اتفق البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأربعاء على إنشاء هيئة مركزية لمكافحة غسل الأموال ومحاولات الالتفاف على العقوبات.

 

وستقوم المؤسسة الجديدة المعروفة باسم "هيئة مكافحة غسل الأموال (أملا)" باتخاذ إجراءات صارمة ضد تمويل الإرهاب وستكون مركزاً يعمل بالتنسيق مع السلطات الوطنية لمكافحة مثل هذه الأنشطة غير القانونية بشكل أفضل.

رسالة عاجلة من الاتحاد الأوروبي للحوثيين بشأن الهجمات على ممرات الملاحة بسبب أوكرانيا.. المجر تصعد لهجتها وتؤكد عرقلة قمة الاتحاد الأوروبي القادمة|القصة الكاملة

وسيكون لهذه الهيئة صلاحيات إشرافية وستكون قادرة في الحالات الخطيرة أو في حالات الانتهاكات المتكررة على فرض عقوبات مالية على الجناة.

وستشرف على الكيانات المالية الأربعين الأكثر خطورة وستتمكن من الإشراف على الشركات التي تسمح للأشخاص بالتداول وتخزين الأصول المشفّرة.

وقالت النائبة الأوروبية إيفا ماريا بوبتشيفا التي ساهمت في إيصال النص إلى البرلمان "إن هيئة مكافحة غسل الأموال ستغيّر قواعد اللعبة في القضاء على الأموال القذرة في الاتحاد الأوروبي".

وأضافت "ستلعب هذه الهيئة أيضًا دورًا حاسمًا في تجنب الالتفاف على العقوبات المالية المحددة كتلك التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا".

نفذنا جميع المطالب.. زيلينسكي: قمة الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع لن تكون سهلة انقسام ووقف نشاط.. إعلان صادم من الاتحاد الأوروبي بشأن قطاع غزة

ونشبت منافسة بين عدة دول أعضاء بينها فرنسا وألمانيا حول المكان الذي ستتخذ منه هذه الهيئة مقرًا لها، ولم يحسم الاتفاق مسألة موقع مقر الوكالة لكن الدول الأعضاء والبرلمان يبحثون في ذلك حاليًا.

وتقدّمت تسع مدن بطلبات رسمية لاستضافة "هيئة مكافحة غسل الأموال (أملا)" هي بروكسل ودبلن وفرانكفورت ومدريد وباريس وريغا وروما وفيينا وفيلنيوس.

 

وكانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت في العام 2021 فكرة إنشاء وكالة قائمة بذاتها لمراقبة غسل الأموال بعد سلسلة من فضائح الأموال القذرة في أوروبا ،ويجب أن يتم إقرار الاتفاق رسميًا من قبل البرلمان والدول الأعضاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مكافحة غسل الأموال تمويل الإرهاب العقوبات المالية الاتحاد الأوروبی غسل الأموال

إقرأ أيضاً:

وفد أممي يطّلع على حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة

الثورة  /أحمد كنفاني

اطلع وفد من البعثة الأممية “الاونهما”، أمس، على انتهاكات العدوان الأمريكي الناجمة عن استهداف مبنى فرع الهيئة العامة للشؤون البحرية بميناء الحديدة بعدة غارات، أدت إلى تدميره وخروجه عن الخدمة بشكل كامل. واستمع الوفد برئاسة محمد رفيق الإسلام من مدير فرع الهيئة الدكتور إبراهيم الموشكي إلى شرح حول حجم الأضرار الجسيمة الذي تعرض لها المبنى ومرافقه الفنية، جراء قصفه بشكل كلي والتداعيات الخطيرة لاستهدافه وانعكاسات ذلك على سلامة الملاحة والبيئة البحرية. مبينا أن الهيئة منشأة مدنية وعضو فاعل في المنظمة البحرية الدولية (IMO)، مما يجرم استهدافها وفقا للقوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية.

وقد أعرب الوفد عن استيائه الشديد إزاء حجم الدمار الذي لحق بالمبنى.. مؤكدا أن البعثة ستبذل قصارى جهدها لتسجيل أضرار القصف وتوثيقها. وكان الوفد زار أرصفة ميناء الحديدة واطلع على جهود قيادة وعمال الميناء في عملية استقبال السفن وتفريغ حمولات المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • البرلمان الأوروبي يؤيد الطرح التدريجي لنظام الدخول والخروج
  • العراق يعتزم إنشاء أكبر محطة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية
  • الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • «الخارجية» والاتحاد الأوروبي يناقشان مكافحة غسل الأموال
  • المفوضية الأوروبية: الاتحاد يعتزم إصدار خطة للتخلص من واردات الوقود الروسي
  • الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي ودول الأعضاء لتعزيز التعاون في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • البرلمان الأوروبي يعارض مقترح الميزانية ويدعو لخطة أكثر طموحًا
  • وفد أممي يطّلع على حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة
  • الاتحاد الأوروبي يغرّم آبل وميتا 700 مليون يورو لانتهاكهما القواعد الرقمية للتكتّل