متحدث حركة «فتح»: نتنياهو لا يريد حلا سياسيا ينتهي بدولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم حركة «فتح» الفلسطينية عبد الفتاح دولة، أن نتنياهو لا يريد حلا سياسيا يؤدي إلى دولة فلسطينية مستقلة، وتبرمج حكومة الاحتلال كل مشاريعها على ذلك، ولكن كل المخططات تفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني الذي لا يكترث سوى بحقوقه ومشروعه النضالي التحرري وصولا للدولة المستقلة.
وقال متحدث "فتح" في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية، "إن نتنياهو يواجه اشكالات وقضايا كثيرة ويريد أن يستثمر الوقت لاستمرار وجوده في الحكم عبر خطاب يرضي اليمين المتطرف اليمين المتطرف الذي يسعى لتهجير الشعب الفلسطيني" مشيرا إلى أن نهج نتنياهو واستراتيجيته في الحكم مبني على إدارة الصراع وعدم الحديث فيما يخص إقامة دولة فلسطينية، وإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتعميق الانقسام الجغرافي بين غزة والضفة.
وأضاف أن كل السبل أغلقت أمام الشعب الفلسطيني ولم يعد يملك سوى المواجه بأدوات مكفولة بالشرعية الدولية، لافتا إلى أنه تم اللجوء للمجتمع الدولي عبر المسارات السياسية للاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وفتح مسار سياسي حقيقي عبر مؤتمر دولي بأجندة زمنية واضحة.
وأوضح أن المصلحة الوطنية تحتم على كل فلسطيني التوحد في مواجهة التحديات والمنعطف الخطير الذي يستهدف مستقبل القضية الفلسطينية، معربا عن انفتاح الحركة للتحدث مع "حماس" ضمن المصلحة والوحدة الوطنية.
اقرأ أيضاًوجود أماكن شاغرة.. فتح باب التقديم للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية
أول تعليق من «بايدن» بعد فتح مجلس النواب الأمريكي تحقيقًا لعزله
مجلس النواب الأمريكي يصوت بالموافقة على فتح تحقيق لعزل الرئيس بايدن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حركة فتح الشعب الفلسطيني فتح نتنياهو المتحدث باسم حركة فتح الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةوأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
وأضاف أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.