5 وسائل لوقاية المصلين والزائرين من أشعة الشمس في المسجد النبوي والساحات
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن 5 وسائل لوقاية المصلين والزائرين من أشعة الشمس في المسجد النبوي والساحات، وتعمل منظومة التكييف في المسجد النبوي بكفاءة عالية, حيث يتم ضبط درجة التبريد في المسجد النبوي بناءً على درجات الحرارة للمحافظة على برودة .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 5 وسائل لوقاية المصلين والزائرين من أشعة الشمس في المسجد النبوي والساحات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وتعمل منظومة التكييف في المسجد النبوي بكفاءة عالية, حيث يتم ضبط درجة التبريد في المسجد النبوي بناءً على درجات الحرارة للمحافظة على برودة متوازنة، وتبلغ مساحة المحطة المركزية للتكييف 70 ألف متر مربع، تحتوي على أكبر مكثف لتبريد الماء في العالم، إضافة إلى 6 مبردات تبلغ سعة المبرد الواحد منها 3400 طن، وتصل درجة تبريد الماء لخمس درجات مئوية، وتستخدم أحدث الطرق والتقنيات لتوزيع المياه الواردة من المحطة بشكل دقيق ومتناسق وآلي لتصل إلى 151 وحدة لمعالجة الهواء وتوزيعه وتبريده، ويتم تبريد المسجد بالهواء المدفوع عن طريق الأنابيب المتصلة بأعمدة المسجد النبوي، ثم تستكمل دورة تبريد المياه بعودتها عن طريق أنابيب معزولة لتصل إلى المحطة المركزية لتكتمل عملية التبريد.
كما تعمل مراوح الرذاذ في ساحات المسجد النبوي على تلطيف الأجواء وتخفيف الحرارة على المصلين، حيث يوجد في الساحات 436 مروحة رذاذ، وتخضع شبكة مياه الرذاذ المركزية للتعقيم المستمر, لضمان جودة المياه فيها وخلوها من البكتيريا والمحافظة على سلامة زائري المسجد النبوي.
كما توفر وكالة شؤون المسجد النبوي 20 ألف حافظة لشرب مياه زمزم وتصل إلى 22 ألفًا في أوقات الذروة، بالإضافة لمشربيات المياه في ساحات المسجد النبوي، وعبوات الماء الموزعة على الزوار في أنحاء المسجد النبوي لسقيا ضيوف الرحمن وتكثف هذه الجهود خلال فصل الصيف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أشعة تكشف عن بكتيريا خطيرة تتكاثر داخل الجسم.. «عقيدات تشبه حبة الأرز»
عقيدات تشبه «حبوب الأرز» ظهرت داخل جسد رجل مريض من خلال الأشعة السينية، والتي تبيّن أنّها أكياس ناجمة عن عدوى طفيلية، الأمر الذي أثار الرعب، وقد شاركها الدكتور سام غالي، وهو طبيب رعاية عاجلة في فلوريدا، الصورة عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها واحدة من أكثر صور الأشعة السينية جنونًا.
ما عدوى الدودة الشريطية؟المريض الذي لم يكشف عن اسمه قال إنّه أصيب بهذه الحالة بعد تناول لحم خنزير نيئ أو غير مطبوخ جيدًا والذي يحتوي على يرقات الدودة الشريطية، إذ تدخل اليرقات (الديدان حديثة الفقس) إلى أنسجة الجسم وتشكل أكياسًا هناك، ويمكن أن تتحلل هذه الأكياس بعد ذلك وتسبب العدوى، وقال الدكتور «غالي» إنّ هذه الحالة بمثابة تذكير بضرورة بذل قصارى جهدك دائمًا للحفاظ على نظافتك، وغسل يديك، وعدم تناول لحم الخنزير النيء أو غير المطبوخ جيدًا أبدًا تحت أي ظرف من الظروف، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبحسب الصحيفة البريطانية، لم يكن المريض على علم على الإطلاق بأنّه يعاني من هذه الحالة، وأنه ذهب إلى المستشفى لإجراء الأشعة السينية بعد سقوط غير مرتبط بهذه الحالة تسبب له في آلام بالورك، وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يقول الدكتور «غالي» بصدمة: «الأكياس موجودة في كل مكان وهم لا يحصون، ولا يمكنك حتى أن تبدأ في حسابهم جميعًا، والآن يمكن لهذه الأكياس أن تنتقل إلى أي مكان في الجسم بالكامل. وفي حالة هذا المريض، انتقلت بشكل كبير إلى الأنسجة الرخوة في الوركين والساقين».
وتحدث عدوى الدودة الشريطية، أو داء الشريطيات، بعد أن يأكل الشخص بيض الدودة الشريطية في لحم الخنزير الملوث أو غير المطبوخ، وتسبب الأكياس النسيجية عدوى داء الكيسات المذنبة، وهي خطيرة بشكل خاص عندما تحدث في الدماغ أو الجهاز العصبي، وهي عدوى تُعرف باسم داء الكيسات المذنبة العصبي، وقد تنضج البيض أيضًا لتصبح بالغة في حوالي شهرين.
50 مليون مصاب بداء الشريطيات كل عاموبحسب طبيب الرعاية العاجلة، يمكن أن يحدث هذا في مختلف أعضاء جسم الإنسان، وكذلك في العضلات، والجلد، والعينين، والجهاز العصبي المركزي، ويعتبر داء الكيسات المذنبة وداء الكيسات المذنبة العصبي- عندما تتكون الأكياس في الدماغ - أكثر شيوعًا في المجتمعات الزراعية في البلدان النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وتنتقل العدوى بشكل رئيسي من خلال الأشخاص المصابين الذين لا يغسلون أيديهم بشكل صحيح بعد استخدام المرحاض، على الرغم من أن البيض يمكن أن ينتقل أيضًا من خلال المياه الملوثة بالبراز.
وأشار الدكتور «غالي» إلى أن توقعات الإصابة بداء الكيسات المذنبة جيدة بشكل عام؛ ولكن لسوء الحظ فإن بعض الحالات تكون مميتة، إذ يُقدر أنّ حوالي 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يصابون بهذا المرض كل عام مما يؤدي إلى وفاة حوالي 50 ألف شخص، مُطالبًا الجميع ببذل قصارى جهدهم للحفاظ على النظافة، وغسل اليدين دائمًا، وعدم تناول لحم الخنزير النيء أو غير المطبوخ جيدًا أبدًا.