الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يبحث استعداد منطقة وعظ قنا لمبادرة "المجتمع أمانة"
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بحث الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مع قيادات ووعاظ منطقة وعظ قنا، استعداد المنطقة، لبدء تنفيذ مبادرة" المجتمع أمانة"، فضلًا عن بحث آليات الاهتمام بالعمل الدعوي والتنسيق الجيد مع مؤسسات الدولة.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبدالغنى، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، للمنطقة الأزهرية ومنطقة وعظ قنا، ورافقه خلاله الشيخ تاج الدين أبوالوفا، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة قنا الأزهرية، والشيخ محروس عمار، مدير عام منطقة وعظ قنا، وأحمد الحساني، المدير الثقافي لمنطقة قنا الأزهرية، والشيخ عبدالحكم محمود أبوزيد، مدير الدعوة بإدارة الوعظ، والشيخ أبوزيد الأمي، مدير إدارة التوجيه بإدارة الوعظ، وعموم علماء الوعظ.
وناقش الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، استعداد الوعاظ للتفاعل مع المبادرة التي سيطلقها مجمع البحوث الإسلامية تحت عنوان "المجتمع أمانة"، والتي من خلالها سوف ينتقل الواعظ إلي أماكن تواجد المواطنين لتوعيتهم بالقضايا الكبري والتحديات التي يواجهها المجتمع، ومعالجة المشكلات المجتمعية التي تعوق مسيرة التنمية، مثل" المخدرات، التسول، البطالة، حالات الطلاق والخلافات الزوجية، الثأر، العصبية القبلية، وعدم اتقان العمل".
وأكد عياد، أهمية التفاعل مع المبادرات التي يعلنها المجمع والتي تستهدف رفع الوعي المجتمعي سواء بأهمية المشاركة المجتمعية أو بالحفاظ علي الإنسان كونه إنسان، والاستعداد الدائم للتضحية من اجل الدين والوطن والقيم والمبادئ.
كما تطرق الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إلى العدوان الغاشم علي غزة ودور الأزهر الشريف والأمام الأكبر شيخ الأزهر في دعم القضية وإصدار العديد من الكتب التي تزود الداعية والواعظ، للإحاطة بتفاصيل القضية وفهم جذورها للرد علي أى تساؤلات أو استفسارات تطرح فى هذا الشأن.
وقال الشيخ تاج الدين أبوالوفا، رئيس الإدارة المركزية، إن منطقة قنا الأزهرية بجناحيها العلمي والدعوي يعملان علي توصيل رسالة الأزهر الشريف التي تتميز بالوسطية والاعتدال إلي عموم أبناء الوطن، وأن الأزهر الشريف يهتم بتعليم النشئ الصغير الحب والإخاء وقبول الآخر.
وأشار الشيخ أبوزيد الأمير، مدير إدارة التوجيه، إلى أن الخطط الدعوية تستهدف التواصل الجيد مع مؤسسات الدولة والتفاعل المثمر مع عموم أبناء المجتمع، باستخدام الوسائل الدعوية المتاحة والحديثة، مثل شبكات التواصل الاجتماعي، المنصات الاليكترونية، والمجموعات التوعوية.
