نائبة: حصر المشاركين بالانتخابات الرئاسية يكشف وعي المصريين بأهمية الاستحقاق الدستوري
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو مجلس النواب عن محافظة الوادي الجديد، أن الحصر العددي للمشاركين بالتصويت في الانتخابات الرئاسية يكشف حجم الوعي لدى المواطنين بأهمية الاستحقاق الدستوري.
وأشارت النائبة في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن كافة المؤشرات تؤكد أن نسبة المشاركة والتصويت في الانتخابات الرئاسية فاق بكثير كافة الاستحقاقات السابقة، موضحة أن هذا دلالة قوية على حالة التوافق الوطني في المجتمع المصري.
ووجهت عضو مجلس النواب، التحية لكل مواطن مصري حرص عبر تلبية النداء والخروج إلى صناديق الاقتراع واختيار رئيس مصر القادم.
وأشادت النائبة رغدة نجاتي، بأهالي دائرتها في الوادي الجديد، والذين حرصوا على ممارسة حقهم الدستوري على مدار الثلاثة أيام الانتخابية، قائلة: وهذه رسالة من إدراك الشعب المصري بأهمية تحقيق الاستقرار واستكمال مسيرة الدولة المصرية نحو الجمهورية الجديدة.
اقرأ أيضاًمحافظ الفيوم: أهالي المحافظة قدموا صورة حضارية وأثبتوا وعيهم في الانتخابات الرئاسية
في مؤتمر صحفي عالمي.. موعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الوادي الجديد انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 برلمان عضو مجلس النواب وعي المصريين الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
ندوة بصلالة للتوعية بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج
نظّم مركز السعادة الصحي ندوة تعريفية حول الحملة الوطنية للفحص الطبي قبل الزواج، وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، تحت شعار «خلي البداية صح»، بهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية هذا الفحص في الحد من الأمراض الوراثية وتعزيز الصحة الأسرية.
واستُهلت الندوة بكلمة للدكتور هاني بن أحمد القاضي، أكد فيها على أهمية تكامل الأدوار بين القطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لإنجاح الحملة الوطنية، مشددًا على أن الفحص قبل الزواج مسؤولية أخلاقية ومجتمعية تهدف إلى تقليل نسبة العيوب الوراثية لدى الأطفال، وبناء أسر أكثر صحة واستقرارًا.
من جانبها أوضحت الدكتورة داليا عبدالمعروف الطبيبة المسؤولة بمركز السعادة الصحي أن تنظيم هذه الحملة والندوة يأتي في إطار مواجهة التزايد الملحوظ في الأمراض الوراثية، مشيرة إلى أن نسبة حاملي مرض الثلاسيميا في المجتمع تبلغ نحو 6%، في حين تصل نسبة حاملي فقر الدم المنجلي إلى 2% بين الأطفال دون سن الخامسة، ما يفرض تحديات صحية واقتصادية كبيرة على الأسرة والمجتمع.
وأكدت أن الأسرة التي تضم طفلًا مصابًا بهذه الأمراض تعاني نفسيًا وماديًا، مما يجعل من الفحص الطبي قبل الزواج أداة فعالة للوقاية من هذه المعاناة، داعية إلى ترسيخ ثقافة الوقاية والتخطيط الصحي المبكر في المجتمع.
وقدّمت الدكتورة بلقيس بنت قطن رئيسة قسم صحة المرأة والطفل بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار عرضًا شاملًا بعنوان «الفحص الطبي قبل الزواج والأمراض الوراثية»، تناولت فيه تعريف الخدمة باعتبارها مشورة طبية للمقبلين على الزواج تهدف إلى الكشف عن الأمراض الوراثية والمعدية، ومن أبرزها الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي.
كما استعرضت الدكتورة بلقيس المراحل التاريخية لتطبيق هذه الخدمة على المستويين المحلي والخليجي.
وتطرقت الورقة إلى السياسات المعتمدة في تقديم الخدمة، والتي تركز على السرية والمأمونية، وضمان أن يقدّمها مختصون مدربون، مشيرة إلى أن قرار الاستمرار في العلاقة الزوجية بعد نتائج الفحص يظل قرارًا شخصيًا بالكامل يعود للطرفين دون إلزام.
وفي ختام عرضها، استعرضت أبرز إنجازات البرنامج، من بينها زيادة أعداد المستفيدين من الخدمة في مختلف المحافظات، إصدار أدلة استرشادية وطنية، وتوسيع نطاق الخدمة لتشمل مؤسسات صحية خاصة، إضافة إلى التوسع في الكشف عن أمراض وراثية أخرى ضمن البرنامج الوطني للفحص الطبي قبل الزواج.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا