مصر تستعد للانضمام رسميا إلى «بريكس».. وخبراء: يعزز دورها العالمي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور منجي على بدر، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة، اقتراب موعد انضمام مصر الرسمي إلى تجمع البريكس، والذي سيحدث في غضون 15 يومًا، موضحا أن التجمع يضم نحو 4 مليار نسمة من سكان دول العالم، وهو نصف عدد سكان العالم.
وأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن» أن الناتج المحلي الاجمالي لتلك الدول بلغ 31.
وأشار إلى أن مصر سيكون لها عضوية فاعلة ضمن التكتل الجديد، إذ أنه مع ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر ودول البريكس إلى 10.5% في عام 2022 بمقدار 31.2 مليار دولار.
وشدد على أن التعاملات المادية بين الدول الأعضاء في البريكس سيشجع التعامل بالعملات المحلية لتلك الدول خلال عمليات التبادل التجاري، ما سيؤدي إلى تخفيف الضغط على العملة الأجنبية، إذ أن التعامل بالعملات المحلية سيشجع على تصدير الصادرات المصرية لدول البريكس، وسيوفر احتياجات لمصر من قبل السلع الأساسية والمواد الخام بأسعار جيدة.
مشروعات استثماريةانضمام مصر بشكل رسمي إلى تكتل دول البريكس من أهم الأحداث في العام الجديد، بحسب تصريحات الدكتور خالد حبيب، استشاري التخطيط الاستراتيجي، والذي أوضح أن هناك الكثير من المؤشرات الاقتصادية التي باتت تتحسن في مصر والعالم.
وأشار إلى أن الضغط على العملة المحلية بات أقل ما كان عليه من قبل، كما أن الدولة باتت تنفق الكثير على المشروعات الاستثمارية، من أجل تذليل العقبات لدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف في تصريح خاص لـ«الوطن» أن أن اهتمام القيادة السياسية المصرية بتذليل العقبات أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة تضمن ميزات تنافسية خاصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس انضمام تكتل المشروعات الصغيرة المشروعات المتوسطة انضمام مصر
إقرأ أيضاً:
مي عمر عن دورها في إش إش: رقاصة بس عندها طموح
أعربت الفنانة مي عمر عن سعادتها بتجربة مسلسل إش إش، مشيرةً إلى أن الدور كان تحديًا كبيرًا بالنسبة لها، خاصةً أنها اضطرت لتعلّم الرقص لمدة 6 أشهر لتقديم الشخصية بشكل احترافي.
وأكدت مي أن شروق ليست مجرد راقصة، بل فتاة لديها طموحات مختلفة، وتسعى للخروج من بيئتها وتحقيق حلمها.
كما ردت على الانتقادات التي وُجهت للمسلسل، مؤكدةً أن العمل لا يسيء لقيم المجتمع، وأن الرقص والملابس قُدّمت باحترام شديد، مشددةً على أنها لا تشارك في أعمال تهدم الأخلاق.
وأوضحت أن القصة اجتماعية وتتناول قضايا حقيقية بعيدًا عن الابتذال.