أعلن الدكتور منجي على بدر، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة، اقتراب موعد انضمام مصر الرسمي إلى تجمع البريكس، والذي سيحدث في غضون 15 يومًا، موضحا أن التجمع يضم نحو 4 مليار نسمة من سكان دول العالم، وهو نصف عدد سكان العالم.

وأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن» أن الناتج المحلي الاجمالي لتلك الدول بلغ 31.

5% من الدخل العالمي، وهو أعلى من تكتل مجموعة السبع بالدول الصناعية المتقدمة، ويهدف تجمع البريكس لتقديم حلول اقتصادية تؤدى لعالم أكثر عدلا وتوازنا وشمولا وسط نبره الاستعلاء التي تتبعها بعض الدول الأوروبية.

عضوية فاعلة لمصر

وأشار إلى أن مصر سيكون لها عضوية فاعلة ضمن التكتل الجديد، إذ أنه مع ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر ودول البريكس إلى 10.5% في عام 2022 بمقدار 31.2 مليار دولار.

وشدد على أن التعاملات المادية بين الدول الأعضاء في البريكس سيشجع التعامل بالعملات المحلية لتلك الدول خلال عمليات التبادل التجاري، ما سيؤدي إلى تخفيف الضغط على العملة الأجنبية، إذ أن التعامل بالعملات المحلية سيشجع على تصدير الصادرات المصرية لدول البريكس، وسيوفر احتياجات لمصر من قبل السلع الأساسية والمواد الخام بأسعار جيدة.

مشروعات استثمارية

انضمام مصر بشكل رسمي إلى تكتل دول البريكس من أهم الأحداث في العام الجديد، بحسب تصريحات الدكتور خالد حبيب، استشاري التخطيط الاستراتيجي، والذي أوضح أن هناك الكثير من المؤشرات الاقتصادية التي باتت تتحسن في مصر والعالم.

وأشار إلى أن الضغط على العملة المحلية بات أقل ما كان عليه من قبل، كما أن الدولة باتت تنفق الكثير على المشروعات الاستثمارية، من أجل تذليل العقبات لدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف في تصريح خاص لـ«الوطن» أن أن اهتمام القيادة السياسية المصرية بتذليل العقبات أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة تضمن ميزات تنافسية خاصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البريكس انضمام تكتل المشروعات الصغيرة المشروعات المتوسطة انضمام مصر

إقرأ أيضاً:

قادة وخبراء عالميون يناقشون مستقبل المدن الذكية في قمة «AIM» للاستثمار

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ثاني الزيودي: الإمارات ملتزمة بتعزيز شراكاتها التجارية والاستثمارية حول العالم تعاون بين «الشارقة للبحوث» وقمة AIM للاستثمار


