قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في تصريحات إعلامية في ختام مؤتمر الأطراف للمناخ "كوب 28" إنه "تمت مراجعة بيان المؤتمر، ولم  ينص على التخلص الفوري أو المتدرج من الوقود الأحفوري، بل تحدّث عن عملية تحوّل".

وأضاف الأمير في تصريحات أثارت تفاعلاً: "إذا كانت هذه منهجية سلمية لمعالجة قضية المناخ، فقد يكون هذا أسلوبهم، لكن، لماذا أنت تحصرني في خيارات مناسبة لك؟ هي مناسبة لك أو أن بيئتك المحلية تدعو لها.

هذا لا يعني أن هناك مماثلة لحالتنا".

وأردف موظّفا آية قرآنية: "منهجية (لا أريكم إلا ما أرى) دُفِنت.. وليس لأي دولة الحق في فرض أي منهجية لا تناسب الآخرين".
 
????| سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان:

منهجية "لا أريكم إلا ما أرى" دُفِنت.. وليس لأي دولة الحق في فرض أي منهجية لا تناسب الآخرين. pic.twitter.com/wxLUYrPVqx — عناد العتيبي ???????? (@ENAD_Alotaibi) December 13, 2023
وتابع: "لذلك فإن الناس في حل في اختياراتهم وهي أيضاً مشروطة، لأننا أيضاً نجد في النصوص معالجة لموضوع القدرات والإمكانات وتوفيرها.. دون أن نتجاوز موضوع فرق الطاقة وهو أمر مهم ومشين.. كيف لك في حالة دولة تعاني من فجوة وفقر طاقة أن تطلب منها أن تنشئ مفاعلا نوويا مثلاً؟".

ويوم الثلاثاء اختتم "كوب28" أعماله في ما عرف بـ"اتفاق الإمارات" الذي يمهّد "لاستجابة عالمية طموحة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، ويقدم خطة لمستهدفات عام 2030".

كما دعى المؤتمر الأطراف إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته وذلك بهدف تحقيق الحياد المناخي، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية

 وشجع الأطراف "على تقديم مساهمات محددة وطنياً تشمل كافة قطاعات الاقتصاد، واستهدف زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030"، كما بنى زخماً لتأسيس هيكل جديد للتمويل المناخي، بحسب ما أفادت الوكالة الإماراتية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الوقود الأحفوري كوب28 السعودية الوقود الأحفوري كوب28 سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس COP28 يتحدث عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة الطاقة

يمتلك الذكاء الاصطناعي إمكانيات هائلة لدعم جهود الحد من آثار تغير المناخ، ويساهم حاليًا في تعزيز كفاءة الطاقة، وفقًا لما أعلنه الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس مؤتمر الأطراف COP28.

في مقالة بعنوان "الترابط الوثيق بين الذكاء الاصطناعي والطاقة" على منصة «بروجكت سنديكيت»، أوضح الدكتور الجابر أن التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي قادرة على تسريع التقدم بإعادة صياغة عمليات القطاعات الصناعية، وتحسين نظم النقل، وزيادة كفاءة الطاقة، وتقليل الانبعاثات بشكل ملحوظ.

وأضاف: "يساهم الذكاء الاصطناعي أيضًا في تعزيز المرونة المناخية من خلال دعم الابتكارات في مجالات الزراعة، والأمن المائي، والصحة".

وأشار الدكتور الجابر في بداية مقاله إلى الإنجاز غير المتوقع الذي تحقق في مؤتمر الأطراف COP28، الذي استضافته الإمارات قبل ستة أشهر، حيث تم تجاوز الانقسامات الجيوسياسية والوصول إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي قدم خطة واقعية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام بالتوازي مع معالجة تداعيات تغير المناخ.

وأضاف: "شهد المؤتمر توافقًا بين حوالي 200 حكومة وممثلي مختلف القطاعات الاقتصادية حول مسار عملي قائم على الحقائق العلمية لتحقيق النمو الاقتصادي منخفض الانبعاثات، مع الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية".

وأكد الدكتور الجابر على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق انتقال منظم ومسؤول في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن تزايد الطلب على الطاقة نتيجة نمو الذكاء الاصطناعي يتطلب إيجاد حلول مزدوجة لتلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي الكبيرة من الكهرباء والاستفادة من قدراته في تحقيق انتقال منظم للطاقة.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهم بالفعل في تعزيز كفاءة الطاقة عبر مختلف القطاعات، حيث استخدمت "أدنوك" تقنيات الصيانة التنبؤية وأدوات تعلم الآلة لخفض أكثر من مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال عام واحد فقط.

وأضاف: "في مجالات مثل علوم المواد والزراعة والطاقة المتجددة، يسهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق تقدم كبير. وخلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، من المتوقع أن يدعم الذكاء الاصطناعي تحقيق إنجازات كبرى في مجالات الاندماج النووي، وطاقة الهيدروجين، ونماذج مفاعلات الطاقة النووية، ووحدات التخزين طويل الأمد للطاقة الكهربائية، والحلول المناخية المتطورة".

وأشار الدكتور الجابر إلى التحديات التي تواجه منظومة الطاقة الحالية مع تزايد الانبعاثات من شركات الذكاء الاصطناعي، وأكد على أهمية التعاون بين شركات التكنولوجيا والطاقة لمواجهة هذه التحديات بفعالية.

وختم قائلاً: "في نوفمبر المقبل، ستستضيف أبوظبي جلسة لمجلس صناع التغيير بحضور قادة قطاعَي التكنولوجيا والطاقة لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة ووضع تصور جديد للعلاقة بين الطاقة والذكاء الاصطناعي".

بفضل رؤية القيادة الإماراتية، ودور الدولة كمورد مسؤول للطاقة، والتزامها بالتنمية المستدامة، ومكانتها البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، نثق بأن التعاون بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي سيمكن من تحقيق أهداف "اتفاق الإمارات" ويوفر فرصة اقتصادية هائلة منذ الثورة الصناعية الأولى.

مقالات مشابهة

  • رئيس COP28 يتحدث عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة الطاقة
  • رئيس COP28: الذكاء الاصطناعي يعزز كفاءة الطاقة.. ودوره المناخي "هائل"
  • الأمير فهد بن جلوي يستقبل لاعب المنتخب لألعاب القوى تولو بعد تأهله لأولمبياد ‫باريس
  • الأمير فهد بن جلوي يستقبل تولو بعد التأهل لأولمبياد باريس
  • «كهرباء دبي» تدعم تحقيق أهداف الحياد المناخي
  • وزير الاقتصاد: المملكة وصلت منتصف الطريق برحلتها نحو رؤية 2030  
  • وزير الاقتصاد: تسريع التنويع الاقتصادي وتنمية رأس المال البشري ضمن أولويات رؤية المملكة 2030
  • وزير الدفاع السعودي يصل الصين في زيارة رسمية
  • التزام هيئة كهرباء ومياه دبي الراسخ بالاستدامة يدعم تحقيق أهداف الحياد المناخي في دولة الإمارات
  • وزير الدفاع السعودي يصل إلى بكين في زيارة رسمية