المغرب..رصد ما لا يقل عن 25 ألف مقاولة شبح
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تمكن مراقبو الضرائب بالاستعانة بالمنظومة المعلوماتية من رصد ما لا يقل عن 25 ألف مقاولة شبح، لم تتقدم بأي تصريح لكنها موجودة في السوق وتمارس نشاطها، ولم تقدم لمصالح إدارات الضرائب تقارير حول الحصيلة التي حققتها.
وأفادت مصادر بأن النظام المعلوماتي للمديرية العامة للضرائب رصد آلاف الفواتير التي تعود إلى هذه الشركات المختفية عن رادارات الضرائب، تمثل موارد ضريبية تتجاوز 17 مليار درهم (1700 مليار سنتيم)، تهم أربع سنوات الأخيرة.
وتشن المديرية العامة للضرائب حملة شرسة ضد المتهربين من أداء واجباتهم الضريبية، إذ أصدرت تعليمات للمسؤولين بتعبئة شاملة لمراقبي الضرائب، من أجل رصد ومتابعة كل المتهربين من أداء ما بذمتهم من واجبات ضريبية لتوفير الموارد المالية اللازمة لتمويل الالتزامات الاجتماعية للحكومة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
سونى تشعل المنافسة بإطلاق بلاي ستيشن 6
أميرة خالد
وضعت “سوني” نصب عينيها بالفعل إصدار 6 في عام 2027، في حين لا يزال العديد من اللاعبين يستمتعون ببلاي ستيشن 5 أو ما قبلها.
وبحسب تقارير صحفية وبناءً على ما يُشاع لن يكون هذا مجرد تحديث بسيط، بل هو بمرتبة قفزة نوعية إلى الأمام.
وظهرت بلاي ستيشن 4 لأول مرة في عام 2013، وتبعتها بلاي ستيشن 5 بعد سبع سنوات، في عام 2020، ووفقًا لمعلومات داخلية حديثة، قد يتكرر نفس الإيقاع مرة أخرى.
ويشار إلي أن نظام التشغيل الخاص بجهاز PS6 قد اكتمل بالفعل ويخضع لاختبارات التحقق، ومن المتوقع إنتاج النموذج الأوّلي بحلول نهاية عام 2025.
ويُعدّ عامان من التحقق للإطلاق فترةً قياسيةً نسبيًا، وهذا يضعنا على المسار الصحيح نحو عام 2027، وهو تاريخ يبدو أكثر واقعيةً بالنظر إلى الجداول الزمنية السابقة لشركة “سوني”.
وتُركّز سوني هذه المرة على الأداء المتطور، إذ سيتم تزويد “PS6” المُطوّرة بالتعاون مع “AMD”، ببنية رسومات حديثة، إلى جانب عملية تصنيع 3 نانومتر وذاكرة محسنة، مع استهلاك أقل للطاقة.
ولكن ربما يكون الأمر الأكثر إثارة هو ما يُشاع عن استخدام تقنية “3D V-Cache”، وهي تقنية من “AMD” تزيد من سعة وسرعة الذاكرة الداخلية، الأمر الذي يعني أوقات تحميل أقصر، وتجربة لعب أكثر سلاسة وأداءً أفضل.
وكشفت التقارير إلى أن “سوني” تتطلع إلى دمج قدرات التعلم الآلي مباشرةً في وحدة معالجة الرسومات، حيث لا يقتصر الأمر على السرعة والمؤثرات البصرية فحسب، فإذا نجحت “سونى” في ذلك، فقد يرى لاعبو الأجهزة المنزلية أخيرًا أداءً يُضاهي أداء أجهزة الكمبيوتر المخصصة للألعاب من الفئة العليا.
وتعد هذه خطوة ذكية، فقد عانت الأجيال السابقة من أجهزة الألعاب أحيانًا من عدم التوافق بين أداء وحدة معالجة الرسومات ووحدة المعالجة المركزية.
وبالطبع، مع كل هذه التطورات التقنية، هناك مشكلة وهي التكلفة. فبناء جهاز بمكونات متطورة لن يكون رخيصًا، ومن المؤكد أن هذا سينعكس على سعر التجزئة.