توجهت جامعة قناة السويس ب 3 برامج تدريبية توعوية عن الإسعافات الأولية إلى مدارس السلام التجريبية للغات، والنيل التجريبية، والإعلام الرسمية المتميزة للغات، تضمنت محاضرات نظرية، وتدريبات عملية.

وأكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على دور الجامعة ومسئوليتها المجتمعية، وحرصها الدائم على التوجه لأفراد المجتمع ببرامج التوعية وتعديل السلوك،  والتثقيف الصحي وغيرها من الموضوعات التي تتناول مشكلات وتحديات المجتمع بالعرض ومحاولة وضع الحلول.

وتم تنفيذ البرامج التدريبية بإشراف الدكتورة وفاء الحسيني عميد كلية التمريض،  والدكتورة نيفين حسانين وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

قامت بالتدريب خلال البرنامج التدريبي الأول "طرق التعامل الصحيح مع الحالات المصابة"-  الدكتورة شرين عبد المنعم الأستاذ المساعد بكلية التمريض، 
تناولت خلاله شرحا عن أولويات الرعاية، والهدف من تعلم مهارات الإسعافات الأولية، كما أوضحت صفات المسعف، بالإضافة لنصائح قبل الشروع في القيام بالإسعافات الأولية للمصاب، إلى جانب تدريبا عمليا مع الطلاب..

وتناول البرنامج الثاني "كيفية تقديم الإسعافات الأولية للنزيف والجروح"،   حيث قامت الدكتورة إيمان رجب المدرس المساعد بالتمريض الباطني والجراحي بكلية التمريض بعرض أسباب النزيف ومضاعفاته، والجروح وأنواعها، والتدريب على طرق إسعاف كل منهما.

كما تناولت الدكتور أميرة محمد الأستاذ المساعد بقسم التمريض الباطني والجراحي بكلية التمريض  بالبرنامج الثالث تدريبا عمليا مع الطلاب عن مباديء الإسعافات الأولية، وأنواعها المختلفة، وقدمت شرحا عن مفهوم الإسعافات الأولية، طرق إسعاف الحروق واللدغات، الغرق، كما أوضحت أهمية تعلم مهارات الإسعافات الأولية، وتقديم المساعدة في الوقت المناسب.

جانب من التوعية 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة قناة السويس الأولية توعية الإسعافات الأولیة

إقرأ أيضاً:

حكم تكريك البرامج والألعاب الإلكترونية.. دار الإفتاء تجيب

قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن بيع وشراء البرامج والألعاب "الـمُكَرَّكة" انتهاك صارخ لحقوق الملكية الخاصة التي صانها الشرع الشريف.

هل يروج حمادة هلال للعب القمار؟.. حقيقة الفيديو المنتشر عبر السوشيال ميديالعبة لا تعرف الملل.. التحطيب عادة صعيدية تجد رواجًا بالأفراح والمناسبات السعيدة

وأضاف أمين الفتوى، في إجابته على سؤال: ما حكم تكريك البرامج والألعاب؟ أن من ضمن أوجه الصيانة: تحريم الانتفاع بها على الوجه الذي يتضرر به أصحابها بغير إذنهم، وكذا حرمة الاعتداء عليها بإتلافها أو إتلاف منفعتها أو تزويرها أو انتحالها زُوْرًا وكذبًا.

التربح من الألعاب الإلكترونية

وأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن انتشار ظاهرة التربح من الألعاب الإلكترونية ومنصات الإنترنت يمثل مشكلة خطيرة تهدد الصناعة والتجارة التقليدية وتنعكس سلباً على المجتمع والأمة بشكل عام.

وأوضح خلال حديثه في برنامج "رسائل من نور"، المذاع على قناة الناس، أن الشباب باتوا يفضلون الكسب السريع عبر الإنترنت من خلال لعب الألعاب أو مشاهدة المحتوى مقابل المال، معتقدين أن هذا هو السبيل الأمثل لتحقيق الربح.

وقال الشيخ عويضة: "هل من المعقول أن يتخلى الشباب عن المهن الحقيقية والصناعات التي تُعزز الاقتصاد من أجل الكسب السريع عبر الإنترنت؟ هذه الظاهرة ليست فقط خطراً على مستوى الفرد، لكنها أيضاً تهدد استقرار المجتمع وتُضعف قيم العمل والاجتهاد."

