أكد معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة على أن “اتفاق الإمارات” التاريخي، جاء تتويجاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في توفيق الجهود العالمية من أجل الحفاظ على البيئة ومكافحة عوامل التغيّر المناخي لضمان مُستقبلٍ مُشرق للبشرية على المدى البعيد.

وقال معالي زكي نسيبة: “اتّبعت القيادة الحكيمة في استضافتها لمؤتمر الأطراف ” COP28″ على خُطى مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه “، الذي نجح في تحويل الصحراء إلى جنّة خضراء، حيث نجحت الإمارات في توفيق آراء قيادات 198 دولة، عن طريق مُخاطبة عقولهم ووجدانهم على الرغم من تنوّع خلفياتهم الثقافية أو الدينية أو العقائدية”.

وأضاف معاليه: ” تُعدّ الريادة التي تتمتع بها الإمارات العربية المتحدة اليوم، عربياً وإقليمياً وعالمياً، الثمرة المباركة التي آتت أكلها بفضل ما غرسه الشيخ زايد بيديه، فقد شغلت البيئة حيزاً كبيراً من فكر القائد المؤسس،طيب الله ثراه، منطلقاً من قاعدة تؤمن بضرورة المزاوجة بين التنمية والبناء والحفاظ على البيئة، وتحوّلت توجيهاته إلى سمة لدولة الإمارات في الانطلاق نحو جمع الجهود العالمية للحدّ من الأخطار التي تواجهها الدول بسبب تداعيات التغيّر المناخي، ولعب دور بارز في مجالات حماية البيئة على الصعيد العالمي”.

واختتم معالي زكي نسيبة تصريحه قائلاً: “على خطى زايد وإرثه العريق، لم تتطلّع الإمارات إلى تحقيق مكاسب شخصية في جمع وتوفيق آراء وقناعات دول العالم ضمن هذا الاتفاق التاريخي، بل سعت وبذلت الجهود الجبارة لضمان مستقبل هذا الكوكب للأجيال الحالية والمُستقبلية. ونتطلّع معاً إلى أن تُثمر هذه الاتفاقية عن “ثقافة مُجتمعية” تتضافر فيها كل الجهود لتنعم الأجيال القادمة ببيئة مُستدامة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: زکی نسیبة

إقرأ أيضاً:

زكي نسيبة: بصمة إنسانية خالدة في تاريخ الإمارات

أكد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، مناسبة وطنية نستذكر فيها أسمى معاني البذل والعطاء للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى بفكره ومبادراته الإنسانية دعائم العمل الإنساني، ليسجل التاريخ بصمة إنسانية خاصة تحمل اسم زايد الخير والعطاء ولتغدو دولة الإمارات بعدها رمزاً للخير والتسامح والعمل الإنساني عبر صوره المختلفة.
وأضاف في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن القائد المؤسس كان يولي العمل الإنساني اهتماماً خاصاً في قراراته وتوجيهاته كافة، حيث إن سمة العمل الإنساني كانت جزءاً من سماته الشخصية المجبولة بالإنسانية وحب الخير والعطاء، وكانت أياديه البيضاء ممتدة للجميع، حتى بات ذلك شعاراً ومنهجاً تعمل دولة الإمارات على تعزيزه في جميع المجالات والمناسبات، تتجاوز فيه حدود الجغرافية الإقليمية، حيث لا يوجد مكان في العالم إلا وكان فيه للشيخ زايد بصمة إنسانية واضحة، ما جعل العمل الإنساني نهجاً حضارياً وإرثاً وطنياً ورؤية استراتيجية لقيادتنا الرشيدة، التي اتخذت منه رسالة إنسانية، حتى تصدرت دولة الإمارات قوائم الدول الأكثر عطاءً على مستوى العالم، لافتاً إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني أصبح محطة مضيئة في تاريخ الإمارات.
وأشار إلى أنه من هذا المنطلق تحرص جامعة الإمارات «الجامعة الوطنية الأم» على تجسيد هذه الرؤى النبيلة إلى واقع عملي في مناهجها التعليمية، لإعداد جيلٍ على قدر عالٍ من المسؤولية المجتمعية والإنسانية، علاوةً على إطلاق المبادرات التي تعزز هذا النهج بالشراكة مع كافة المؤسسات الوطنية المختلفة، ترسيخاً لهذا الإرث بأبهى صوره، وتتويجاً لجهود الدولة وتعزيز رسالتها الإنسانية السامية.
(وام)

مقالات مشابهة

  • صقر غباش: الشيخ زايد رمز إنساني عالمي
  • زكي نسيبة: بصمة إنسانية خالدة في تاريخ الإمارات
  • مشروع ترميم قصر سيئون التاريخي.. حماية للموروث التاريخي والثقافي في اليمن بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وتنفيذ “اليونسكو”
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم أمسية رمضانية بعنوان “21 عاماً.. وإرث زايد ينبض بالعطاء”
  • مقصود كروز: إرث زايد منارة للخير والسلام العالمي
  • سفيرة الإمارات: الشيخ زايد ترك لنا إرثا عظيما من الإنسانية والعطاء
  • ترامب يلتقي الشيخ طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني الإماراتي
  • زكي نسيبة: يوم زايد للعمل الإنساني محطة مضيئة في تاريخ الإمارات
  • الإمارات تحتفي بـ “يوم زايد للعمل الإنساني”
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد