ماذا حدث في آخر عام كبيس مر على العالم؟.. أمراض وظاهرة نادرة تحدث مرة بالعمر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
2020 كان آخر عام كبيس مر على العالم، إذ تأتي السنة الكبيسة مرة كل 4 سنوات، ويكون فيها شهر فبراير 29 يوما، بدلا من 28، وتكمن أهميته في كون التقويم الميلادي دونه سيكون خاطئا، وبحسب مختصين في الفلك، فإن الأرض تستغرق 365 يوما وربع لإتمام دورانها حول الشمس.
وشهدت سنة 2020 أحداثا كثيرة على مستوى العالم، من بينها الإعلان عن أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، بعد تفشيه في الصين، فضلا عن نشوب حرائق وانفجارات وحدوث ظواهر فلكية نادرة، تستعرضها «الوطن».
في أول يناير 2020 اشتعلت بعض الحرائق العنيفة في غابات أستراليا، ووصفت بأنها الأسوأ على الإطلاق، بسبب ارتفاع درجات الحرارة واستمرار موجة الجفاف، وأدت إلى وفاة عددا من الأشخاص ونفوق ملايين الحيوانات، كما أحرقت حوالي 60 ألف كيلومتر مربع من الغابات والحدائق في السنة الكبيسة.
في 11 يناير 2020، أعلنت الصين أول حالة وفاة بفيروس كورونا، أعقبها انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم خلال أشهر بسيطة، حتى أصاب أكثر من 768 مليونا و360 ألف شخص، ووصل عدد الوفيات إلى أكثر من مليون و693 ألفا حول العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
في 24 فبراير وحتى 6 مارس انطلق أسبوع الموضة الأول في باريس، بينما انطلق الأسبوع الثاني في 28 سبتمبر وحتى 6 أكتوبر، وشهد الأسبوعان لأول مرة إضافة عرض أزياء أفريقي شاركت فيه كثير من الدول.
في الرابع من أغسطس، شهد مرفأ بيروت انفجارا ضخما، خلف حفرة عرضها 140 مترا، امتلأت مياه البحر، بخلاف مشاهد الدمار الكبيرة في المرفأ والأحياء القريبة منه، وسويت المستودعات وصوامع الحبوب بالأرض.
في 21 ديسمبر شهد العالم ظاهرة اقتران كوكبي المشتري وزحل التي تحدث مرة واحدة في العمر، وظهرا وسط سماء صافية ليبدوان كأنهما كوكبا واحدا، فيما يعرف بظاهرة الاقتران العظيم، التي تتزامن مع الانقلاب الشتوي.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الأسوأ منذ كورونا .. انهيار ضخم في البورصة الأمريكية بسبب رسوم ترامب
عمّقت أسواق الأسهم الأمريكية خسائرها لليوم الثاني على التوالي في ظلّ أسوأ تراجع منذ مارس 2020، بعدما فقد مؤشر "إس آند بي 500" نحو 6% من قيمته السوقية وخسر ما يقرب من 5 تريليونات دولار خلال يومين فقط .
وفي الوقت نفسه، هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، متأثرة بتوقعات تباطؤ الطلب العالمي وتصعيد الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، بحسب وكالة “بلومبرج”.
من جانبه، جدد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول موقفه القائم على سياسة "الترقب والانتظار" لأسعار الفائدة، محذراً من أن أضرار الحرب التجارية قد تكون أكبر من المتوقع، ما يعني أن خفض الفائدة قد يتأخر إلى أجل غير مسمى إذا استمرّت المخاطر التضخمية مرتفعة .
ومع إعلان الصين عن رسوم انتقامية إضافية بنسبة 34% على الواردات الأمريكية اعتباراً من 10 أبريل، تزايدت المخاوف من مزيد من التصعيد الذي قد يفاقم من أزمة النمو العالمي .
مؤشرات على مزيد من الانكماش والقلقبجانب التراجع الحاد في أسهم البنوك الكبرى مثل "سيتي جروب" و"بنك أوف أمريكا" اللذين انخفض أسهمهما بأكثر من 7%، تضررت شركات التكنولوجيا أيضاً، حيث أكّد مؤشر "ناسداك 100" دخوله سوقاً هابطة بانخفاض يزيد على 20% عن أعلى مستوى سجّله في فبراير .
هذا الانهيار الواسع النطاق يشير إلى أن المستثمرين يستعدون لاحتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود، وقد رفع بعض المحللين احتمال حدوث ذلك إلى نحو 60% خلال 2025.
توقعات المستقبلمن المتوقع أن تستمر الأسواق في التذبذب الحاد خلال الأسابيع المقبلة، مع احتمال تسجيل موجات بيع إضافية في حال تصاعد التصعيد التجاري أو تأخر تراجع التضخم. وفي ظلّ هذا السياق، قد يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بموقفه المتحفظ، مما يعني عدم وجود خفض وشيك لأسعار الفائدة، وربما يدرس حتى إمكانية رفعها مجدداً إذا استمرت الضغوط التضخمية. كما قد نشهد تراجعاً إضافياً في أسعار النفط إذا استمرت المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي، إلّا أنّ تدخلات محتملة من أوبك+ قد تحدّ من هذا الهبوط.
بشكل عام، يظلّ الحذر سيد الموقف بالنسبة للمستثمرين، وينصح بالاحتفاظ بحصة من السيولة للاستفادة من أي ارتدادات مستقبلية، مع مراقبة مستجدات الحرب التجارية والتصريحات الرسمية للاحتياطي الفيدرالي عن كثب.