طبيبة تحذر من أمراض فيروسية تنقلها الحيوانات للإنسان.. كيف تحمي نفسك؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة هايدي سمير أستاذ المايكروبيولوجي الطبية والمناعة بكلية طب جامعة حلوان، إن هناك عديد من الأمراض البكتيرية والفيروسية من السهل انتقالها من الحيوان إلى البشر، أشهرها داء السعار، الذي ينتقل عن طريق عضة الكلب، أو من أظافر القطة، والذي يعتبر مرض منقول.
أمراض تنتقل إلى الإنسانوأضافت «هايدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «دي إم سي»، أن إنفلونزا الطيور أو الخنازير أو كورونا أيضا، من الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، من خلال بعض التحورات الجينية، لافتة إلى أن هناك بعض الأمراض التي لا تنتقل من شخص لآخر، بل تنتقل من الحيوان إلى الإنسان وتقف عنده، إذ تصيب شخصا واحدا فقط، مثل: الجمرة الخبيثة، والتي يعد الفحلا المتأثر الأكبر بها.
وأكدت أستاذ المناعة، أن تلك الأمراض من الممكن أن تنتشر وتتطور فى حالة عدم الحصول على التطعيمات اللازمة، لافتة إلى أن الحيوان الأليف من الممكن أن ينقل مرض جلدي لصاحبه، لذلك يجب التعامل الآمن مع الحيوانات، وغسل اليدين بعد التعامل معها، واتباع جدول التطعيمات الخاص بالحيوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض بكتيرية انفلونزا الطيور الجمرة الخبيثة حيوان أليف مرض جلدي من الحیوان
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم منحوتات حجرية للإنسان بإسبانيا
مدريد - العمانية: عثر علماء آثار في إسبانيا على ما يعتقد أنها أقدم نقوش صخرية معروفة في العالم صنعها البشر قبل أكثر من 200 ألف عام، وهو اكتشاف قد يغير فهم وجود الإنسان في أوروبا.
وقد عثر العلماء على نقوش على شكل حرف "X" محفورة على كتلة حجرية أثناء عمليات التنقيب في موقع "كوتو كوريا" بمنطقة لاس تشاباس في ماربيا، جنوب إسبانيا.
وسبق أن كشفت الحفريات في الموقع ومحيطه عن بعض أقدم الأدوات الحجرية التي عثر عليها في أوروبا، والتي تعود إلى العصر الحجري القديم المبكر، ما ساعد في تأريخ الموقع بدقة أكبر.
وحتى الآن، كانت أقدم الأدوات الحجرية المعروفة تعود إلى الفترة بين مليون و500 ألف و100 ألف قبل الميلاد، ما يؤكد وجود البشر في منطقة ماربيا خلال فترة بدأت فيها الهجرات البشرية من إفريقيا إلى أوروبا، لكن التحليل الأولي للكتلة الحجرية الضخمة يشير إلى أن هذه النقوش قد يعود عمرها إلى 200 ألف عام، ما يعني قد تكون من أقدم فنون الكهوف المعروفة بنحو 100 ألف عام.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2022 تم العثور على صخرة ضخمة تحوي نقوشًا خطية بسيطة، تؤكد وجود مستوطنين بشريين في جنوب إسبانيا خلال العصر الحجري الأوسط، وهي فترة غير معروفة نسبيًّا في إسبانيا ولم يسبق توثيقها في مقاطعة مالقة.