أشادت البعثة المشتركة للاتحاد الافريقي «الكوميسا» لمتابعة الانتخابات الرئاسية والتي جرت في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري بتنظيم الانتخابات الرئاسية المصرية، مشيرة إلى أن هذه الانتخابات تأتي في ظروف سياسية صعبة في المنطقة على ضوء التطورات بقطاع غزة، وعلى الرغم من ذلك تمكنت مصر من تنظيمها في «بيئة سليمة».

وقالت سبيكيوزا كازيبوى وانديرا، رئيسة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والكوميسا لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، في البيان الأولى عن مخرجات الانتخابات الرئاسية والذى تلته اليوم الخميس خلال مؤتمر صحفي عقد بأحد فنادق القاهرة- ان مصر عقدت الانتخابات الرئاسية من 10 الى 12 ديسمبر في الداخل فيما ادلى المصريون بالخارج بأصواتهم في الفترة من اول إلى 3 ديسمبر، في الانتخابات الرابعة من نوعها منذ ثورة 2011.

حضر المؤتمر الصحفي السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الافريقية وعدد من السفراء الافارقة المعتمدين بالقاهرة الى جانب أعضاء البعثة.

ولفتت إلى أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أوفد بعثة مشتركة من الاتحاد الإفريقي والكوميسا لمتابعة الانتخابات، وتتألف من 70 مراقبًا ومراقبة على المدى القصير من 36 دولة، ومن بينهم سفراء معتمدون لدى الاتحاد الأفريقي، ومسؤولون من هيئات إدارة الانتخابات، وأعضاء من منظمات المجتمع المدني الأفريقية، وخبراء الانتخابات الأفارقة، و متخصصون في حقوق الإنسان وخبراء النوع الاجتماعي والإعلام وممثلو المنظمات النسائية والشباب.

اقرأ أيضاًمحافظ الفيوم: أهالي المحافظة قدموا صورة حضارية وأثبتوا وعيهم في الانتخابات الرئاسية

محافظ الأقصر يوجه الشكر للمواطنين لمشاركتهم فى الانتخابات الرئاسية

في مؤتمر صحفي عالمي.. موعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إجازة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية البعثة المشتركة للاتحاد الافريقي الكوميسا متابعة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

السلطات الموريتانية تتأهب بعد أعمال شغب في الانتخابات الرئاسية

تأهبت السلطات الأمنية في موريتانيا، بعد تعرض تجمع انتخابي تابع للأغلبية الرئاسية الحاكمة ليل (الاثنين - الثلاثاء)، لأعمال شغب نفذها شبانٌ كانوا يهتفون باسم أحد مرشحي المعارضة، ما أثار موجة استياء في البلد الذي يستعد، السبت المقبل، لانتخابات رئاسية يتنافس فيها سبعة مترشحين.

 

وكالة أنباء موريتانيا: الحملات الانتخابية الرئاسية تجرى في تنافس ومسؤولية موريتانيا تؤكد اهتمامها بالتعاون مع روسيا في مجال الأمن الغذائي

أعمال الشغب وقعت في مدينة نواذيبو، العاصمة الاقتصادية وثاني أهم مدينة في موريتانيا، واستهدفت حفلاً ينظمه شباب حزب «الإنصاف» الحاكم، دعماً للرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني، والمترشح لولاية رئاسية ثانية تمتد لخمس سنوات.

 

وسُجلت إصابات طفيفة خلال أعمال الشغب، فيما تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لشبان يرمون الحجارة على المشاركين في الحفل، ويخربون بعض المقاعد والأثاث، وهم يهتفون باسم المترشح للانتخابات الرئاسية المعارض بيرام الداه اعبيد، وهو ناشط حقوقي معروف سبق أن حل في المرتبة الثانية خلال رئاسيات 2014 و2019.

 

وأصدرت وزارة الداخلية الموريتانية بياناً (الثلاثاء)، دانت فيه ما قالت إنها «أعمال شغب قام بها بعض أنصار أحد المترشحين للرئاسيات، باعتدائهم على تجمّع انتخابي نظمتْه حملة شباب مرشح آخر».

 

وأضافت الداخلية أنها «من منطلق مسؤولياتها الأمنية؛ إذْ تُدين بشدة هذه التصرفات، لتذكّر بأنه لا مساومة ولا تساهل ولا تهاوُن مع كل من تسوّل له نفسه؛ فرداً كان أو جماعة، التجاسرَ على المسّ من أمن وسكينة المواطنين وممتلكاتهم».

 

وأكدت الوزارة أن «الأجهزة الأمنية، على أتم الجاهزية، وقد وُضعت تحت تصرفها كافة الإمكانيات اللازمة، وأُصدرتْ إليها التعليمات المطْلقة، للوقوف بحزم وصرامة في وجه أي إخلالٍ بالأمن والسكينة مهما كانت طبيعته ومصدره».