وأضاف قائلاً: "ماذا نقول لأبنائنا حين يسألهم أحد عن مصدر رزقهم؟ هل نقبل أن تكون الإجابة أنهم يكسبون من لعب الألعاب الإلكترونية؟ هذا ليس رزقاً يرضي الله، ولا هو العمل الذي يبني الأوطان.

شراء العُملات داخل الألعاب الإلكترونية

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم بيع وشراء العملات والحسابات داخل الألعاب الإلكترونية؟ حيث توجد بعض الألعاب المنتشرة على شبكة الإنترنت تكون بين مجموعة من اللاعبين، يأخذ كل متسابق في بداية اللعبة عددًا من العملات الخاصة باللعبة (coins)، فإذا خسر قَلَّ عدد هذه العملات، وإذا تقدم في اللعبة زاد عددها، كما أنَّ اللاعب عند وصوله إلى مستوى معين يكون قد جمع الكثير من هذه العملات ولا يكون في حاجة إليها، فيبيعها لغيره بأموال حقيقية، عن طريق تحويلها إلى حساب الشخص الآخر في اللعبة، أو يبيع حساب اللعبة (account) بالكامل، بأن يعطي اسم الحساب والرقم السري للمشتري؛ فما حكم ذلك شرعًا؟

وقالت دار الإفتاء إنه يجوز شرعًا بيع وشراء المراكز أو عملة اللعبة (الكوينز-coins) التي يحرزها اللاعب المشترك في الألعاب الإلكترونية لغيره في مقابل شيءٍ من المال، كما يجوز بيع وشراء حساب اللعبة (الأكونت-account)، إلا أنَّ لذلك ضوابط يجب مراعاتها؛ ومنها:

- ألَّا يكون اللعب هو دأب اللاعب بحيث يصير ذلك إدمانًا يَعُود على صاحبه بالضرر الصحي والنفسي والإرهاق الذهني، ويشغله عن أعماله وواجباته وإنجازاته النافعة له؛ كالعمل أو الدراسة أو نحو ذلك.

- ألا تتضمن هذه الألعاب على محاذير شرعية؛ كالميسر أو القمار، أو تصوير العورات، وألَّا تشتمل على طقوس تعبدية تخالف ثوابت عقيدة المسلمين، وألَّا يشتمل اللعب على عُنفٍ، وألَّا يكون مؤديًا إلى النزاع والخصومة والبغضاء بين اللاعبين، وألَّا تكون اللعبة من ألعاب التجسس الممنوعة محليًّا أو دوليًّا، وألَّا يُؤدي اللعب إلى تضييع حقوق الله على المكلَّف من عبادات وصلوات ونحوها، وتضييع حقوق العباد عليه،وفي مقدمتهم الأهل ممَّن يعولهم ويقوم على رعايتهم.

وتنصح به دار الإفتاء المصرية الآباء أن يقوموا بمراقبة أولادهم وتوجيههم وإرشادهم إلى الألعاب التي فيها منفعة لهم، ويختاروا لهم منها ما يناسب طبيعتهم ويفيد في بنائهم وتربيتهم الأخلاقية والنفسية، ويساعدهم في تنمية الملكات وتوسعة قدراتهم الذهنية، ويكون ذلك في بعض الأوقات لا في جميعها؛ حتى لا ينشغلوا بها عن أداء واجباتهم الشرعية والحياتية، أو تؤثِّر في صحتهم العقلية وإدراكاتهم الذهنية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات اليوم العالمي لشلل الرعاش بكلية التمريض جامعة بني سويف
  • جامعة القاهرة ترسم البسمة على وجوه الأطفال في "يوم الخير والعطاء" بكلية الآثار
  • حلقة تدريبية في الإسعافات الأولية بصلالة
  • الهلال الأحمر بالشرقية يطلق ورشة “أساسيات القانون الدولي الإنساني”
  • انطلاق فعاليات مبادرة «طاقتك حياه» بكلية التمريض جامعة بني سويف
  • انطلاق فعاليات مبادرة "طاقتك حياة" بكلية التمريض جامعة بني سويف
  • حكم تكريك البرامج والألعاب الإلكترونية.. دار الإفتاء تجيب
  • تكريم مستحق لجامعة عمان الأهلية تقديراً لدورها في خدمة المجتمع المحلي بمحافظة البلقاء
  • إصابة 6 أشخاص فى حادث تصادم بالشرقية
  • إصابة 16 شخصا فى حادث انقلاب أتوبيس بطريق بالشرقية