طبيبة تحذر من أمراض فيروسية تنقلها الحيوانات للإنسان.. كيف تحمي نفسك؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة هايدي سمير أستاذ المايكروبيولوجي الطبية والمناعة بكلية طب جامعة حلوان، إن هناك عديد من الأمراض البكتيرية والفيروسية من السهل انتقالها من الحيوان إلى البشر، أشهرها داء السعار، الذي ينتقل عن طريق عضة الكلب، أو من أظافر القطة، والذي يعتبر مرض منقول.
أمراض تنتقل إلى الإنسانوأضافت «هايدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «دي إم سي»، أن إنفلونزا الطيور أو الخنازير أو كورونا أيضا، من الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، من خلال بعض التحورات الجينية، لافتة إلى أن هناك بعض الأمراض التي لا تنتقل من شخص لآخر، بل تنتقل من الحيوان إلى الإنسان وتقف عنده، إذ تصيب شخصا واحدا فقط، مثل: الجمرة الخبيثة، والتي يعد الفحلا المتأثر الأكبر بها.
وأكدت أستاذ المناعة، أن تلك الأمراض من الممكن أن تنتشر وتتطور فى حالة عدم الحصول على التطعيمات اللازمة، لافتة إلى أن الحيوان الأليف من الممكن أن ينقل مرض جلدي لصاحبه، لذلك يجب التعامل الآمن مع الحيوانات، وغسل اليدين بعد التعامل معها، واتباع جدول التطعيمات الخاص بالحيوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض بكتيرية انفلونزا الطيور الجمرة الخبيثة حيوان أليف مرض جلدي من الحیوان
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
أشارت دراسة بحثية صادمة أن فيروسًا "غير ضار" يحمله نصف البالغين قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر حيث يمكن أن ينتشر الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، الذي يسبب مرضًا يشبه نزلات البرد، بنفس الطريقة التي تنتشر بها الفيروسات الأخرى من شخص إلى آخر من خلال سوائل الجسم مثل الدم واللعاب والبول.
لكن العلماء الأميركيين زعموا أن العدوى موجودة في ما يصل إلى 45 في المائة من حالات الإصابة بالزهايمر، وقد يصاب بعض الأشخاص المعرضين لهذه الحشرة بعدوى معوية مزمنة، مما يسمح لها بدخول مجرى الدم والانتقال إلى الدماغ.
وهنا، يتم التعرف عليه بواسطة الخلايا المناعية في الدماغ الخلايا الدبقية الصغيرة ويقول الباحثون، إنه يساعد في المساهمة في التغيرات البيولوجية المرتبطة بمرض الزهايمر.
ويأمل العلماء، الذين وصفوا النتائج بأنها "مثيرة"، أن يمهد البحث الطريق لتأكيد ما إذا كانت الأدوية المضادة للفيروسات الشائعة المستخدمة لعلاج CVM قد تساعد في منع هذا الشكل من مرض سرقة الذاكرة.
لكنهم حذروا من أن مجرد الاتصال بالفيروس وهو ما يحدث للجميع تقريبا لا ينبغي أن يكون سببا للقلق.
وقال الدكتور بن ريدهيد، المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في الأمراض العصبية التنكسية في جامعة ولاية أريزونا : "نعتقد أننا وجدنا نوعًا فرعيًا بيولوجيًا فريدًا من مرض الزهايمر قد يؤثر على 25 إلى 45 في المائة من الأشخاص المصابين بهذا المرض".
وأضاف أن هذا النوع الفرعي يتميز بتراكم البروتينات الأميلويد والتاو في الدماغ وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر بالإضافة إلى "ملف مميز للفيروس [CVM] والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ".
"يتضمن هذا النوع الفرعي من مرض الزهايمر لويحات الأميلويد المميزة وتشابكات تاو - وهي تشوهات دماغية مجهرية تستخدم للتشخيص - ويتميز بملف بيولوجي مميز للفيروسات والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ."
وفي الدراسة، قام العلماء بفحص السائل النخاعي لتتبع كيفية تحرك أجسام مضادة لـ CVM في الجسم.
وقد اكتشف الباحثون وجود الفيروس المضخم للخلايا داخل العصب المبهم، الذي يحمل الإشارات بين الدماغ والقلب والجهاز الهضمي، واقترحوا أن هذه هي الطريقة التي ينتقل بها الفيروس إلى الدماغ.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على خلايا الدماغ البشرية أن الفيروس أدى إلى زيادة إنتاج بروتينات الأميلويد والتاو، وساهم في تنكس الخلايا العصبية وموتها.