نحو أوديسا وموسكو.. ضربات جوية روسية أوكرانية متبادلة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت أوكرانيا، الخميس، أن أنظمة دفاعاتها الجوية أسقطت عشرات المسيرات الإيرانية الصنع أطلقتها القوات الروسية مستهدفة مدينة أوديسا (جنوب) في هجوم ليلي جديد لموسكو، التي أعلنت من جهتها تصديها لضربات أوكرانية.
وقال سلاح الجو الأوكراني "في المجموع سجل 42 هجوما للعدو بطائرات مسيرة"، مضيفا أنه دمر 41 من مسيرات شاهد التي أطلقت من أراض تسيطر عليها روسيا من بينها شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.
وتسبب تساقط الحطام بإلحاق أضرار بـ11 مبنى في أوديسا. وأصيب 11 شخصا بينهم ثلاثة أطفال بجروح، بحسب الحاكم أوليغ كيبر.
وكثيرا ما تشن موسكو هجمات على منشآت في مرافئ أوكرانية من بينها أوديسا، منذ انسحابها هذا الصيف من اتفاقية حبوب كانت تهدف لحماية صادرات الحبوب عبر البحر الأسود.
وقالت المتحدثة باسم الجيش، نتاليا غومنوك، إن "منشآت مرافئ المنطقة الجنوبية هي إحدى أولويات العدو".
في المقابل، قالت روسيا، الخميس، إن دفاعاتها أسقطت أيضا تسع مسيرات أوكرانية كانت متجهة نحو العاصمة موسكو.
وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن "وحدات الدفاع الجوي العاملة دمرت واعترضت تسع مسيرات أوكرانية فوق أراضي منطقتي كالوغا وموسكو" محملة كييف مسؤولية الهجوم.
وقال رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، إن إحدى المسيرات أسقطت قرب بلدة نارو فومينسك إلى جنوب غرب العاصمة الروسية.
وقال سبوبيانين عبر تيلغرام: "بحسب المعطيات الأولية لم تقع أضرار أو إصابات في الموقع الذي سقط فيه الحطام".
وأكد أن فرق الطوارئ موجودة في المكان.
وتشن أوكرانيا هجمات متكررة بمسيرات على روسيا منذ الصيف، عندما أطلقت عملية جديدة لاستعادة مناطق سيطرت عليها موسكو.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن أفغانستان يمكنها أن تعيّن سفيرا في موسكو، في إجراء جديد لتسريع التقارب القائم بين روسيا وكابل المعزولة على الساحة الدولية.
ويأتي الإعلان بعد 6 أيام من قيام المحكمة العليا الروسية بشطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا، وهي خطوة رمزية مهمة أخرى.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن "الجانب الروسي قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان في موسكو إلى مستوى سفير".
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب "قرار المحكمة العليا الروسية بإنهاء الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان".
وأعلنت موسكو هذا القرار بعد اجتماع بين مبعوث الكرملين الى أفغانستان زمير كابولوف، والسفير الروسي لدى كابل ديميتري جيرنوف، ووزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، ووزير الداخلية سراج الدين حقاني.
وحسب الخارجية الروسية أعرب المسؤولان الأفغانيان عن "امتنانهما العميق لهذا الإجراء (إمكان تعيين سفير) الذي يظهر الالتزام الصادق" لموسكو "بإقامة شراكة كاملة".
وسيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/آب 2021 بعد سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والذي أعقبه بعد أيام الانسحاب الكامل للقوات الأميركية.
إعلانومذاك تعهدت موسكو بتطبيع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية الجديدة التي تعتبرها شريكا اقتصاديا محتملا في مكافحة الإرهاب.
ومع ذلك لم يعترف أي بلد رسميا بحركة طالبان حتى الآن، خصوصا بسبب الوضع الكارثي لحقوق المرأة في أفغانستان.
بالإضافة إلى روسيا، تقيم باكستان والصين وإيران ومعظم دول آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية فعلية مع سلطات طالبان.
واستقبلت موسكو مبعوثين من طالبان على أراضيها في عدة مناسبات حتى قبل عودة الحركة إلى السلطة.