بوتين: الاقتصاد الروسي سينمو 3.5% في 2023
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن التضخم السنوي قد يقترب من ثمانية بالمئة في روسيا هذا العام.
ويأتي ذلك عشية قرار متوقع على نطاق واسع للبنك المركزي الروسي برفع أسعار الفائدة إلى 16 بالمئة لكبح زيادة الأسعار.
وتوقع معظم المحللين في استطلاع لرويترز أن يرفع بنك روسيا سعر الفائدة الرئيسي 100 نقطة أساس إلى 16 بالمئة في 15 ديسمبر، مع تفاقم الضغوط التضخمية بسبب نقص العمالة وزيادة الإقراض بالإضافة إلى ارتفاع الإنفاق الحكومي وضعف الروبل.
وقال الرئيس الروسي خلال كلمته في المؤتمر الصحفي السنوي، إن اقتصاد بلاده سينمو خلال العام الجاري بنسبة 3.5 بالمئة.
أفادت دائرة الإحصاء الروسية قد أعلنت منتصف نوفمبر الماضي، أن النمو السنوي في البلاد تسارع إلى 5.5 بالمئة في الربع الثالث من 4.9 بالمئة في الربع السابق، فيما يعد أسرع وتيرة نمو منذ أكثر من عقد من الزمن، باستثناء الارتفاع المفاجئ عندما خرجت روسيا من عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنك روسيا روسيا روسيا بوتين اقتصاد عالمي بنك روسيا روسيا أخبار روسيا بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
وول ستريت تهبط في أولى جلسات تداول 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت مؤشرات وول ستريت الثلاثة على انخفاض الخميس وسط تداولات متقلبة مع بدء المتعاملين العام الجديد ببيانات تدل على متانة سوق العمل إضافة إلى ارتفاع الدولار وهبوط سهم تسلا.
وأنهت المؤشرات الرئيسية الجلسة في المنطقة الحمراء، وهو ما عكس اتجاها صعوديا في وقت سابق من الجلسة لكنه بعيد عن أدنى مستويات الجلسة.
وقال بيتر كارديلو كبير خبراء الاقتصاد لدى سبارتان كابيتال سيكيوريتيز في نيويورك "تلقينا بعض الأخبار عن الاقتصاد الكلي لكنها متباينة إلى حد ما وأنت تعلم أن الدولار قوي للغاية اليوم...هناك بعض العقبات على مدى الأسبوعين المقبلين وهي بيانات الوظائف يوم الجمعة المقبل وبداية موسم إعلان أرباح الربع الرابع".
وهوى سهم تسلا 6.1% بعد الإعلان عن أول انخفاض سنوي لعمليات التسليم إذ فشلت إجراءات التحفيز في وقف انخفاض الطلب على طرزها القديمة من المركبات الكهربائية.
وأظهر تقرير صادر عن وزارة العمل أن طلبات إعانة البطالة الأولية والمستمرة انخفضت الأسبوع الماضي، مما يعزز مؤشرات متانة سوق العمل ويزيد من احتمالية أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة الرئيسي ثابتا دون تغيير في اجتماع السياسات هذا الشهر.
وسجلت المؤشرات الثلاثة في وول ستريت مكاسب تتعدى 9% في عام 2024، وحقق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 أفضل أداء له لفترة عامين منذ عامي 1997 و1998. وكانت هذه المكاسب مدفوعة بأول خفض لأسعار الفائدة الأميركية في ثلاث سنوات ونصف السنة وبطفرة الذكاء الاصطناعي المستمرة وتوقعات بسياسات مؤيدة للأعمال من إدارة ترامب القادمة.
وفقد الارتفاع زخمه في الأسابيع الأخيرة من عام 2024، إذ سجل المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز انخفاضات في ديسمبر/كانون الأول، مع توقع الأسواق تقليص مجلس الاحتياطي الفيدرالي لوتيرة خفض أسعار الفائدة هذا العام
وانخفض داو جونز الصناعي 151.95 نقطة أو 0.36% إلى 42392.27 نقطة، وخسر المؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو 13.08 نقطة أو 0.22% إلى 5868.55 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 30 نقطة أو 0.16% إلى 19280.79 نقطة.