نادي الأسير الفلسطيني: إسرائيل اعتقلت 17 فلسطينيا من الضفة المحتلة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأنّ نادي الأسير الفلسطيني أعلن أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 17 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، ليرتفع الإجمالي إلى أكثر من 4400 معتقلا منذ 7 أكتوبر الماضي وحتى الآن.
ودخل العدوان الإسرائيلي على غزة، اليوم 69، إذ واصل جيش الاحتلال القصف والهجوم البري على القطاع، الذي تحول إلى "جحيم على الأرض"، وفق وصف رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" الأونروا".
وخلف العدوان على غزة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 169 شهيدًا، ليرتفع عدد الشهداء إلى 18608 شهيدًا، وأكثر من 50 ألف جريح منذ بداية العدوان على القطاع، وفق السلطات الصحية في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي نادي الأسير الفلسطيني الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينينن "الأونروا" بياناً، اليوم الثلاثاء، حذرت فيه من استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
وقال بيان الوكالة الأممية :"الوضع في مُخيم جنين بالضفة الغربية يتخذ منحى كارثي".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عدة أيام، وارتقى عدد من الشهداء منذ بداية العدوان على الضفة.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية ويحدّ من حريتهم في التنقل والعمل. تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة بين المدن والقرى، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والتعليم والخدمات الصحية. كما يتعرض الفلسطينيون لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات التعسفية دون محاكمة وهدم المنازل بذريعة عدم الترخيص، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويفرض عليها التهجير القسري. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على القرى، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف في المنطقة.
اقتصاديًا، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتجارة، إضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات، مما يحدّ من فرص العمل ويؤدي إلى زيادة الفقر. كما تعاني القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة، من نقص في الموارد والإمكانات نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التنمية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون التمسك بأرضهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة، إلا أن الاحتلال مستمر في فرض سياساته التي تعمّق معاناة السكان وتحدّ من فرص تحقيق الاستقرار في المنطقة.