“سيريوس العالمية القابضة” تستثمر استراتيجياً في “بوتانيكال ووتر تكنولوجيز”
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت “سيريوس العالمية القابضة”، إحدى الشركات التابعة للشركة العالمية القابضة، عن استثمارها في شركة ” بوتانيكال ووتر تكنولوجيز” في خطوة استراتيجية لإنشاء مصادر جديدة لمياه الشرب، وإعادة تعبئة طبقات المياه الجوفية، وإغاثة المناطق التي تعاني من شح المياه في البلدان النامية.
وتركز “سيريوس العالمية القابضة” من خلال شركة حلول الاستدامة الذكية “S3” التي أسستها مؤخراً، على تقديم حلول صناعية شاملة لمكافحة التغير المناخي مستندة إلى أربعة جوانب رئيسية في مشهد تغير المناخ هي غاز الميثان، والكربون، والاقتصاد الدائري، وندرة المياه وكفاءتها.
ويُشكل هذا الاستثمار الاستراتيجي في “بوتانيكال ووتر تكنولوجيز” نقطة انطلاق رئيسية في مهمة “S3” للارتقاء بجودة المياه وتحسين استخدامها، والتعاون للاستفادة من مصادر المياه غير المستغلة على نحو مستدام؛ إذ تُكرس “بوتانيكال ووتر تكنولوجيز” حلولها المبتكرة لإنشاء مياه نقية من مصادر نباتية هي الأولى من نوعها في العالم، عن طريق استخلاص المياه من النباتات.
ويعتمد ابتكار الشركة، الحاصل على براءة اختراع، على جمع ومعالجة المكثفات التبخيرية التي تنشأ طبيعياً من مرافق تركيز الفواكه والخضروات ومصانع تكرير السكر، وذلك بكميات كبيرة، كان سيتم التخلص منها لولا ذلك، وتعمل الشركة على إحداث تغييرات جذرية في البنية التحتية الحالية لتأمين مياه الشرب الأكثر استدامة في العالم.
وتسهم تكنولوجيا “بوتانيكال ووتر تكنولوجيز” في إنقاذ الكثير من الأرواح في جميع أنحاء العالم، وتعمل على مكافحة ندرة المياه وتوفير مياه مستدامة وصالحة للشرب للمبادرات الاجتماعية والبيئية، وتلخص عملياتها المميزة والمؤثرة في ثلاث كلمات بسيطة: “نُعزز استدامة المياه”، مع تركيز أولي على دولتي الهند والولايات المتحدة الأمريكية، وتشمل منظومة عملها منصة “بوتانيكال ووتر إكستشينج” (BWX) العالمية لتجارة المياه، الحائزة على العديد من الجوائز، والتي طورتها شركة “فوجيتسو” لتسهيل ربط المشترين والبائعين في تجارة سلسة وشفافة وفاعلة للمياه المياه الصالحة للشرب وفقا ًلنظام تقييم التأثير الإيجابي على استخدام المياه “ووتر إمباكت كرديتس”.
وتلتزم كل من شركة “حلول الاستدامة الذكية (S3)” و”بوتانيكال ووتر تكنولوجيز” بمعالجة تحديات ندرة المياه والتلوث من خلال إبرام الشراكات العالمية واستثمار التقدم التكنولوجي وإطلاق المبادرات الإنسانية، وتعمل الأخيرة على توفير مياه شرب نظيفة وآمنة وخلق أثر إيجابي لنحو 100 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفاً وحرماناً في العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العالمیة القابضة
إقرأ أيضاً:
“دبي للاقتصاد الرقمي” تدعم تأسيس وتوسع 485 شركة ناشئة رقمية خلال 9 أشهر
كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث تحت مظلة غرف دبي، اليوم، مساهمتها في تأسيس وتوسعة أعمال 485 شركة ناشئة رقمية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بنمو سنوي بلغ 380% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، في إنجاز استثنائي جديد، يعكس حرص الغرفة على دعم الشركات الرقمية الناشئة ذات الإمكانات الواعدة.
واستحوذ قطاع الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة على 11% من إجمالي قطاعات الشركات الرقمية التي تم دعمها، يليها قطاع التقنية المالية بـ 9%، وثم قطاع البرمجيات كخدمة بـ 7%، وثم التكنولوجيا والإعلام والاتصال بـ 7%، ثم التقنية الصحية بـ 7%.
وعملت الغرفة خلال الفترة ذاتها على تدريب 787 إماراتيا على أساسيات البرمجة وتطوير تطبيقات الهاتف المحمول، وذلك ضمن مبادرة “طبّق في دبي” التي تهدف إلى تدريب وتأهيل 1000 مواطن إماراتي، بهدف تعزيز القدرات الرقمية في دولة الإمارات، ومضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي ثلاث مرات بحلول العام 2025، مع دعم 100 مشروع وطني جديد لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، مواصلة الجهود لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، بتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، من خلال التطوير المستمر للبيئة الحاضنة والمحفزة لنمو الشركات الرقمية وتسهيل توسعها بما يدعم تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 بتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنويا تضاف لاقتصاد دبي.
وقال معاليه إن إنجازات غرفة دبي للاقتصاد الرقمي خلال الأشهر الماضية، تؤكد دورها المحوري في استقطاب الاستثمارات الأجنبية الرقمية وتعزيز منظومة الأعمال والارتقاء بها بما يواكب رؤى القيادة الرشيدة وتوجهاتها للمستقبل.
وتسعى مبادرة “طبق في دبي”، التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إلى الاستفادة من فرص النمو الجديدة في القطاع عبر إنشاء بنية تحتية رقمية قوية، ووضع إطار تشريعي يدعم تطوير التطبيقات، وتقديم حوافز حكومية لتسريع مسار نمو القطاع بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للغرفة.
ونظمت الغرفة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 20 فعالية لدعم مجتمع الأعمال، وتمكين الشركات الناشئة ورعاية المواهب وتعزيز الشراكات، والارتقاء بمنظومة ممارسة الأعمال.
ونظمت خلال الفترة نفسها 22 جولة خارجية في الأسواق العالمية للتعريف بدبي وبيئة أعمالها الرقمية المتطورة، والترويج لمعرض “إكسباند نورث ستار” الحدث الأكبر عالميا للشركات الناشئة والمستثمرين، والذي اختتمت فعالياته في أكتوبر الماضي.
ووقعت الغرفة 5 مذكرات تفاهم مع جهات إقليمية وعالمية بهدف دعم التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي، وأصدرت 3 تقارير ودراسات اقتصادية تعكس ديناميكية ومرونة الاقتصاد الرقمي في الإمارة.وام