20 ديسمبر.. محاكمة عاطل ابتز فتاة بنشر صورها على مواقع إباحية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حددت محكمة الجنح جلسة ٢٠ ديسمبر الجاري لنظر أولي جلسات محاكمة عاطل متهم بابتزاز فتاة بنشر صورها على مواقع إباحية، إذا لم تدفع مبالغ مالية له مقابل عدم النشر.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم هدد المجني عليها أ. ع، واستولى منها على مبالغ مالية مملوكة لها، وكان ذلك باستخدام طرق احتيالية من شأنها إيهامها بمشروع كاذب، وهو شراء مسكن لإتمام الزواج بها على خلاف الحقيقة ، فوقعت ضحية الاحتيال اعتقادا منها بصحة مزاعمة ، فسلمته أموالها بناء على ذلك الاحتيال، وتعمد إزعاج ومضايقة المجني عليها سالفة الذكر بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وأنشأ حسابا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بهدف ارتكاب الجريمة محل الاتهام الأول.
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض علي المتهم واعترف ارتكاب الواقعة علي النحو المشار إليه في التحقيقات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرتكاب الجريمة التواصل الاجتماعي القبض علي المتهم جلسات محاكمة مبالغ مالية
إقرأ أيضاً:
محامي المجني عليها: سفاح المعمورة ارتكب جرائمه بدهاء ولا يعاني اضطرابا نفسيا
أكد صبرة القاسمي، محامي المجني عليها تركية عبد العزيز، إحدى ضحايا سفاح المعمورة، والتي عُثر على جثتها لاحقًا، أن القاتل ارتكب جرائمه عمدًا وبإعداد محكم، ما يعكس أنه ليس مريضًا نفسيًا، بل تصرّف بوعي كامل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن "مشهد الجريمة يكشف عن دهاء ومكر شديدين، فهو مجرم سفاح يستوجب القصاص العادل".
وأشار القاسمي إلى أن الراحلة كانت تبلغ من العمر 62 عامًا، وعاشت حياتها مكافِحة دون أن تتزوج أو تنجب أبناءً، مضيفًا: "كانت معروفة بسمعتها الطيبة وأياديها البيضاء في منطقتها، وشقيقتها أكدت أنها كانت تحرص سنويًا على إعداد شنط رمضان للفقراء".
وأوضح أن علاقة تركية عبد العزيز بالمتهم بدأت عندما التقت به في إحدى قاعات المحاكم أثناء إنهائها لبعض الإجراءات القانونية، حيث أبدى استعداده لمساعدتها والحصول على حقوقها، مما دفعها إلى منحه توكيلًا رسميًا لمتابعة قضاياها، والتي تضمنت قضايا صحة توقيع وقضايا مدنية.
وأكد القاسمي أن الجريمة لم تقتصر على القتل، بل كانت مقترنة بالسرقة، موضحًا أن المحامي استولى على أموالها الناتجة عن بيع إحدى شققها، كما استخدم بطاقتها المصرفية (الفيزا كارت) لسحب الأموال.
وأضاف: "قبل قتلها، اختطفها واحتجزها وعذّبها، وأرسل إحدى السيدات لسحب أموالها من البنك يوميًا. وعندما أوشكت أموالها على النفاد، قرر التخلص منها بعد حصوله على الرقم السري لبطاقتها المصرفية".
وكشف القاسمي أن الجاني لم يكتفِ بسرقة أموالها أثناء حياتها، بل استمر في سحب معاش والدتها لمدة ستة أشهر بعد وفاتها، إلى أن توقفت عملية الصرف بسبب عدم ذهاب المجني عليها إلى مكتب البريد في الموعد المعتاد الذي يتم فيه تحديث بيانات المستفيدين.