على طريقة محرز.. إعلام الجزائر يلجأ إلى أسلوبه الماكر تمهيدا لمشاركة الخضر في كان الكوت ديفوار
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
قبل أيام مضت.. تابع عشاق المستديرة عبر العالم باستغراب كبيرة التصريحات المثيرة التي حاول من خلالها الدولي الجزائري "رياض محرز" الضغط على جهاز الـ"كاف"، من أجل الظفر بالكرة الذهبية الإفريقية لسنة 2023، بعد أن أكد أنه الأجدر بها من المغربي "ياسين بونو"، رغم أن الإنجازات التي حققها فريقه الإنجليزي السابق (مان سيتي)، لم يكن له أي دور في تحقيقها، بعد أن لازم "دكة البدلاء" مدة طويلة.
وارتباطا بما جرى ذكره، شكل غياب تمثيلية "الجزائر" عن حفل المتوجين بجوائز الأفضل التي نظمها الـ"كاف" ليلة الاثنين الماضي بمدينة مراكش، فرصة ذهبية بالنسبة لإعلام الكابرانات الذي وجد ضالته في ممارسة عادته المألوفة، في تزييف الحقائق والتباكي عبر خطاب مستهلك ينهل من مستنقع المظلومية والمؤامرة، في محاولة منه لامتصاص ضغط الشارع الجزائري، سيما بعد تراجع مستوى أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية خلال السنوات الأخيرة.
في ذات السياق، شرع إعلام الكابرانات في الترويج لـ"مؤامرة" جديدة، يقودها رئيس الجامعة المغربية "فوزي لقجع"، مفادها أن المنتخب الجزائري سيكون مستهدفا خلال "كان 2023" المرتقب بعد أسابيع قليلة بالكوت ديفوار المرتقب، مشيرا إلى أن "لقجع" سيستغل منصبه في الاتحاد الإفريقي، من أجل تسخير الحكام ضد "الخضر" لإحباط طموحاته في بلوغ مراتب متقدمة في مشوار بطولة الأمم الإفريقية.
ويرى بعض المهتمين أن "المؤامرة" التي يروج لها إعلام الكابرانات، ستخدم مصالح المنتخب الجزائري في جميع الحالات، موضحين أن الضغط بهذه الطريقة، سيجعل الحكام ومعهم جهاز الـ"كاف" أكثر حرص في تعاملهم مع "الخضر"، تفاديا للوقوع في أي مشاكل "تحكيمية" من شأنها أن تبرر صدق الرواية الجزائرية الوهمية، ومن جهة أخرى، فإن أي إخفاق أو إقصاء قد يتعرض له المنتخب الجزائري في مشوار الـ"كان"، سيكون فرصة حقيقية لإعلام الكابرانات من أجل الانخراط في لعبته الخبيثة والقذرة والتي بلا شك سيكون عنوانها العريض..المنتخب الجزائري تعرض لمؤامرة يقودها المغربي فوزي لقجع… والبقية يعرفها الجميع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المنتخب الجزائری
إقرأ أيضاً:
لقجع يدافع بشراسة عن حصول المغرب على نهائي مونديال 2030
زنقة 20 ا متابعة
يواصل رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، العمل ليل نهار لنيل المغرب أكبر حصة من مباريات مونديال 2030، نظرا للبنية التحتية التي تتوفرها عليها المملكة.
ويدافع لقجع بشراسة من أجل نيل المغرب شرف تنظيم المباراة النهائية لكاس العالم بملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وفي هذا السياق، أجل الاتحاد الدولي لكرة القدم الحسم في الملعب الذي سيستضيف نهائي مونديال 2030 إلى غاية 2028 بالتزامن مع انتهاء الأشغال بمركب الحسن الثاني، الذي تم تشييده بمنطقة بنسليمان.
ورشح الاتحاد الدولي لكرة القدم ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء وبيرنابيو بمدريد وكامب نو ببرشلونة لاحتضان نهائي كأس العالم، وهي الملاعب التي حصلت على أعلى تقييم من لجنة التفتيش التابعة للفيفا.
وستقوم لجنة التفتيش التابعة للفيفا بعد انتهاء الأشغال بمركب الحسن الثاني بالدار البيضاء بزيارة تفقدية للملاعب الثلاثة المرشحة لاحتضان نهائي مونديال 2030 من خلال إعداد تقرير نهائي بشأنها والذي على إثره سيتم تحديد الملعب الذي سيستضيف النهائي.