تقرير: نتنياهو "المحرض" يعود ليبحث عن من يلقي عليه اللوم
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
في مواجهة أزمة قيادية وأزمة مصداقية، يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه في موقف حرج بعد فشل الحرب مع حماس في حماية الشعب الإسرائيلي ومواجهة التحديات الإقليمية.
هذا كان التقرير الأخير لصحيفة "هارتس" الإسرائيلية، التي قالت إن نتنياهو بدلا من الاعتراف بالخطأ والبحث عن حلول، يتبع استراتيجية التحريض ضد كل من ينتقده أو يعارضه.
نتنياهو دخل في صراعات داخلية في الأسابيع الأخيرة، حاول فيها إبعاد أصابع الاتهام عن نفسه، وتوجيهها للمنظومة الإسرائيلية الإعلامية والسياسية، وكذلك الدول الغربية، خاصة مع تعقد الحرب في مواجهة حماس.
وقال التقرير الأخير إن هذه الاستراتيجية تتجلى باتهاماته لوسائل الإعلام بالتحيز والتضليل، والاتهامات الموجهة للمحكمة بالتآمر والانحياز، إلى جانب الاتهامات للأحزاب المعارضة بالخيانة والضعف، والدول الأوروبية بالعداء والتدخل.
وتقول “هارتس" إن نتنياهو يسعى إلى تصوير نفسه كضحية وبطل، بينما يصف خصومه بأعداء وخونة.
وتُعزز هذه الخطوة من انقسام المجتمع الإسرائيلي وتعزيز التوتر، وتضر بالثقة في المؤسسات الديمقراطية، مما يحجب الفرص للتهدئة والحوار مع الجانب الفلسطيني، وفقا لهارتس.
وطالبت الصحيفة الإسرائيلية الشهيرة من الشعب الإسرائيلي والمجتمع الدولي التصدي لهذه الحملة المشينة من قبل نتنياهو، مشددة على أهمية تحمل المسؤولية والشفافية من قبل رئيس الوزراء وحكومته.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو حماس نتنياهو صحة نتنياهو إسرائيل غزة نتنياهو حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام : نتنياهو يسعى لإقناع ترامب بتأييد خطته لمواصلة الحرب على غزة
إسرائيل – أفادت مصادر إسرائيلية امس الأحد، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيسعى إلى إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائهما بالموافقة على مواصلة الحرب على قطاع غزة.
وذكر موقع “أكسيوس” أن “المسؤولين الإسرائيليين أوضحوا أن نتنياهو ينتظر قبل اتخاذ أي قرارات ليتبين موقف ترامب من المرحلة الثانية من الصفقة، التي يُفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة”.
كما أشار المسؤولون إلى أن نتنياهو يأمل في التأثير على تفكير ترامب وإقناعه بدعم خططه بشأن استمرار الحرب في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن أحد المصادر قوله إنه “إذا قرر نتنياهو عدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، فقد يؤدي ذلك إلى إطالة أمد الحرب في غزة بهدف الإطاحة بحركة حماس لمدة لا تقل عن عام آخر”.
كما أشارت مصادر “أكسيوس” بين المسؤولين الإسرائيليين إلى أن المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة لن تبدأ يوم الاثنين كما هو مخطط في الاتفاقية، حيث قرر نتنياهو عدم إرسال فريق المفاوضين إلى الدوحة قبل لقائه مع ترامب.
وفي 1 فبراير، أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن نتنياهو والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اتفقا على بدء محادثات حول المرحلة التالية من الصفقة المتعلقة بقطاع غزة في واشنطن في الثالث من فبراير الجاري.
ويتوجه نتنياهو إلى الولايات المتحدة اليوم الأحد، فيما وصفه مكتبه بأنه “لقاء تاريخي”، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي هو “أول زعيم وطني” يلتقيه ترامب بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع بين ترامب ونتنياهو يوم الثلاثاء في البيت الأبيض. ويُعرف ترامب بعلاقته الوثيقة مع نتنياهو، رغم أنه كان ينتقده أحيانا. وتُعتبر هذه الزيارة المبكرة بمثابة إشارة قوية إلى دعم ترامب لرئيس الوزراء اليميني، الذي يواجه انتقادات شديدة بسبب إدارته للحرب في غزة.
المصدر: RT