 

وخلصت الوزارة، في بيانها شديد اللهجة، إلى أنها «ستكون بالمرصاد لمرتكبي هذه التصرفات المجرّمة قانوناً، والتي تتنافى كلّيا مع التقاليد والأعراف الديمقراطية المتعارف عليها في الحملات الانتخابية»، وأكدت أنها «ستطبَّق عليهم العقوبات المنصوص عليها في القوانين والنُّظُم المعمول بها في البلد».

 

في غضون ذلك، نفت حملة المرشح المعارض بيرام الداه اعبيد أن تكون لها أي صلة بأعمال الشغب، وقالت في بيان صحافي إن المرشح «يدين هذه الأفعال التخريبية، ويتمسك بموقفه السلمي، مع الدعوة للاختلاف السياسي في ظل جو مدني وديمقراطي، ودون المساس بحريات الآخرين من أفراد وجماعات».

 

ووصفت حملة المرشح المعارض أعمال الشغب بأنها «مسرحية سيئة الإخراج  الهدف منها تشويه صورة مرشح المعارضة الجادة»، قبل أن تضيف أن «تاريخ الرجل كفيل بتفنيد هذه المسرحية، ووقوفه في وجه أعمال الشغب في الانتخابات الرئاسية الماضية خير دليل على ذلك».

 

وأكدت حملة الداه اعبيد أن «أمن البلاد واستقرار العباد مقدمان عنده على كل شيء، حتى على كرسي الرئاسة»، وفق نص البيان.

 

من جهة أخرى، قال الرئيس المنتهية ولايته والمرشح للرئاسيات محمد ولد الشيخ الغزواني، في تعليق على الأحداث، إنه يستبعد أن يكون وراء أعمال الشغب أي من المترشحين أو السياسيين، وإنما «مجموعة من اللصوص الباحثين عن فرصة للنشل والسرقة».

 

ولكن ولد الغزواني في خطاب ألقاه، مساء (الثلاثاء)، بمدينة نواذيبو، قال إنه بصفته رئيساً للدولة يتعهد بتأمين الشعب حتى نهاية ولايته يوم 31 يوليو المقبل، وأضاف أن «أمن المواطنين مقدم على التنمية والسياسة». وأكد أن المتورطين في أعمال الشغب «سيدفعون الثمن».

وأضاف ولد الغزواني أن الحملة الانتخابية التي تختتم منتصف ليل الجمعة «جرت في جو من التنافس الإيجابي والاحترام المتبادل والسكينة»، وطلب من المترشحين الاستمرار في ذلك وتقبل نتائج الانتخابات، مؤكداً أنه سيكون «أول من سيتقبل النتيجة، من أجل تعزيز الديمقراطية»، على حد تعبيره.

 

ويخشى الموريتانيون تكرار أحداث العنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الماضية (2019) حين رفضت المعارضة الاعتراف بالنتائج، ولكن السلطات الإدارية والأمنية أكدت «جاهزيتها ويقظتها»، وأصدر المدير العام للأمن الوطني الجنرال محمد الشيخ محمد الأمين (الثلاثاء) تعميماً أمنياً موجهاً إلى وزارة الداخلية ولجميع المديرين الجهويين المركزيين للأمن ولقائد التجمع الخامس المكلف بحفظ النظام، ولمدير الأمن العمومي.

 

وتضمن التعميم قرار «حظر بيع البنزين في الأوعية المنقولة، وحظر عرض العجلات المستعملة في الشارع العام»، وهي مواد تستخدم في المظاهرات وأعمال الشغب، كما بدأت الشرطة في جمع العَجَلات المستعملة المكدسة في الشارع العام، وتخزينها في مكان تحت إشراف السلطات الإدارية.

مقالات مشابهة

  • المرشح قاضي زاده هاشمي يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية في إيران
  • السلطات الموريتانية تتأهب بعد أعمال شغب في الانتخابات الرئاسية
  • باسيل عرض مع زكي لدور الجامعة العربية في المساعدة لانجاز الانتخابات الرئاسية
  • أوكرانيا تبدأ مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي
  • أحمد سارى مديرا فنيا للاتحاد السكندري
  • جوهانسبرغ.. افتتاح الدورة العادية للبرلمان الإفريقي بحضور نواب مغاربة
  • الصومال يتهم القوات الإثيوبية بالتوغل داخل أراضيه
  • تعليق مرصد الأزهر على طلب الصومال من بعثة حفظ السلام الإفريقية بإبطاء انسحابها من البلاد
  • قصر باكنجهام يعلن إصابة الأميرة آن بارتجاج في المخ
  • الاتحاد للطيران تسيّر أولى رحلاتها إلى القصيم