاكم قوانغشي الصينية يبحثان التعاون في الاقتصاد الجديد
  • «شاهين» إلى نهائي «دوري الرجبي»
  • وزير الشباب والرياضة يصل الرياض للمشاركة في منتدى الاستثمار الرياضي SIF
  • وزير الشباب والرياضة يناقش استعدادات استضافة مصر لـ كأس الأمم الإفريقية
  • وزير الرياضة المصري: كل الدعم لـ «الأهلي»
  • استعدادًا لأمم إفريقيا تحت 20 عامًا.. وزير الشباب يجتمع مع رئيس اتحاد الكرة ورئيس المتحدة للرياضة
  • وزير الشباب والرياضة يفتتح ملعبا متعدد الأغراض بنادي النيل الرياضي
  • رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
  • وزير الشباب والرياضة يطلق أول وأكبر رايد للسيارات المعدلة في الدلتا
  • وزير الدفاع الأميركي يزور بنما قريبا