استعرضت قمة «AIM» للاستثمار 2025، خلال الجلسات الحوارية التي شهدتها اليوم، دور التكنولوجيا في تعزيز التنمية الحضرية المستدامة، بمشاركة عدد من القادة العالميين والمبتكرين وصناع السياسات والرواد من القطاعين العام والخاص.
وقدمت الجلسات رؤى استراتيجية حول كيفية بناء المدن الذكية والمرنة في المستقبل، حيث ناقشت الجلسة التي جاءت تحت عنوان «المدن الذكية والابتكار المركّز على الإنسان»، آليات تعزيز التحول الحضري.
وأشار أكرم عوض، المدير العام والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، إلى أهمية الاستراتيجيات التي تركز على الإنسان في تطور المدن في منطقة الشرق الأوسط، فيما سلطت أمي ماري هوشادل، نائب الرئيس لمختبر المدن في «إكسبو دبي»، الضوء على نماذج الحوكمة المبتكرة التي تضع المدن في قلب الابتكار الحضري.
وقدم الدكتور أحمد النفيسة، مستشار المدن الذكية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، عرضاً لحالات استخدام متقدمة للذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتوائم الرقمية في دعم أجندة المملكة العربية السعودية للمدن الذكية، واستعرض إدلام ياميرو، المدير بالإنابة للعلاقات الخارجية والاستراتيجية والمعرفة والابتكار في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، خبرته على مدار عقدين من الزمان في تشكيل السياسات الحضرية المستدامة في أفريقيا وخارجها، فيما سلطت إيونبيول تشو، رئيسة قسم البرامج في الأمانة العامة لشبكة المدن الذكية (WeGO) الضوء على برامج المدن الذكية العالمية وأثر المبادرات، مثل جائزة مدينة سيول الذكية.
وقدم حازم جلال، شريك وقائد عالمي للمدن والحكومات المحلية في PwC، نظرة استراتيجية حول التنقل الذكي، والاستدامة، والتنافسية عبر أكثر من 40 سوقاً حضرياً، وتحدثت إيزابيل شيرين إنيونام ويتزل، مسؤولة إدارة البرامج في وحدة الابتكار في UN-Habitat، عن كيفية الاستفادة من التقنيات الذكية مناخياً والابتكار لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل، فيما ناقش سافدر نذير، نائب الرئيس التنفيذي للقطاع العام في هواوي، دور البنية التحتية الرقمية في تمكين الابتكار على مستوى المدن، بينما أكد فرانسيسكو لا كميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، أهمية الدور المركزي للطاقة المتجددة في خلق بيئات حضرية مستدامة ومستعدة للمستقبل.
وأشار ديمتري كامينسكي، الشريك العام في مجموعة ديب نوليدج، إلى أهمية التقنيات الرائدة والذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل البنية التحتية واستثمارات المدن في عصر الثورة الصناعية الخامسة.
وفي جلسة حوارية تحت عنوان «كيف تعيد شبكة 5G تعريف الاتصال الحضري والحوكمة وتقديم الخدمات؟»، قدم جواد العباسي، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في GSMA رؤى حول استعداد المنطقة لشبكة 5G وتطور البنية التحتية للاتصالات، فيما ناقش عمر ردايده، رئيس مشاريع الحكومة في KQTel، توافق اللوائح ودعم السياسات للتقنيات الرقمية المتقدمة في دولة الإمارات.
وأشار بريتام جويال، مدير البرنامج الرئيسي لاستراتيجية بنية البيانات في منطقة آسيا والهادئ في «مايكروسوفت»، إلى أهمية استراتيجيات بنية البيانات التي تدعم التوسع والاستدامة في المدن الذكية.
كما تضمنت الجلسات عرضاً لعدد من المقترحات والرؤى قدمها نخبة من القادة والخبراء، حيث استعرض الحاكم داوودا لوال من ولاية زمفارا في نيجيريا، أجندة تجديد المدن في إدارته، والتي تركز على تمكين الشباب وتنشيط الاقتصاد، من خلال المبادرات المحلية، فيما سلط هاكان أوزدمير، الرئيس التنفيذي للبنية التحتية الذكية في منطقة الشرق الأوسط في سيمنز، الضوء على دور الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، والأمن السيبراني في تحول المدن الرقمية.
وأكد خالد هاشم، رئيس شركة هوني ويل الدولية في منطقة الشرق الأوسط، أهمية استراتيجيات تحديث البنية التحتية وانتقال الطاقة في بناء المدن الذكية.

مقالات مشابهة

  • بحضور قيادات الحزب.. اجتماع موسع في “الجبهة الوطنية” لبحث دعم المشروعات الصغيرة
  • اجتماع موسع في حزب «الجبهة الوطنية» لبحث دعم المشروعات الصغيرة
  • “منشآت” تنظم برنامجًا لدعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمنطقة الباحة
  • أورسولا : تأجيل ترامب الرسوم الجمركية خطوة مهمة على طريق تعزيز استقرار الاقتصاد العالمي
  • قادة وخبراء عالميون يناقشون مستقبل المدن الذكية في قمة «AIM» للاستثمار
  • أمازون العالمية تعتزم دعم دمج المتاجر التقليدية الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الرقمي بمصر
  • «قمة AIM» تستعرض آفاق تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • حسين علي: مشكلة الزمالك «الإدارية والمادية» سبب في عدم انتقالي للأبيض
  • تغير خريطة مصر الزراعية .. الدلتا الجديدة الأكبر فى تاريخ الزراعة المصرية
  • إندونيسيا: نعتزم الاستفادة من عضويتنا في مجموعة "بريكس" لتنويع أسواق التصدير