بوتين: مستعدون لإقامة مستشفى روسى فى قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إننا مستعدون لإقامة مستشفى روسي في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هناك حاجة لوضع أسس رئيسية للتسوية الإسرائيلية الفلسطينية، وذلك خلال خبر عاجل عرضته قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس.
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى الحفاظ على سكان قطاع غزة، مضيفا: "تواصلت فى هذا الشأن مع مصر والسعودية والإمارات".
واشار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إلي إن بلاده لا تضع شروطا لتطوير العلاقات مع الغرب، مؤكدا عدم وجود حاجة لتعبئة عسكرية إضافية حاليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين قطاع غزة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الصين: مستعدون للتعاون مع شركاء دوليين لمواجهة سياسات ترامب
أعرب وزير الخارجية الصيني وانج يي عن رفض بلاده لسياسات الحمائية التجارية التي تتبعها بعض الدول، مؤكدًا أن الصين مستعدة للعمل مع شركائها الدوليين لمقاومة هذه التوجهات، والدفاع عن مبادئ العدالة والتعددية.
جاءت تصريحات وانج يي خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الأوزبكي بختيور سعيدوف في مدينة ألماتي بكازاخستان، يوم الجمعة، وذلك في سياق تعزيز العلاقات مع دول آسيا الوسطى.
وأوضح وانج أن "بعض الدول تضع مصالحها الضيقة في المقدمة، وتلجأ إلى الضغوط والصفقات القسرية، وتثير الحروب التجارية دون مبرر"، في إشارة غير مباشرة إلى الولايات المتحدة، التي دخلت في نزاعات تجارية متكررة مع بكين خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف، وفق بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الصينية اليوم السبت، أن "الصين تقف بثبات على الجانب الصحيح من مسار التاريخ، وفق القواعد الدولية، ولن تسمح بأن يصبح العالم غابة يفتك فيها القوي بالضعيف".
وأشار وانج خلال المحادثات إلى أن الصين حريصة على تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة مع أوزبكستان ودول آسيا الوسطى الأخرى، مع التركيز على التعاون في مجالات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتجارة الرقمية. وتُعد هذه الخطوات جزءًا من رؤية بكين لتوسيع نفوذها الإقليمي في مواجهة الضغوط الغربية المتزايدة، خاصة من جانب الولايات المتحدة وحلفائها الاقتصاديين.
ويأتي هذا التأكيد على التعاون في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن توترًا متزايدًا. فبعد سلسلة من الإجراءات المضادة بين الجانبين، وصلت التعرفة الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على السلع الصينية إلى 125%، وهو ما قوبل بإجراءات مماثلة من الجانب الصيني الذي فرض نفس النسبة على سلع أمريكية كرد فعل "انتقامي".
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة مؤخرًا فرض تعريفات إضافية بنسبة 20% على الواردات الصينية، متهمة بكين بالتقاعس عن اتخاذ تدابير كافية لمكافحة تهريب المواد المخدرة الاصطناعية إلى الأراضي الأمريكية. وقد أثارت هذه الخطوة المزيد من التوترات، حيث تراها الصين اتهامات مسيّسة تهدف للضغط عليها اقتصاديًا.