أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إعفاء بلاده من الديون الخارجية البالغة 4.5 مليار دولار بعد 11 عاما من عملية تخفيف عبء الديون، مما يمنح الصومال فرصة كبيرة للتعامل مع العالم، مشيرا إلى أنه تم الاعتراف بالمؤسسات المالية والبنوك في البلاد، واصفا هذا النجاح بالفرصة العظيمة.

وأعرب الرئيس الصومالي، خلال لقاءه مع مسؤولي صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم الخميس، عن شكره وتقديره لهم على دورهم في تحقيق النصر التاريخي للصومال في برنامج إعفاء الديون كما ناقش الجانبان مواصلة دعم الحكومة الصومالية لتحقيق أهدافها الاقتصادية وتحسين المؤسسات المالية وزيادة الدخل والاستثمار الدولي.

وأشاد الرئيس الصومالي بالحكومات السابقة التي بذلت جهودا كبيرة للوصول إلى هذا النجاح.

وفي السياق أكد رئيس الوزراء الصومالى حمزة عبدي بري أن إعفاء الديون الخارجية عن بلاده فرصة كبيرة تتمكن من خلالها لجذب المستثمرين الدوليين، والتنمية الاقتصادية، والاكتفاء الذاتي الأمني، وتطوير الخدمات الاجتماعية.

كما أشاد رئيس مجلس الشعب الصومالي شيخ آدم نور مدوبي، بدور البرلمان الحادي عشر وبرلمانات البلاد المختلفة، والحكومة الفيدرالية في استكمال برنامج الإعفاء من الديون الخارجية.

يذكر أن صندوق النقد والبنك الدوليان صرحا أنه تم إعفاء الصومال من الدين الخارجي البالغة 4.5 مليار دولار بعد 11 عامًا من عملية تخفيف عبء الديون الذي يأتي من مختلف الدائنين، بما في ذلك صندوق النقد الدولي (343.2 مليون دولار أمريكي)، والمؤسسة الدولية للتنمية (448.5 مليون دولار أمريكي)، وصندوق التنمية الإفريقي (131.0 مليون دولار أمريكي)، ومتعددي الأطراف (573.1 مليون دولار أمريكي)، والجهات الثنائية والتجارية (3.0 مليار دولار أمريكي) حيث يؤكد هذا الجهد الجماعي الالتزام العالمي بمساعدة الصومال على التعافي الاقتصادي.

اقرأ أيضاًالرئيس الصومالي: الجيش في طريقه لتحرير المنطقتين المتبقيتين بولاية غلمدغ

الرئيس الصومالي يعلن اعتزامه إجراء انتخابات مباشرة

الرئيس الصومالي يبحث مع وزير الخارجية الفنلندي تعزيز التعاون

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصومال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ديون الصومال ملیون دولار أمریکی الرئیس الصومالی ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. الوضع متقلب

قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك الخميس إن الصندوق مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلبا.

وأضافت في مؤتمر صحافي دوري أن الصندوق لم يجرِ أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ مشاورات اقتصادية في عام 2009.

وبينت كوزاك، أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي. نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة وعندما تسمح الظروف.



وارتفعت قيمة الليرة السورية أمام الدولار بنحو 20 في المائة على الأقل خلال اليومين الماضيين مع تدفق السوريين من لبنان والأردن وإنهاء ضوابط صارمة على تداول العملات الأجنبية بعد سقوط حكومة بشار الأسد.

وفي السابق، كان استخدام العملات الأجنبية في المعاملات اليومية يمكن أن يزج بالسوريين في السجن، وكان كثيرون يخشون حتى نطق كلمة «دولار» في الأماكن العامة.

والثلاثاء، قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.

لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.

وذكر مجلس الذهب العالمي أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في حزيران/ يونيو 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته.

وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.

لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".

وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب.



وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.

وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود وتمويل جهود الأسد في الحرب.

وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011.

مقالات مشابهة

  • محافظ البنك المركزي: مستمرون في توفير النقد للسلع والمنتجات البترولية
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار الأسبوع الماضي
  • غسلوا 100 مليون جنيه حصيلة تجارة النقد الأجنبي.. حبس تاجري عملة في القاهرة
  • صندوق النقد الدولي يوافق على دفعة مساعدات جديدة لأوكرانيا
  • بداري يُسلم رسالة الرئيس تبون لنظيره الصومالي
  • دبي ترسي عقدا بـ5.6 مليار دولار لمشروع الخط الأزرق للمترو
  • صندوق النقد: تراجع الدعم الدولي يهدد استجابة الأردن لأزمة اللاجئين
  • البنتاجون: يوجد 2000 جندي أمريكي في سوريا
  • النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. الوضع متقلب
  • مساعد وزير الخارجية: مصر تدعم سيادة ووحدة واستقرار وأمن الصومال