16.468 بلاغا إسعافيا تلقته هيئة الهلال الأحمر بمحافظة جدة خلال نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشفت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمحافظة جدة عن إحصائية البلاغات الإسعافية التي باشرتها الفِرَق بالمحافظة خلال شهر نوفمبر من عام 2023م . حيث بلغ عددها 16.468 بلاغًا إسعافيًّا .
وأوضحت الهيئة، أن تلك البلاغات تنوعت ما بين حالات مرضية وحوادث مرورية وحالات أخرى تعاملت معها الفِرَق الإسعافية بكفاءة ومهنية من خلال كوادر بشرية متخصصة وعبر آليات مجهزة بأحدث التجهيزات اللازمة لتقديم خدمات إسعافية متكاملة .
وسجلت البلاغاتُ المرضية 8837 بلاغًا، تنوعت ما بين أزمات قلبية وصدرية وسكتات دماغية وأمراض مزمنة وغيرها. فيما جاء عدد بلاغات الحوادث 7631 بلاغًا، والتي اشتملت على الحوادث المرورية واعتداء وحرائق كانت ما بين بسيطة إلى حالات خطيرة؛ حيث ساهمت سرعة الاستجابة في تلك الحالات بتقديم الخدمة الطبية الاسعافية اللازمة .
وبيّنت الهيئة أنها على أهبة الاستعداد على مدار الساعة من خلال 36 مركزا إسعافيا بالمحافظة بالإضافة إلى الإسعاف الجوي، الذي له الأثر الكبير في سرعة الوصول والنقل .
وتستقبل هيئة الهلال الأحمر طلب الخدمة الإسعافية عن طريق الرقم 997، أو عن طريق تطبيق "اسعفني" الذي يتيح للمستخدمين إمكانية إنشاء بلاغ من خلال الهاتف الجوال، واستدعاء فرقة إسعافية، وطلب المساعدة من خلال إرسال نداء استغاثة، ومعرفة حالة البلاغ، وتتبُّع مساره، كما يتيح للفِرق الإسعافية الاستدلال على موقع المبلِّغ، ويوفِّر أيضًا معرفة المنشآت الصحية القريبة من المستخدم، وأرقام الطوارئ، والجهات الإغاثية الأخرى
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
لزرق لـRue20: بلاغ الجزائر حول دعم الولايات المتحدة لمغربية الصحراء يؤكد أنها طرف رئيسي في النزاع المفتعل
زنقة 20 ا الرباط
قال الأستاذ الجامعي رشيد لزرق، مركز شمال افريقيا للدراسات والأبحاث و تقييم السياسات العمومية، إن “البلاغ الأخير لوزارة الخارجية الجزائرية بشأن قضية الصحراء المغربية يشكل نموذجاً واضحاً للانتقائية في التعامل مع القانون الدولي والمرجعية الأممية”،
وأوضح لزرق في تصريح لموقع Rue20، أن الجزائر، ومن خلال هذا الموقف تؤكد مرة أخرى أنها طرف أصلي في النزاع المفتعل، وليس مجرد طرف مراقب كما تحاول أن تُقدِّم نفسها”.
وأكد لزرق أن “رفض الجزائر للتطورات التي عرفها ملف الصحراء المغربية داخل مجلس الأمن على مدى العشرين سنة الأخيرة، واحتجاجها على الموقف الأمريكي الداعم للحل الواقعي المبني على التفاوض، يكشف تناقضها مع منطق الشرعية الدولية، التي انتقلت منذ سنوات من خيار الاستفتاء إلى دعم حل سياسي واقعي وعملي وقابل للتنفيذ”.
وأكد المتحدث ذاته أن “الجزائر ومن خلال مواقفها تضع نفسها في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي، الذي يدعو إلى حل توافقي يراعي معطيات الواقع ويهدف إلى تحقيق الأمن والسلم الدوليين”، مشيراً إلى أن “البلاغ الأخير يعري حقيقة الدور الذي تلعبه الجزائر في هذا النزاع الإقليمي، رغم محاولاتها المستمرة للتنصل من المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية”.
وختم الأزرق تصريحه بالتشديد على أن “الموقف المغربي اليوم يستند إلى مشروعية دولية متجددة، ودعم متزايد لمبادرة الحكم الذاتي، مقابل ارتباك واضح في الخطاب الجزائري الذي لم يعد يقنع حتى حلفاءه التقليديين”.