هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة و”الموارد البشرية” توقعان مذكرة تفاهم لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
وقعت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة في وكالة المهارات والتدريب، مذكرة تفاهم تهدف إلى إيجاد إطار رسمي لتوحيد الجهود المشتركة بين الطرفين، وتبادل الخبرات وتطبيق أفضل ممارسات التعليم والتدريب الإلكتروني.
وقع المذكرة من جانب الهيئة الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور هشام بن محمد الحيدري، ووكيل الوزارة للمهارات والتدريب الدكتور أحمد بن عبدالله الزهراني، وذلك على هامش المؤتمر الدولي لسوق العمل والمقام حالياً بمدينة الرياض .
وتهدف المذكرة لتعزيز دور التكامل بين الطرفين في سبيل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على حقوقهم المتصلة بالإعاقة، والعمل على تعزيز وتطوير الخدمات التي تقدمها الجهات المختلفة المعنية لهم، إضافةً لإيجاد إطار رسمي لتوحيد الجهود المشتركة بين الطرفين، وتبادل الخبرات وتطبيق أفضل ممارسات التعليم والتدريب الإلكتروني، من خلال تمكين منتجات وخدمات الهيئة في إستراتيجية مشاريع ومبادرات وزارة “الموارد البشرية” ومن بينها وكالة الوزارة للمهارات والتدريب بحيث تخدم الأهداف المشتركة للطرفين.
وتتضمن مهام الوزارة في المذكرة، إدراج المبادرات التدريبية في الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة في برنامج “وعد”، ودراسة المهارات والمعايير المهنية الوطنية للمهن ضمن مشروع المعايير المهنية، وأيضاً بحث تطبيق إمكانية الوصول المكاني في جميع المرافق، والوصول الرقمي في البيئة الإلكترونية.
فيما تتضمن مهام الهيئة في المذكرة تقديم التوصيات في المجالات ذات العلاقة بالأنشطة التي تدخل ضمن اختصاصات ومجالات أعمال الطرفين تحقيقاً للأهداف المشتركة، وزيادة المعرفة للمدربين بخصوص ذوي الإعاقة، ليتمكنوا من تنفيذ برامج تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويتشارك الجانبان خلال المذكرة في العديد من الاتفاقيات وتتضمن التعاون في بناء مبادرات مشتركة تحت مظلة المسؤولية الاجتماعية، بما يخدم أهداف الطرفين في مجالات التعليم والتدريب، وتبادل ومشاركة الدراسات والأبحاث والمؤشرات الإحصاءات المناسبة.
يذكر أن هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة تهدف إلى أن تكون المظلة لكل ما يُعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، ومنحهم الحقوق الكاملة، وتمكينهم بالتعاون مع الجهات المختلفة، وتعزيز تواجدهم في مختلف البرامج التنموية، كما تسعى إلى تعزيز استقلاليتهم وتمكينهم من خلال مشاركاتهم في الأنشطة المختلفة، وإشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة للوصول إلى مجتمع شامل وموائم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة هیئة رعایة الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
منح دراسية بـ900 ألف جنيه ورعاية طبية.. كيف دعمت الدولة ذوي الإعاقة؟
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه من خلال التدريب والتمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة، جرى تشغيل 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، وإطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف، بالتعاون مع وزارة الاتصالات، وتوفير قروض ميسرة، ودعم الحرف اليدوية من خلال معارض مثل «ديارنا».
دعم الطلاب ذوي الإعاقةوأوضحت نائبة وزيرة التضامن، أن الوزارة دعمت الطلاب ذوي الإعاقة من خلال دمج 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة، بدعم 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة 2.9 مليون جنيه سنويًا، ودعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية في 19 جامعة حكومية بتوفير منح دراسية بقيمة 900 ألف جنيه سنويًا، مع تجهيز أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق ودعم معمل حاسب آلي بـ 494.500 جنيه، وإنشاء حضانات المخصصة لذوى الإعاقة وعددها 220 حضانة على مستوى الجمهورية.
خدمات التأهيل والرعايةوأوضحت في تقرير لها، أن الوزارة تقدم خدمات التأهيل والرعاية من خلال 548 هيئة تأهيلية تشمل العلاج الطبيعي، التخاطب، والتأهيل الشامل وإنشاء 20 مركز تأهيل بقرى حياة كريمة، وجاري تجهيزها للتشغيل، مع تطوير مجمعات الإعاقة «المرج، عين شمس، الطالبية» بتكلفة إجمالية 19.4 مليون جنيه، وجاري تطوير مجمع مصر القديمة بـ3.8 مليون جنيه، وتوفير 3395 جهازًا تعويضيًا، وقطع غيار لمزروعي القوقعة الإلكترونية، وتقديم منح دراسية كاملة لخريجي الثانوية العامة بالتعاون مع جمعيات أهلية، مع تجهيز 6 مراكز إنتاج كمرحلة أولى لتصنيع الأطراف الصناعية بالتعاون مع وزارة الدفاع.
وأضافت إلى أنه جرى العمل على تعزيز الوعي المجتمعي ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ برامج التوعية وتدريب كوادر اجتماعية من الرائدات والجمعيات الأهلية، وتجهيز 14 محطة سكة حديد 35 محطة متر بالتعاون مع وزارة النقل لتناسب ذوي الإعاقة. إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
وأكدت أن العمل من أجل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هو استثمار في قوة الوطن، حيث نخطط لمد مظلة الأمان والحماية الاجتماعية وإطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف «تأهيل»، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار فى ظل مجتمع داعم ومتضامن.