الاحتلال الإسرائيلي يعدم أسرتين رميا بالرصاص في «جباليا» ويجرف مقبرة في انتهاك صارخ لحرمة الأموات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أسرتين كاملتين على الأقل رميا بالرصاص، داخل إحدى مدارس الإيواء التابعة لوكالة "أونروا" في مخيم "جباليا" شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر صحفية في قطاع غزة "إن قوات الاحتلال اقتحمت مربع مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في مخيم جباليا، وحاصرتها، وأعدمت أسرتين كاملتين رميا بالرصاص، بينهم أطفال ونساء وكبار بالسن في 3 غرف، تعودان لعائلتي صالح وخليل".
وقصفت طائرات الاحتلال مدرسة "أبو حسين" التابعة لوكالة الغوث في جباليا، ما أدى إلى استشهاد 25 شخصا على الأقل، أغلبيتهم من عائلة أبو عودة وكفارنة، النازحين من بيت حانون.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت 40 شخصا على الأقل بينهم أطفال وفتيه ونساء، من مدرسة "شادي أبو غزالة" في المخيم، بعد عصب أعينهم، وتجريد أغلبهم من الملابس.
واستهدفت طائرات الاحتلال 6 منازل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 25 شخصا على الأقل، وإصابة العشرات بجروح، دون أن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول، بسبب كثافة القصف، وصعوبة التنقل بين الشوارع التي دمرت بشكل كامل، بسبب التجريف والتدمير والتخريب من آليات الاحتلال.
واستهدفت طائرة مسيرة للاحتلال شبانا في الحي المذكور، ما أدى إلى استشهاد 6 على الأقل. وجرفت آليات الاحتلال مقبرة الفالوجة في جباليا بالكامل، في انتهاك صارخ لحرمة الأموات.
وفي منطقة الرمال الشمالي، قصفت طائرات الاحتلال 4 منازل، ما أدى إلى سقوط 10 شهداء على الأقل، وإصابة العشرات بجروح، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
واقتحمت تلك القوات عددا من المنازل في هذه المنطقة، واعتقلت 35 مواطنا، تتراوح أعمارهم من 15-70 عاما، بعد تعصيب أعينهم، وتجريدهم من ملابسهم، كما اقتحمت عددا من المنازل في محيط مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، وأعدمت عددا من المواطنين الآمنين في بيوتهم، وأصابت آخرين، دون تمكن سيارات الإسعاف من الوصول لنقلهم.
وفي وسط القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلين في دير البلح، يأويان نازحين من غزة، ما أدى إلى سقوط 10 شهداء على الأقل، وإصابة آخرين بجروح.
وفي "خان يونس" جنوب قطاع غزة، استشهد 40 شخصا على الأقل، وأصيب العشرات بجروح، جراء قصف الاحتلال بالمدفعية 10 منازل بشكل عشوائي في السطر الغربي، ومنطقة الشيخ ناصر، تحديدا في خزاعة، وعبسان، والقرارة.
واستشهد ثلاثة أشخاص، وأصيب آخرون، وعدد من المصابين، في قصف مدفعي على خان يونس.
وفي رفح، قصفت طائرات الاحتلال منزلين في حي "تل السلطان"، وآخرين في مخيم الشابورة، ما أدى إلى استشهاد 15 شخصا على الأقل، وإصابة العشرات بجروح.
وانتشلت جثامين 10 شهداء من تحت أنقاض منازل قصفها الاحتلال في مخيم يبنا برفح.
ويعاني سكان غزة شحا شديدا يكاد يكون انقطاعا تاما للمواد التموينية، بسبب الحصار المفروض عليها، وعدم تمكن المساعدات من الوصول، فضلا عن عدم تمكنهم من سحب الأموال من الصرافات الآلية، بسبب خروجها عن العمل، بعد توغل آليات الاحتلال الواسع. وتوجه المواطنون إلى المناطق الغربية في مدينة غزة، بسبب القصف الشديد في المناطق الشرقية، حيث يشهد مربع مجمع الشفاء والرمال الغربي اكتظاظا كبيرا في أعداد النازحين.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 18 فلسطينيًا من الضفة الغربية المحتلة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يثير غضب العالم بسبب زجاجة مياه.. فما القصة؟ «فيديو»
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على «جنين» لليوم الثالث واستشهاد شاب متأثرا بجروحه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني جباليا الاحتلال الإسرائیلی ما أدى إلى استشهاد طائرات الاحتلال شخصا على الأقل العشرات بجروح قطاع غزة فی مخیم
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يقلل من أهمية توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار مع لبنان
قلل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، من أهمية توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار مع لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
أعلن جيش الاحتلال مقتـ ل الرائد احتياط زئيف إيرليخ (70 عاما)، في جنوب لبنان، إلى جانب جندي آخر في نفس المعركة.
ووفق ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد أصيب في المعركة رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم، بجروح متوسطة.
واشارت الصحيفة العبرية الي أن جيش الاحتلال قرر فتح تحقيق في دخول الرائد زئيف إيرليخ، الذي يعمل باحثا جغرافيا، إلى لبنان مع القوات المقاتلة.
وألمحت الي أن إيرليخ، من سكان مستوطنة عوفرا وسط الضفة الغربية المحتلة، وهو رائد في قوات الاحتياط، وتطوع للخدمة حتى بعد سن السبعين.
ونوهت كذلك إلى أن إيرليخ قُتل في معركة على بعد يتراوح بين 5 إلى 6 كيلومترات من الحدود، في منطقة تطل على مدينة صور اللبنانية.
وذكرت أن إيرليخ وصل إلى المنطقة رفقة رئيس أركان لواء غولاني، وكان مسلحا بسلاح شخصي ويرتدي زيا عسكريا، لكنه كان هناك بوصفه مواطنًا لا جنديًّا.
وذكرت ايضا : بدأ الاثنان رفقة عدد من الجنود بمسح قلعة قديمة بالقرب من مسجد في نقطة عالية على التلال، دون أن يعرفا أن اثنين مقاتلي حزب الله كانا مختبئين هناك.
وقالت : أنه من الواضح للجيش أن ظروف وصول إيرليخ إلى النقطة «كانت مخالفة للأوامر، وتم تعريفها على أنها عملية خطيرة.
وتابعت : أن مقاتلي حزب الله أطلقا النار من مسافة قريبة؛ مما أدى إلى مقتل إيرليخ والجندي الآخر وأصيب ضابط آخر بجروح خطيرة، وأصيب العقيد ياروم بجروح متوسطة.