السجن سنة وغرامة 100 ألف ريال لمخالف لنظام مكافحة جرائم المعلوماتية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الرياض
أنهت نيابة الجرائم المعلوماتية تحقيقاتها بتوجيه الاتهام لمواطن قام بمخالفة نظام جرائم مكافحة المعلوماتية.
وكشفت إجراءات التحقيق عن قيام المتهم بنشر شائعات عبر حسابه الشخصي في أحد برامج التواصل الاجتماعي؛ لتضليل الناس وإثارة الشكوك بمعلومات مغلوطة وغير دقيقة تشكك في فعالية وسلامة إحدى المستحضرات الطبية المعتمدة من الجهات المختصة.
وبإيقاف المتهم وإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بإدانته بما نسب إليه، ومعاقبته بالسجن مدة سنة، وغرامة مالية قدرها 100.000 ريال (مئة ألف ريال).
وأكدت النيابة العامة على أهمية الحفاظ على أمن وسلامة الفضاء المعلوماتي، وأن أي انتهاك له بممارسة سلوكيات آثمة من شأنها الجناية على المجتمع ونشر المعلومات المضللة، موجب للمساءلة الجزائية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
محكمة البيضاء تصدر أحكامًا رادعة بحق موظفين بمصرف وطني بتهمة الفساد
⚖️ ليبيا | محكمة الجنايات تدين موظفين بمصرف تجاري في قضايا فساد ائتماني
???? إهمال مصرفي يفضي إلى ملاحقة جنائية ????️
ليبيا – أدانت محكمة الجنايات ستة موظفين سابقين في فرع المصرف التجاري الوطني – الرئيسي، بعد إثبات مسؤوليتهم عن منح قروض بشكل مخالف للقواعد والضوابط الائتمانية المعمول بها، ما أدى إلى تمكين آخرين من تحقيق منافع مادية غير مشروعة.
???? إدانة قضائية وتفصيل الأحكام ????
وأقامت النيابة العامة الدعوى العمومية ضد المتهمين بعد تحقيقات أثبتت تعمدهم الإخلال بواجباتهم الوظيفية، وبناء عليه قضت محكمة استئناف البيضاء بإدانتهم جميعًا، وصدرت الأحكام التالية:
المتهم الأول (مدير الفرع): السجن أربع سنوات وخمسة أشهر، مع حرمانه من حقوقه المدنية مدة تنفيذ العقوبة وسنة بعدها، إضافة إلى الحبس سنة واحدة وسبعة أشهر، وغرامة مالية قدرها ثلاثة آلاف دينار، وتعويض بقيمة تسعمائة ألف دينار.
المتهم الرابع: السجن أربع سنوات وخمسة أشهر، مع حرمان من الحقوق المدنية طيلة مدة العقوبة وسنة إضافية، والاشتراك مع المتهم السادس في تحمل حكم بالحبس تسعة أشهر وغرامة مالية مشتركة قدرها مائتي ألف دينار.
المتهمون الثاني والثالث والخامس: السجن أربع سنوات وخمسة أشهر، مع الحرمان من الحقوق المدنية لذات المدة وسنة بعدها.
???? رسالة صارمة من القضاء ????
تعكس هذه الأحكام تشديد القضاء الليبي على ملاحقة كل من يخلّ بالضوابط المهنية أو يتورط في الفساد المالي، خاصة في القطاع المصرفي، لما له من تأثير مباشر على الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.