وأضاف الشيخ زيدان عبدالرحمن، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، بأن مجمع البحوث الإسلامية سوف يقوم في الفترة المقبلة بمبادرات دعوية تستلزم من علماء الوعظ التفاعل الجيد، وتحويل مضامين هذه المبادرات لعمل مثمر يشترك فيه جميع أبناء الوطن، ومن هذه المبادرات إظهار الشخصية المصرية والهوية الإسلامية لدي الشباب والنشء الصغير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر هدف قنا مجمع البحوث الاسلامية استخدام مركز البحوث الاسلامية شبكات مسيرة منطقة فترة الأمين العام خلاف أزهري رسالة مؤسسات الدولة طلاق لقب تهم التواصل رئيس قطاع المعاهد مقبلة مين الفترة المقبلة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية المشكلات المجتمعية الها مثل المخدرات بناء المجتمع المرك رفع الوعي المجتمعي الأمین العام لمجمع البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية يعقد ندوة «الفطرة.. ومقومات إصلاحها»
أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية خلال كلمته في الأسبوع الدعوي الثالث المنعقد بجامعة سوهاج، والذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر، بعنوان «الفطرة.. ومقومات إصلاحها»، أن دليل الفطرة راسخ في نفوس البشر بما قد لا يحتاج الإنسان معه إلى استدلال آخر، ومما يدل على ذلك لجوء الإنسان وفزعه إلى خالقه سبحانه عند الشدة والحاجة، سواء كان هذا الإنسان موحدا أو مشركا، فإن بني آدم جميعا يشعرون بحاجتهم وفقرهم لله، وهذا الشعور أمر فطري، فالفقر وصف ذاتي لهم، فإذا ألمت بالإنسان مصيبة قد تؤدي به إلى الهلاك، فزع إلى خالقه سبحانه، والتجأ إليه وحده دون ما سواه، وشعور هذا الإنسان بحاجته وفقره إلى ربه تابع لشعوره بوجوده وإقراره بذلك.
الأزهر للفتوى يوضح أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد مجمع البحوث الإسلامية ينعى شقيقة شيخ الأزهروأوضح "الجندي"، أن معرفة الله -تعالى- مع أنها فطرية؛ إلا أنه قد تتعرض هذه الفطرة أحيانا لما يشوهها، فيلزم حينها النظر والاستدلال، واستخدام كافة الأدلة التي تسوق صاحب النزعة المادية إلى القناعة الحسية والعقلية يوجود الله -تعالى- (برهان السمع، والحس والعقل...)، لافتا أن الإنسان، المخلوق لعبادة الله وعمارة الأرض، يولد بالضرورة، مفطورا على الإيمان بالله، ومعترفا في قرارة نفسه بربوبية الخالق -عز وجل-، التي شهد بها على نفسه أمام الله تعالى، في عالم الذر منذ الأزل، بموجب الميثاق الأعظم، وفق تعبير بعض فلاسفة ومتصوفة الإسلام كالإمام الجنيد رحمه الله تعالى.
من جهته، قال الدكتور محمد عبد المالك الخطيب، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، إن علماء الأزهر حرصوا على التواصل مع الشباب بجامعة سوهاج لتعليمهم أمور دينهم وتوضيح ما أُلبس عليهم من قضايا، لافتا أن الندوات تتوالى وتتجدد، وموضوع الفطرة وسبل إصلاحها يفرض نفسه كأحد المواضيع المهمة، موضحا أن الفطرة معناها الصفة والخلقة التي خلق الله الإنسان عليها، وفُطر الإنسان على محبة الدين.
وأشار فضيلته، أن مواقع التواصل الاجتماعي لها فوائد ولها سلبيات طبقا لطبيعة الاستخدام، مشيرا إلى طغيان سلبياتها بشكل كبير خاصة بين فئات الشباب، مؤكدا أن الفضاء المفتوح الذي تعمل فيه هذه الوسائل زاد من خطورة تأثيرها في ظل الغزو الثقافي الغربي وصناعة المحتوى الموجه لتطبيع السلوكيات المنافية للفطرة، محذرا الشباب من مغبة تخريب فطرتهم، قائلا: "لا تأخذوا من التكنولوجيا ما يخرب فطرتكم ولكن خذوا ما يحفظها ويصلحها".
حضر الندوة الدكتور حساني النعماني رئيس جامعة سوهاج، الذي رحب بعلماء الأزهر، معربا عن سعادته بتواجدهم في رحاب الجامعة لتحصين شبابها من الفكر المتطرف، كما حضر الندوة لفيف من عمداء الكليات وأساتذة الجامعة وعلماء الأزهر الشريف، وأدار الندوة الأستاذ محمد الدياسطي عضو المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الثالث، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد سوهاج، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمثل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.