الفصائل الفلسطينية تطلق وابل من الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أطلقت الفصائل الفلسطينية، اليوم، رشقات صاروخية على تموضعات عسكرية إسرائيلية، وكذلك على مستوطنات غلاف غزة، ردًا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
كما نجحت الكتائب الفلسطينية في استهداف 4 دبابات عسكرية إسرائيلية من طراز ميركافا، وتدمير 4 ناقلات جند في مناطق شمال غزة.
كما أعلنت الفصائل قصف موقع صوفا العسكري الإسرائيلي وحشود عسكرية برشقات صاروخية.
يأتي ذلك فيما تسجل إسرائيل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح، حيث كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مقتل ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي نتيجة ضربات كتائب القسام على تموضعات الجيش الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي صحيفة يديعوت أحرونوت حشود عسكرية مستوطنات غلاف غزة الصواريخ
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
مصر – أكدت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة تسلمت مقترحا إسرائيليا جديداً لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار
وقالت المصادر المصرية إن مصر سلمت حركة الفصائل الفلسطينية المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها في أقرب وقت، وهو مقترح يأتي في ظل تعثر التوصل لاتفاق لوقف الحرب بعد استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في 18 مارس الماضي.
وخلال شهر أبريل الجاري قدمت مصر مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن مقابل عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين، مع التركيز على فتح المعابر وإدخال المساعدات لكن إسرائيل طلبت زيادة عدد الرهائن إلى 11 مقابل هدنة لـ40 يومًا، لكن حركة الفصائل تمسكت بضرورة تقديم ضمانات لوقف دائم.
هناك مقترحات إضافية تتضمن إطلاق سراح 8-10 رهائن (بينهم جنود وأمريكيون مثل عيدان ألكسندر) مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين مع هدنة تصل إلى 70 يومًا لكن إسرائيل وضعت شروطًا إضافية مثل إطلاق سراح بعض الرهائن دون مقابل مسبق.
وتقود مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة، جولات مكثفة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، واستضافت القاهرة والدوحة عدة جولات تفاوض خلال الأشهر الماضية، مع تركيز على تبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووضع إطار لوقف دائم للأعمال العسكرية.
وتشدد حركة الفصائل على ضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإدخال مساعدات إنسانية دون قيود، وبدء إعادة الإعمار، وأبدت الحركة انفتاحًا على مقترحات سابقة، لكنها رفضت بعض الشروط الإسرائيلية التي تراها غير كافية.
في حين تركز إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة الفصائل كأولوية، مع الإبقاء على شروط أمنية صارمة، مثل السيطرة على محاور معينة (كمحور فيلادلفيا) والتأكد من عدم قدرة حركة الفصائل على إعادة بناء قدراتها العسكرية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واجه ضغوطًا داخلية من اليمين المتطرف لعدم التنازل عن أهداف الحرب
المصدر: RT