وزير الصناعة والثروة المعدنية يجتمع بعدد من الشركات في كوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، عدة اجتماعات ثنائية مع مسؤولي عدد من الشركات الكورية العاملة في قطاع الصناعة؛ كما زار عددًا من المصانع في مدينتي أولسان وتشانغوون، وذلك خلال زيارته الرسمية الحالية إلى جمهورية كوريا.
واجتمع الخريف مع مسؤولي شركة HD Hyundai “هيونداي للصناعات الثقيلة”، وزار مصنع الشركة في أولسان، للاطلاع على أبرز ما توصلت إليه في بناء السفن، ومرافق الصناعة والهندسة، والمحركات والآلات، كما بحث خلال الزيارة لمصنع الشركة في مدينة أولسان، وفرص التعاون في مجال الصناعات البحرية، في إطار ما تملكه المملكة من وفرة في المعادن المستخدمة في الصناعات البحرية، ومصنع لسبك وصهر النحاس في مدينة الخبر الصناعية، إضافة إلى تبادل الخبرات بين شركة هيونداي ومدينة الملك سلمان للصناعات البحرية.
والتقى معاليه مع مسؤولي شركة Hyundai Motor Company “هيونداي موتور” لتصنيع السيارات، وناقش معهم مراحل تنفيذ اتفاقية المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة، وشركة هيونداي لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات في المملكة.
واجتمع وزير الصناعة الثروة المعدنية مع مسؤولي شركة CTR “سي تي آر” المصنعة لقطع غيار السيارات، خلال زيارة لمقر الشركة في مدينة تشانغوون، كما التقى مسؤولي شركة SHIN YOUNG” شين يونغ” لتصنيع قطع غيار السيارات وملحقاتها.
وتأتي لقاءات وزير الصناعة والثروة المعدنية في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية كوريا؛ بهدف تعزيز التعاون والشراكة في قطاعي الصناعة والتعدين، وتوسيع آفاق التعاون الإستراتيجي بين البلدين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الصناعة والثروة المعدنية وزیر الصناعة والثروة المعدنیة مسؤولی شرکة مع مسؤولی
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: تطوير صناعة السيارات ينعش الاستثمارات المحلية والأجنبية
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية تخطو خطوات جادة نحو ملف توطين الصناعة، واستعادة مجد الصناعة المصرية من جديد، لاسيما أن الأزمات الاقتصادية العالمية برهنت على أن الصناعة هي ركيزة الاقتصاد الوطني في أوقات الأزمات والصراعات لتأمين الاحتياجات المحلية، ولتحقيق قوة في أداء العملة المحلية، ما تعكف الحكومة على ترجمته على أرض الواقع.
تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليميوأضاف أن السوق يمتلك كل المقومات التي تجعله قادرا على أن يتحول إلى مصنع للعالم أجمع وللقارة السمراء على وجه التحديد، مشيرا إلى أننا نمتلك قوة عاملة كثيفة لكنها تحتاج إلى التدريب والمهارة، ما تسعى الدولة لتحقيقه من خلال التوسع في مدارس التعليم الفني والمعاهد الفنية المتخصصة، لتأهيل جيل جديد من العمالة المدربة، بخلاف ذلك نملك بنية تحتية متطورة وشبكة طرق ونقل على أعلى جاهزية تجعلها قادرة على الربط بين مختلف المناطق الصناعية في مختلف أنحاء الجمهورية.
تسهيلات عديدة لدعم القطاع الصناعيوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة نجحت في توفير تسهيلات عديدة لدعم القطاع الصناعي، من خلال إنشاء بنية تحتية قوية وتطوير تشريعات اقتصادية جاذبة، حيث تسعى الحكومة إلى إزالة العقبات التي تواجه المستثمرين، حيث يحتل القطاع الصناعي المرتبة الأولى من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي حالياً بنسبة 16%، وتسعى الحكومة للعمل على زيادته إلى 20% خلال الفترة المقبلة.
وطالب بضرورة التركيز على تطوير صناعة السيارات، لأنها تعتبر من أهم المجالات الصناعية الاستراتيجية التي تمثل خطوة مهمة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوطين الصناعة، التي تتطلب التوسع في إقامة صناعات مغذية عالية المستوى، من أجل الوصول لاقتصاديات الإنتاج الكمي والتأهيل لإقامة صناعة متكاملة للسيارات، ما يسهم بشكل كبير في ضخ مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وخفض الواردات التي تشكل عبء على الاحتياطي النقدي، مؤكداً أن عودة الحياة لشركة النصر، التي تعد أحد أهم قلاع السيارات في مصر منذ الستينيات، بداية الطريق نحو توطين هذه الصناعة الاستراتيجية الهامة التي ستحقق فارق كبير في أداء الاقتصاد الوطني.