2 كيلو لكل مواطن.. «تموين الشرقية» توزع 12 طن سكر في منيا القمح بـ27 جنيها
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وزعت إدارة تموين منيا القمح بمحافظة الشرقية كمية كبيرة من السكر في مدينة منيا القمح و10 قرى تابعة للإدارة التموينية بالمركز، يأتي ذلك ضمن خطة الدولة في توفير احتياجات المواطنين من السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة ويصل سعر كيلو السكر إلى 27 جنيها، فيما يتم توزيع 2 كيس سكر على كل مواطن.
وقالت فايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بمحافظة الشرقية لـ«الوطن» إنه تم توزيع 21 طن سكر بمدينة وقرى منيا القمح لتغطية احتياجات المواطنين ضمن مبادرة تخفيض أسعار السلع الغذائية التي أقرتها الدولة تخفيفا عن كاهل المواطنين.
وأوضحت أنه تم توزيع السكر في 10 قرى تابعين للوحدات المحلية بالمركز: قرية بيشة عامر قمرونة، شلشلمون، الأعراس، الصنافين، كفر فرج، شبرالعنب، الجديدة، القراقرة والسعديين، وجار استكمال التوزيع في القرى والمدن ضمن مبادرة تخفيض الأسعار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية تموين الشرقية منيا القمح منیا القمح
إقرأ أيضاً:
معاناة غزة تتواصل.. «آمال»: نقص حاد في السلع الغذائية
يعانى سكان قطاع غزة، من الشيوخ والرجال والنساء والأطفال، من نقص حاد فى المنتجات الأساسية للنظافة الشخصية منذ بداية الحرب، فأصبحت المشكلة أكثر تعقيداً مع استمرار النزوح المتكرر، حيث تُصبح السلع نادرة وغالية الثمن، ويعانى الجميع وسط الأنقاض من الظروف المعيشية السيئة فى مراكز الإيواء التى تفتقر إلى الماء الصالح للشرب ومواد التنظيف، وتفاقم قلة الوصول للرعاية الصحية، وبالتالى تنتشر الأمراض المعدية مثل الطفح الجلدى والجدرى المائى.
«آمال الغليظ»، من سكان شمال قطاع غزة، تسلط الضوء على التحديات التى تواجه النساء فى الحفاظ على نظافتهن الشخصية وصحتهن فى ظل الظروف القاسية فى غزة، مشددة على الحاجة الملحة لتوفير المنتجات الأساسية للنظافة والرعاية الصحية للنساء من (شامبو وفوط صحية وملابس نظيفة)، فالمتوفر فى الأسواق باهظ الثمن والجودة منخفضة والأسعار مبالغ فيها. واستكملت «آمال»، لـ«الوطن»، الحديث عن معاناة النساء، بالقول إنه فى خيام النزوح يجبرونهن على استخدام حفر مشتركة بالأرض كمراحيض، داخل خيام تشاركها مع عائلات أخرى فلا توجد خصوصية على الإطلاق، وهذا يؤدى إلى إحراج النساء، فى كل مرة يتعين عليهن الذهاب إلى الحمام.
وأضافت أن الغزاويين يعانون من نقص حاد فى مواد النظافة منذ عام، بعد نقل المخزون المتوفر إلى الجنوب لبيعه بأسعار باهظة، وهذا الاستغلال فاقم الوضع وأدّى إلى ارتفاع أسعار المنظفات المنزلية بشكل كبير، رغم جودتها المنخفضة، وتعانى النساء بشكل خاص من أمراض جلدية بسبب هذه المنظفات، ويزداد وضع شمال غزة سوءاً بسبب نقص السلع الضرورية، والغذاء، والماء النظيف، والمواد الشخصية، وبالنسبة لغسل الملابس وطهى الطعام تستخدم النساء الطين والرمل ومياه البحر من أجل تنظيفها، وهذا أدى إلى ترهل الملابس ولا توجد ملابس لشرائها إلا بثمن باهظ جداً وجودة منخفضة، غير ذلك نحن نصف الطوابير للحصول على مياه الشرب أو الحصول على الخبز.
وتابعت: «عام كامل مر على الحرب، وأكثر ما يخيفنا اليوم هو نقص مواد النظافة والمواد الشخصية، خاصة للمرأة، وندعو اليونيسف، وأونروا، ومؤسسات حقوق الإنسان، وحقوق المرأة لتلبية احتياجاتنا الأساسية بشكل مستمر ودون انقطاع، ونناشد الجميع تحسين الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحى فى جميع أنحاء قطاع غزة، ونناشد العالم أجمع وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب بشكل نهائى، والوصول إلى حل سلمى ودائم».