بريطانيا: سنواصل دعم مطالبات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أن حكومة المملكة المتحدة ستواصل دعم المطالبات بوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة (حماس) الفلسطينية، من أجل السماح بإطلاق سراح الرهائن ودخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، في تصريحات نقلتها قناة (سكاي نيوز) البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الخميس - إن الحل القائم على دولتين يعد النتيجة الصحيحة للصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف سوناك أن "موقفنا الدائم يوضح أن حل الدولتين هو النتيجة الصحيحة.. على المدى القصير، ما يحدث في الصراع يعد أمرا مثيرا للقلق.. لقد فقد الكثير من الأبرياء حياتهم.. لا أحد يرغب في أن يستمر هذا الصراع للحظة أطول من اللازم".
اقرأ أيضاًبريطانيا: هجمات الحوثي على السفن التجارية تفوض أمن اليمن
القطط النووية تثير الذعر في بريطانيا.. ما القصة؟
بعد ظهورها في بريطانيا.. سلالة جديدة متفجرة" قد تجدد وباء كورونا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة رئيس الوزراء البريطاني غزة حماس ريشي سوناك إطلاق النار بين إسرائيل وقف إطلاق النار في إسرائيل الصراع في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد قيادي في حماس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا السياق.
وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وصرّح نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وبعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وتل أبيب، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.
وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.