جنود الاحتلال الإسرائيلي يثورون على رؤسائهم بطريقة «مشاغبة» داخل قاعدة عسكرية |شاهد
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بالتكسير ورمي الأشياء وإصدار أصوات غاضبة، ثار مجموعة من الجنود الإسرائيليين داخل قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال.
وظهر ذلك من خلال مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية يوضح فيه مجموعة كبيرة من الجنود يرمون "براميل" و"مقاعد" وكل شيء يجدونه أمامهم على الأرض وسط نوبات من الصراخ الغاضب.
????عـاجـل????
"إندلاع أحداث شعب وحالة من العصيان العسكري والفوضى في أحد معسكرات الكيان الصهيوني .. يبدو ان الخنازير انهارت. .????????????"
#ابو_عبيده
#غزه_الان pic.twitter.com/qa4cPy9hPl
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتـ.ــل 115 عسكريًا حتى الآن منذ بداية الهجوم البري على غزة، من بينهم 10 جنود قتلوا أمس غالبيتهم بمعركة واحدة في كمين بمنطقة الشجاعية شمال القطاع.
من بين هؤلاء القتلى عقيد ورائد في لواء غولاني (أحد أهم وأكبر الألوية بالجيش الإسرائيلي).. وفي وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 20 من صفوفه في حوادث عسكرية ونيران صديقة خلال المداهمات البرية على قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنود الإسرائيليين قاعدة عسكرية الجيش الإسرائيلي الهجوم البري غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يزعم البدء بإزالة المظاهر العسكرية على الحدود مع لبنان
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، بأن الجيش بدأ في إزالة المظاهر العسكرية من المنطقة الحدودية مع لبنان، في خطوة تشير إلى احتمالية إعادة سكان البلدات التي تم إخلاؤها في بداية المواجهات مع حزب الله، إلى منازلهم "قريبًا".
وذكر التقرير الذي نشرته الإذاعة، بأن الجيش يعتزم سحب جميع الجنود من داخل البلدات الشمالية وإعادتهم إلى القواعد والمواقع العسكرية، مع الإبقاء على عناصر الأمن "المدنيين" فقط، مثل فرق الطوارئ والمسؤولين الأمنيين المحليين، إلى جانب الوسائل الأمنية المتوفرة لديهم.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: تفاصيل ما جرى أمس داخل ساحة منزل نتنياهو
كما أزال الجيش مؤخرًا جميع الحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنية من الطرق المحاذية للمنطقة الحدودية، بما في ذلك الطرق التي كانت مغلقة أمام حركة المدنيين خلال العام الماضي بسبب تهديد استهداف المارين فيها بصواريخ مضادة للمدرعات.
ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "الوضع في الشمال تغير. لم تعد هناك مناطق يُمنع التنقل فيها، ولا حاجة لاستخدام طرق التفافية. بإمكان المدنيين الآن التحرك بحرية على هذه الطرق بفضل سيطرة الجيش داخل الأراضي اللبنانية".
إقرأ أيضاً: مجازر جديدة: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غـزة
وفيما يدعي الجيش الإسرائيلي أن هدفه من توسيع المناورة البرية هو إزالة تهديد القذائف المضادة للدروع وتوغل قوات حزب الله في بلدات حدودية إسرائيلية، إلا أن إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة من لبنان على إسرائيل قد استمر بالتصاعد والاتساع وصولا إلى مناطق في عمق إسرائيل، مثل تل أبيب ومنطقتها في الأيام الأخيرة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن قسما كبيرا من هذه الذخيرة يطلقها حزب الله من منطقة "خط القرى الثاني"، وإن في هذه القرى لا يزال يوجد مخزون كبير من الأسلحة، وهي قريبة بما يكفي من الحدود كي ينفذ منها إطلاق نار ناجع على إسرائيل، وخاصة على منطقة حيفا والكرايوت ومحيطها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، أن قوات اللواء 188 توغلت برا في "أهداف جديدة في جنوب لبنان"، بعد أن أشار إلى أن مقاتلي حزب الله يختبئون داخل ملاجئ ويخرجون منها لوقت قصير، فقط من أجل إطلاق نار على إسرائيل، وهذا الأداء يضع مصاعب أمام منع مسبق لإطلاق هذه النيران، ولذلك يعتبر الجيش الإسرائيلي أن العمليات البرية أمر ضروري.
المصدر : وكالة سوا