يترقب الكثير الآن موعد بداية العام الجديد 2024، ويتساءل الكثير من المواطنين الآن هل سوف تكون سنة 2024 كبيسة ام سنة بسيطة.

2024 سنة كبيسة ام بسيطة

الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، أن سنة 2024 سوف تشهد عودة يوم 29 فبراير إلى التقويم الميلادي لأول مرة منذ عام 2020، فيما يعرف بالسنة الكبيسة.

السنة الكبيسة 

وأوضح أن السنة الكبيسة هي السنة التي تكون عدد أيامها 366 يوما وليس 365 يوما، وهنا تحسب أن كل سنة يكون هناك ربع يوم زيادة، فمن خلال الحسابات الفلكية يكون كل 4 سنوات هناك سنة كبيسة.

وأضاف أنه عادة ما ينطوي شهر فبراير على 28 يوما، إلا أنه يضاف إليه يوم كل أربع سنوات ليصبح 29 يوما، ما يعني أن عدد أيام السنة الميلادية يصبح 366 يوما، على غير العادة التي تكون فيها السنة 365 يوما، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي تستغرقه الأرض في مدار الشمس.

ومع ذلك، فإن الوقت الذي تستغرقه الأرض حتى تدور حول الشمس، على وجه الدقة، يقترب من 365.25 يوما، ولذلك، فإنه من أجل ضمان أن تظل مواسم التقويم الميلادية متزامنة مع المواسم الشمسية، يتم وضع يوم إضافي في التقويم الميلادي كل أربع سنوات.

شهب الجوزاء (التوأمان) ظاهرة فلكية تغزو سماء مصر، الآن، وهي تعد من الظواهر البديعة والجميلة في المشاهدة والرصد والتصوير، حيث إن اليوم هو ذروة تساقط شهب الجوزاء (التوأمان)، وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال، في ظاهرة مُشاهدة بالعين المجردة دون الحاجة لاستخدام التلسكوبات أو أجهزة رصد خاصة.

زخة شهب الجوزاء ملكة الزخات الشهابية

وقال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن زخة شهب الجوزاء هي ملكة الزخات الشهابية ويفضلها الكثيرون هواة الفلك، حيث ينتظرونها في جميع أنحاء العالم، وهي تُعتبر من أفضل الزخات الشهابية على مدار السنة؛ إذ يصل عدد الشهب فيها إلى حوالي 120 شهابا في الساعة، بالإضافة إلى تعدد ألوانها.

شهب الجوزاء (التوأمان)

وصرح الدكتور تادرس بأن زخات شهب الجوزاء (التوأمان) تنتج  من الحطام الغباري الذي يخلفه كويكب فايثون 3200 الذي تم اكتشافه عام 1982، مشيرآ إلى أن غياب القمر في تلك الليلة سيجعل الرؤية مثالية للكثير من الشهب .

واضاف أن شهب التوأميات تهطل سنويا من 7 إلى 17 ديسمبر وتبلغ ذروتها هذا العام في ليلة 13 وفجر 14 ديسمبر، تكون أفضل مشاهدة من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة حيث تسقط الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة الجوزاء (التوأم) وهو سبب تسميتها.

أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب
واوضح استاذ الفلك إلي أن أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب، قائلا: الزخات الشهابية عموما تُرى بالعين المجردة، ولا تحتاج غلى مناظير أو تلسكوبات فلكية؛ بشرط البعد عن إضاءة المدينة وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وأكد الدكتور اشرف تادرس أنه لا توجد أي مخاطر لزخات الشهب على الإنسان؛ إذ أنها تدخل الغلاف الجوي وتحترق فيه على ارتفاع أكثر من 70 كيلو مترا من سطح الأرض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العام الجديد 2024 29 فبراير التقويم الميلادي شهر فبراير شهب الجوزاء

إقرأ أيضاً:

أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك

عقد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لجمع البحوث الإسلامية، اجتماعًا مع هنريك أنكيرستيرن نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، ونيكولاي ترودسوي مستشار خاص بالوزارة؛ لبحث سبل التعاون الدعوي والعلمي بين الأزهر الشريف ووزارة الهجرة الدنماركية، خلال الفترة المقبلة.

الاجتماع عقد على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر: «قراءة في وثيقة المدينة المنورة» المنعقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتنظيم وحضور السفير محمد كريم شريف سفير جمهورية مصر العربية بالدنمارك.

وناقش الاجتماع مجموعة من المحاول حول التعاون الدعوي والثقافي، بين الأزهر الشريف، ووزارة الهجرة الدنماركية، وشهد بحث إقامة مجموعة من البرامج الدعوية والتثقيفية، بهدف تحصين المجتمع الدنماركي من الأفكار الهدامة والمتطرفة، من خلال الاعتماد على مرجعية دينية معتبرة ومشهود لها وهي الأزهر الشريف.

وأكد الأمين لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لم يدخر جهدًا في مواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة في أي مكان من العالم، انطلاقًا من الدور الإنساني للأزهر الشريف، والذي يأتي على أولوية أعمال الأزهر في الداخل والخارج.

وأكد أن ما سبق،  أظهرته الجولات الخارجية التي قام بها شيخ الأزهر لبيان صورة الإسلام الصحيحة، ونشر ثقافة التعايش والسلام، وهو ما أسهم في التخفيف من حدة الصراعات في كثير من مناطق العالم.

وأوضح أن الأزهر يعمل على إعداد مبعوثيه للدول الخارجية، من خلال تزويدهم ببرامج مكثفة، ليؤدوا دورهم على أكمل وجه في نشر سماحة الإسلام، وإظهار حقيقته، للتأثير الثقافي والحضاري بين الشعوب.

من جهته، عبَّر هنريك أنكيرستيرن، نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، عن تقديره لما تبذله المؤسسة الإسلامية الأولى في العالم، من جهود دولية لمحاربة التطرف والإرهاب في الكثير من مناطق العالم.

وأعرب عن الرغبة الشديدة من وزارة الهجرة الدنماركية، في التعاون مع الأزهر الشريف في قضايا مواجهة التطرف والإرهاب، معتبرًا أن التعاون مع مؤسسة لها تاريخ وجهود عظيمة مثل الأزهر في هذا الجانب؛ بمثابة ضمانة للمسؤولين لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • حقيقة ظهور كائنات فضائية فى الشرقية؟ البحوث الفلكية تكشف التفاصيل
  • البحوث الفلكية يوضح حقيقة الفيديو المتداول بشأن الأضواء الغامضة في الشرقية
  • هل الكائنات الفضائية ظهرت في الشرقية؟.. رد حاسم من البحوث الفلكية
  • «البحوث الفلكية» تكشف حقيقة ظهور كائنات فضائية في الشرقية (فيديو)
  • البحوث الفلكية: تحذيرات ناسا عن تهديد الأرض بكويكب ضخم غير حقيقية
  • الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بحي المزاد بالخرطوم بحري
  • استاد الأهلي الجديد.. حلم القلعة الحمراء الذي أصبح حقيقة| التفاصيل الكاملة
  • أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
  • مع قرب حلوله.. متى يتكرر شهر رمضان مرتين بالعام؟
  • بعد 30 يوما من حظره.. عودة تيك توك إلى متجري آبل وجوجل في أمريكا