ناريشكين: الغرب لا يتخلى عن محاولات التدخل في شؤون رابطة الدول المستقلة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
لا يتخلى الغرب عن محاولات التدخل في شؤون رابطة الدول المستقلة بهدف بث الفرقة بين بلدانها ومنع تشكيل مركز قوة بديل قادر على تحدي الهيمنة الغربية الضعيفة.
أعلن ذلك سيرغي ناريشكين مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، وقال في اجتماع للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو مع المشاركين في الاجتماع التاسع عشر لرؤساء الأجهزة الأمنية وأجهزة المخابرات لبلدان رابطة الدول المستقلة المنعقد في مينسك: "على الرغم من الإخفاقات الملموسة لخطه المدمر في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي، فإن الغرب لا يتخلى عن عادة التدخل بوقاحة في شؤون بلدان رابطة الدول المستقلة من أجل تقسيمها وبث الفرقة بينها".
وشدد ناريشكين، على أن الغرب يحاول حرمان بلدان رابطة الدول المستقلة من "الإرادة السياسية والإمكانات الاقتصادية، لمنع تشكيل في أوراسيا مركز قوة بديل، قادر على تحدي الهيمنة الغربية التي أخذت تضعف".
ووفقا له، فإن الهيئات الأمنية المختصة في بلدان رابطة الدول المستقلة "تشعر بقلق خاص" إزاء المحاولات المكثفة الأخيرة من جانب الدول الغربية "لتقويض أنظمة السلطة الحالية في دول الرابطة من خلال إثارة المشاعر الانفصالية العرقية وكراهية الأجانب".
وأضاف ناريشكين أنه على هذه الخلفية، من المهم "توحيد وتعزيز تنسيق السياسة الخارجية بين دولنا، بما في ذلك في مجال الرد على النشاط الغربي المدمر تجاه بلداننا وتجاه الرابطة بشكل عام".
وأكد على أن الاستراتيجية المدمرة التي يتبناها الغرب في التعامل مع رابطة الدول المستقلة، يمكن صياغتها تحت شعار "فرق تسد"، والرد عليها لا يمكن أن يكون إلا بالمبدأ المعاكس المتمثل في "قم بالتوحيد والعمل".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو استخبارات حلف الناتو رابطة الدول المستقلة رابطة الدول المستقلة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين بشدة محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة
الثورة نت|
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات محاولات الإدارة الأمريكية تهجير أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، أن التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني كان أحد أهداف عدوان الكيان الصهيوني على غزة بيد أنه تحطم على صخرة صمود ووعي الفلسطينيين.
وأوضحت أن مشاهد عودة الآلاف من سكان غزة إلى منازلهم المدمرة من قبل آلة القتل الصهيونية سيراً على الأقدام، حاملين رؤوسهم على أكفهم، يؤكد مدى تمسك الفلسطينيين بأرضهم بالرغم من التضحيات الجسام التي قدموها وفي الوقت ذاته يمثل رسالة بليغة مفادها أنه لا يمكن السماح بحصول نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.
وأشاد البيان بالمواقف الرافضة لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول العربية والإسلامية إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة تلك المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على أن تحقيق السلام في المنطقة لن يتأتى إلا من خلال انهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في العودة، مؤكدة موقف الجمهورية اليمنية الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة وقضيته العادلة.