زكي نسيبة : “اتّفاق الإمارات” التاريخي إثبات لريادة الإمارات على الصعيد العالمي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة على أن “اتفاق الإمارات” التاريخي، جاء تتويجاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في توفيق الجهود العالمية من أجل الحفاظ على البيئة ومكافحة عوامل التغيّر المناخي لضمان مُستقبلٍ مُشرق للبشرية على المدى البعيد.
وقال معالي زكي نسيبة: “اتّبعت القيادة الحكيمة في استضافتها لمؤتمر الأطراف ” COP28″ على خُطى مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه “، الذي نجح في تحويل الصحراء إلى جنّة خضراء، حيث نجحت الإمارات في توفيق آراء قيادات 198 دولة، عن طريق مُخاطبة عقولهم ووجدانهم على الرغم من تنوّع خلفياتهم الثقافية أو الدينية أو العقائدية”.
وأضاف معاليه: ” تُعدّ الريادة التي تتمتع بها الإمارات العربية المتحدة اليوم، عربياً وإقليمياً وعالمياً، الثمرة المباركة التي آتت أكلها بفضل ما غرسه الشيخ زايد بيديه، فقد شغلت البيئة حيزاً كبيراً من فكر القائد المؤسس،طيب الله ثراه، منطلقاً من قاعدة تؤمن بضرورة المزاوجة بين التنمية والبناء والحفاظ على البيئة، وتحوّلت توجيهاته إلى سمة لدولة الإمارات في الانطلاق نحو جمع الجهود العالمية للحدّ من الأخطار التي تواجهها الدول بسبب تداعيات التغيّر المناخي، ولعب دور بارز في مجالات حماية البيئة على الصعيد العالمي”.
واختتم معالي زكي نسيبة تصريحه قائلاً: “على خطى زايد وإرثه العريق، لم تتطلّع الإمارات إلى تحقيق مكاسب شخصية في جمع وتوفيق آراء وقناعات دول العالم ضمن هذا الاتفاق التاريخي، بل سعت وبذلت الجهود الجبارة لضمان مستقبل هذا الكوكب للأجيال الحالية والمُستقبلية. ونتطلّع معاً إلى أن تُثمر هذه الاتفاقية عن “ثقافة مُجتمعية” تتضافر فيها كل الجهود لتنعم الأجيال القادمة ببيئة مُستدامة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: زکی نسیبة
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.
وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.
وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.
وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:
تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.
وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.