ستيلانتس تتفوق على تسلا عالمياً
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تفوقت مجموعة ستيلانتس متعددة الجنسية لصناعة السيارات على منافستها الأمريكية تسلا، في ابتكار حلول تبديل بطاريات السيارات الكهربائية، حيث تقول إنها تستطيع تبديل البطارية بالكامل للسيارة الكهربائية خلال أقل من 5 دقائق.
وتعتزم ستيلانتس إطلاق برنامج تبديل البطاريات في إسبانيا في 2024 باستخدام أسطول من 100 سياراتها "فري تو موف" والمكون من سيارات فيات 500 الكهربائية لاستبدال بطارية مشحونة بالبطارية المستنفدة، مع اعتزامها إطلاق الخدمة في المزيد من الدول الأوروبية فيما بعد.يذكر أن تكنولوجيا مبادلة البطاريات تتيح لمالك السيارة الكهربائية التوقف في أي محطة لمبادلة بطارياته بأخرى بطارية مشحونة خلال دقائق بدل الانتظار ساعات لإعادة الشحن.
وتتعاون ستيلانتس مع شركة أمبل لحلول الطاقة للسيارات الكهربائية لدمج حلولها لمبادلة البطاريات في سيارات ستيلانتس الكهربائية.
وعندما تقترب سيارة تعمل بحلول آمبل من محطة خدمة آمبل تتعرف على السيارة بمجرد دخولها المحطة ويشغل السائق برنامج التبديل بهاتفه الذكي.
يأتي تحرك ستيلانتس بعد 10 سنوات من إعلان تسلا اعتزامها إقامة شبكة محطات لمبادلة البطاريات في سيارات موديل إس خلال 90 ثانية.
وتخلت الشركة الأمريكية عن توفير الخدمة بدعوى أن العملاء غير مهتمين بها.
يذكر أن السيارة فيات 500 إي هي السيارة الكهربائية الأكثر مبيعا بين السيارات الكهربائية التي تنتجها ستيلانتس في العديد من الأسواق الأوروبية
وتضم ستيلانتس مجموعة كبيرة من الشركات مثل ألفاروميو، وكرايسلر، وسيتروين، ودودج، وفيات، وجيب، ولانشيا، ومازراتي، وأوبل، وبيجو، ورام، وفاكسهول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تسلا
إقرأ أيضاً:
البرتغال تشهد موجة من الاحتجاجات ضد "تسلا"
لشبونة-رويترز
تجمع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة اليوم للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.
ويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا. ولم يتدخل في السياسة في البرتغال حيث صعد حزب تشيجا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.
وفي العاصمة لشبونة، رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك وكُتب على بعضها "قاطعوا تسلا".
وقال نونو رايموندو (54 عاما) وهو طبيب في لشبونة "لقد حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف" ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا.
وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين في أوروبا. قد لا يكون (ماسك) قادرا على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة في البرتغال ولكن مع مقدار المال الذي لديه، يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".
وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي تشكلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.
وقال الرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة، والتي ستكون الثالثة في ثلاث سنوات، يمكن أن تجري في 11 مايو أيار أو 18 من الشهر نفسه.
وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30 بالمئة تقريبا، متقدما قليلا على الاشتراكيين، مع احتلال تشيجا المركز الثالث بنسبة 18 بالمئة.
وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا، التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37 بالمئة، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.