وزيرة الهجرة تستقبل حسين زناتي الخبير التعليمي ومدير أكاديمية تانكيو عرب في اليابان
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كتب- أحمد مسعد:
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور حسين زناتي، خبير مصري في مجال التعليم مقيم في اليابان ومدير أكاديمية "تانكيو عرب" اليابانية، الحاصل على وسام أفضل أجنبي على مستوى اليابان، والخبير العربي الوحيد في التعليم الياباني.
حضر اللقاء، السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، وسلمى صقر، معاون الوزيرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية.
في بداية اللقاء، أعربت السفيرة سها جندي عن سعادتها بمشاركة أبناء الجالية المصرية في اليابان في التصويت بالانتخابات الرئاسية التي أجريت خارج مصر في أيام الجمعة والسبت والأحد 1 و2 و3 ديسمبر الجاري، مؤكدة أنه واجب دستوري على أبناء هذا الوطن لاختيار القيادة الحكيمة وسط ما نشهده من تحديات عالمية، والمصريون بالخارج أثبتوا انتمائهم وحبهم العميق لبلدهم.
كما تحدثت وزيرة الهجرة عن جولاتها الخارجية الأخيرة ولقاءاتها بالجاليات المصرية في السعودية والإمارات وإيطاليا وفرنسا، للحث على التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، وكذلك استعراض كل مجهودات الوزارة لهم وما تقدمه من محفزات وميزات والترويج للاستثمار في مصر.
كما تناولت الحديث عن خلفية التعاون المصري الياباني فيما يتعلق بالتدريب المهني ورفع الكفاءات والتعليم ودور الأكاديمية في دعم المدارس اليابانية في مصر، حيث أكد "زناتي" أن المدارس اليابانية في مصر لا تعلم اللغة وإنما الفكر وثقافة الالتزام الياباني ومعايير الانضباط.
من جانبه، أعرب الدكتور حسين زناتي، عن بالغ سعادته بلقاء وزيرة الهجرة في إطار وجوده في مصر حاليًا، موجهًا كل الشكر للسفيرة سها جندي على جهودها وتواصلها مع أبناء مصر بالخارج وتقديم كل الرعاية لهم وتلبية احتياجاتهم، ثم تحدث عن التعاون مع وزارة الهجرة ووزارة الإنتاج الحربي بصدد تدشين مشروع المركز المصري الياباني للتدريب والتأهيل، والذي تمت مناقشته مع الوزارتين العام الماضي، ويهدف إلى تقديم التدريب الفني للعمالة المصرية حتى تتمكن من العمل في كبرى الشركات والمصانع المصرية واليابانية على حد سواء.
كما قدم "زناتي" عرضًا توضيحيًا لعدد من مشروعاته التعليمية التي يقدمها في أكاديميته اليابانية ويرغب في عرضها على وزير التربية والتعليم لتضمينها في المناهج المصرية، ورغبته في إقامة توأمة فيما بين مؤسسات المجتمع المدني المصرية ونظيراتها اليابانية.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع مؤسسة صناع الخير وبنك الطعام المصري للتعاون مع مؤسسات العمل الطوعي الياباني لدعم فلسطين، وأنه موجود الآن في مصر لإيصال المساعدات المقدمة من المنظمات اليابانية لغزة عن طريق بنك الطعام المصري وبالتعاون مع مؤسسة صناع الخير.
وتم الاتفاق على القيام بزيارات للمحافظات الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية بالتعاون مع المؤسسات اليابانية والمنظمات الخيرية ومنظمات العمل المدني المصرية للإسهام في التدريب والعلاج لمواطني هذه المحافظات.
وفي ختام اللقاء، وعدت الوزيرة بالتنسيق والتواصل مع وزارة الإنتاج الحربي للإسراع بإقامة مشروع المركز المصري الياباني للتأهيل والتدريب، ومع وزارة التربية والتعليم لدراسة المشروعات التعليمية المبتكرة من حسين زناتي لتضمينها في النظام التعليمي المصري، ومن ثم تمويلها من وكالة التعاون الدولي اليابانية "جايكا".
كما أكدت وزيرة الهجرة أنها فخورة بالنوابغ من المصريين المقيمين في الخارج والمؤثرين في مجتمعاتهم ويحرصون على رفع اسم وطنهم عاليًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة وزيرة الهجرة أكاديمية تانكيو عرب اليابان طوفان الأقصى المزيد وزیرة الهجرة فی مصر
إقرأ أيضاً:
الطالب المصري حسين نديم يحصل على جائزة التبادل الأكاديمي الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعلنت السفارة الالمانية بالقاهرة عن فوز الطالب المصري حسين نديم، طالب الحقوق الذي يدرس في جامعة برلين الحرة، حصوله على جائزة DAAD لهذا العام تقديرًا لتفوقه الأكاديمي ومساهماته الاجتماعية البارزة.
وجائزة DAAD للطلاب الدوليين هي جائزة سنوية تمنحها هيئة التبادل الأكاديمي الألمانية (DAAD) للطلاب الدوليين الذين يتميزون في مجالي التفوق الأكاديمي والمشاركة المجتمعية. يتم اختيار الفائزين بناءً على إنجازاتهم الأكاديمية المتميزة، بالإضافة إلى مساهماتهم في النشاطات الاجتماعية التي تعزز التبادل الثقافي والفهم المتبادل بين الشعوب.
بعد إنهائه لدراسته في المدرسة الالمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة، قرر حسين استكمال رحلته التعليمية في ألمانيا حيث اختار دراسة الحقوق، يقول حسين: "دراسة القانون تجمع بين فرص مهنية ممتازة وإمكانية القيام بدور فعّال يخدم المجتمع، والجائز تعطيني دفعة إضافية للتحضير للامتحانات المقبلة، وهي تأكيد على أن الجهود المبذولة تُقدَّر".، وخلال دراسته في برلين، لم يكتفِ بالتميز الأكاديمي، بل سافر أيضًا إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة كاليفورنيا، مما يمنحه خيارات مهنية في ألمانيا، مصر، وحتى أمريكا.
حسين لم يتوقف عند الدراسة فقط، بل استمر في نشاطاته الاجتماعية التي بدأها في القاهرة. خلال شهر رمضان كان ينظم حملات توزيع الطعام على المحتاجين، واستمر في كاليفورنيا بتنظيم إفطارات جماعية لطلاب الجامعة المسلمين والدوليين، لتعزيز الروابط بين الثقافات والأديان المختلفة.