البحوث الفلكية: العام الجديد يشهد عودة يوم مفقود من 2020
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يترقب الكثير الآن موعد بداية العام الجديد 2024، ويتساءل الكثير من المواطنين الآن هل سوف تكون سنة 2024 كبيسة ام سنة بسيطة.
2024 سنة كبيسة ام بسيطةالدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، أن سنة 2024 سوف تشهد عودة يوم 29 فبراير إلى التقويم الميلادي لأول مرة منذ عام 2020، فيما يعرف بالسنة الكبيسة.
وأوضح أن السنة الكبيسة هي السنة التي تكون عدد أيامها 366 يوما وليس 365 يوما، وهنا تحسب أن كل سنة يكون هناك ربع يوم زيادة، فمن خلال الحسابات الفلكية يكون كل 4 سنوات هناك سنة كبيسة.
وأضاف أنه عادة ما ينطوي شهر فبراير على 28 يوما، إلا أنه يضاف إليه يوم كل أربع سنوات ليصبح 29 يوما، ما يعني أن عدد أيام السنة الميلادية يصبح 366 يوما، على غير العادة التي تكون فيها السنة 365 يوما، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي تستغرقه الأرض في مدار الشمس.
ومع ذلك، فإن الوقت الذي تستغرقه الأرض حتى تدور حول الشمس، على وجه الدقة، يقترب من 365.25 يوما، ولذلك، فإنه من أجل ضمان أن تظل مواسم التقويم الميلادية متزامنة مع المواسم الشمسية، يتم وضع يوم إضافي في التقويم الميلادي كل أربع سنوات.
شهب الجوزاء (التوأمان) ظاهرة فلكية تغزو سماء مصر، الآن، وهي تعد من الظواهر البديعة والجميلة في المشاهدة والرصد والتصوير، حيث إن اليوم هو ذروة تساقط شهب الجوزاء (التوأمان)، وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال، في ظاهرة مُشاهدة بالعين المجردة دون الحاجة لاستخدام التلسكوبات أو أجهزة رصد خاصة.
زخة شهب الجوزاء ملكة الزخات الشهابيةوقال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن زخة شهب الجوزاء هي ملكة الزخات الشهابية ويفضلها الكثيرون هواة الفلك، حيث ينتظرونها في جميع أنحاء العالم، وهي تُعتبر من أفضل الزخات الشهابية على مدار السنة؛ إذ يصل عدد الشهب فيها إلى حوالي 120 شهابا في الساعة، بالإضافة إلى تعدد ألوانها.
شهب الجوزاء (التوأمان)
وصرح الدكتور تادرس بأن زخات شهب الجوزاء (التوأمان) تنتج من الحطام الغباري الذي يخلفه كويكب فايثون 3200 الذي تم اكتشافه عام 1982، مشيرآ إلى أن غياب القمر في تلك الليلة سيجعل الرؤية مثالية للكثير من الشهب .
واضاف أن شهب التوأميات تهطل سنويا من 7 إلى 17 ديسمبر وتبلغ ذروتها هذا العام في ليلة 13 وفجر 14 ديسمبر، تكون أفضل مشاهدة من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة حيث تسقط الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة الجوزاء (التوأم) وهو سبب تسميتها.
أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب
واوضح استاذ الفلك إلي أن أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب، قائلا: الزخات الشهابية عموما تُرى بالعين المجردة، ولا تحتاج غلى مناظير أو تلسكوبات فلكية؛ بشرط البعد عن إضاءة المدينة وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأكد الدكتور اشرف تادرس أنه لا توجد أي مخاطر لزخات الشهب على الإنسان؛ إذ أنها تدخل الغلاف الجوي وتحترق فيه على ارتفاع أكثر من 70 كيلو مترا من سطح الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العام الجديد 2024 29 فبراير التقويم الميلادي شهر فبراير شهب الجوزاء
إقرأ أيضاً:
عودة اتحاد الفروسية
بعد عواصف وكوارث مصطنعة مر بها اتحاد الفروسية والهجن، نتيجة الأطماع واستغلال البعض لموارده ومكانته وإمكانيتة «وهي نقطه سوداء في تاريخ اتحاد الفروسية نحذر من العودة إليه»، ولهث البعض وراء تبوؤ منصب على رأس رياضة الآباء والأجداد، ليس بنية تنمية وتطوير رياضة الفروسية وتحقيق إنجازات للفرس والفارس اليمني، وإنما بنية العرض والاستعراض والتباهي والتعالي والمَّن على معقود التواصي إلى يوم القيامة متجاهلين حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم القائل (الخَيْلُ لِرَجُلٍ أَجْرٌ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ، وعلَى رَجُلٍ وِزْرٌ؛ فأمَّا الَّذي له أَجْرٌ: فَرَجُلٌ رَبَطَهَا في سَبيلِ اللَّهِ، فأطَالَ بهَا في مَرْجٍ أَوْ رَوْضَةٍ، فَما أَصَابَتْ في طِيَلِهَا ذلكَ مِنَ المَرْجِ أَوِ الرَّوْضَةِ، كَانَتْ له حَسَنَاتٍ، ولو أنَّهُ انْقَطَعَ طِيَلُهَا، فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ، كَانَتْ آثَارُهَا وَأَرْوَاثُهَا حَسَنَاتٍ له، ولو أنَّهَا مَرَّتْ بنَهَرٍ، فَشَرِبَتْ منه وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَ، كانَ ذلكَ حَسَنَاتٍ له، فَهي لِذلكَ أَجْرٌ. وَرَجُلٌ رَبَطَهَا تَغَنِّيًا وَتَعَفُّفًا، ثُمَّ لَمْ يَنْسَ حَقَّ اللَّهِ في رِقَابِهَا وَلَا ظُهُورِهَا؛ فَهي لِذلكَ سِتْرٌ. وَرَجُلٌ رَبَطَهَا فَخْرًا وَرِيَاءً وَنِوَاءً لأهْلِ الإسْلَامِ، فَهي علَى ذلكَ وِزْرٌ. وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ عَنِ الحُمُرِ، فَقالَ: ما أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهَا شَيءٌ إِلَّا هذِه الآيَةُ الجَامِعَةُ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}.
اليوم ومع عودة محبي وعشاق رياضة الآباء والأجداد صادقي الوعد أصحاب الإنجازات والميداليات لسنوات مضت في منافسات التقاط الأوتاد للأعلام 2016، 2017،2018 بتحقيق سمعة طيبة وكبيرة في أوساط عمالقة رياضة التقاط الأوتاد، هذا خلاف ما تم إنجازه من أعمال وأنشطة باستقدام مدربين ذوي خبرة ومكانة عالية من دولة الجزائر الشقيقة لتدريب المنتخب وفرق الجهات الممارسة لرياضة الفروسية، أيضا استضافة مدربين دوليين بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للفروسية لتدريب المدربين ومنحهم شهادات مدربين درجة أولى وثانية وثالثة، إضافة إلى استقدام خبراء في تدريب الحكام على استخدام أحدث الأجهزة وساعات التحكيم الإلكترونية، وكذلك استقدام خبراء دوليين لتدريب القائمين على تسجيل وحصر الخيول العربية الأصيلة والانضمام إلى منظمة الخيول العربية الأصيلة «الواهو»، وحضور مؤتمرات الخيول العربية الأصيلة، وتسجيل اليمن ضمن سجلات الخيول العربية الأصيلة العالمية، خطوات وإنجازات استراتيجية عملاقة تحققت ومن ثم تدمرت بفعل بعض النزوات والرغبات.
ومع بداية العام 2025م تعود فروسية اليمن إلى الصدارة بمركز أول في قفز الحواجز يحققه الفارس اليمني محمد أيمن بن عفيف، الذي حصل على المركز الأول والميدالية الذهبية في البطولة الدولية (قفز حواجز CSLL(، وهو إنجاز كبير لقفز الحواجز لرياضة الآباء والأجداد بعد توقف عن المشاركات الخارجية لسباق قفز الحواجز قرابة الخمسة عشر سنة منذ العام 2010م تقريباً، واكتفاء مشاركة فرسان اليمن لقفز الحواجز في البطولات الداخلية التي ينظمها الاتحاد العام أو يساهم في تنظيمها فنيا مع الجهات الممارسة لرياضة الآباء والأجداد كبطولة الوحدة لقفز الحواجز التي ينظمها نادي وحدة صنعاء ونادي العاصمة للفروسية ضمن برنامجه العام للعام الرياضي 2025م، وقد افتتحت هذه البطولة بمنافسات الفئة “هـ” واعدي وبراعم رياضة الفروسية والفئة “د” وذلك يوم الأحد 19 يناير الجاري على ميدان قفز الحواجز بنادي وحدة صنعاء، والمنافسات مستمرة لجميع الفئات العمرية حتى ختام البطولة في السادس من فبراير المقبل.