المصري للفكر: هناك حديث عن طلب إسرائيل وساطة مصر لعقد هدنة جديدة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن المشهد في غزة معقد ومرتبك، حيث أن الحكومة الإسرائيلية لا ترضخ لأي ضغوط دولية أو ضغوط الداخل الإسرائيلي.
السجن 3 سنوات لتشكيل عصابى بتهمة سرقة سيارة تاجر بالقاهرة الأسهم اليابانية تتراجع على أثر قرار المركزي الأميركي هدنة إنسانية
وقالت فوزي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في العنف واستهداف قادة الفصائل الفلسطينية، وتروج على أنه نوع من الانتصار، منوها بأنه كلما طال أمد الحزب في غزة كلما طال أمد عمر حكومة نتنياهو.
ولفت الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إلى أن هناك حديث عن طلب إسرائيل وساطة الدولة المصرية للعودة لطاولة المفاوضات بشأن عقد هدنة إنسانية جديدة، متوقعا أننا قد نكون بصدد هدنة إنسانية جديدة خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصري للفكر والدراسات الحكومة الإسرائيلية هدنة إنسانية غزة فضائية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الحوار ضرورة إنسانية ورافد للمواطنة الإيجابية
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، خلال حضوره مؤتمر الحوار الإسلامي -المنعقد بالعاصمة البحرينية المنامة، أن الحوارَ ضرورة إنسانية، ورافد مهم من روافدِ المواطنة الإيجابية، وأَساس من أسسِ الدولة الوطنية القوية، باحترام التنوع، وإبرازِ القواسم المشتركة لتجاوز الاختلافات، وترسيخ المحبةِ والسلام. وقال إن دولة الإمارات برؤيتها السديدة، ورعاية قيادتها الحكيمة، خلقت نموذجاً يُحتذى به في هذا المجال، وأوجدت زخماً عالمياً، حيثُ وفرت كلَّ الدواعي، وخلقت منظومة متكاملة، وإطاراً يضمن «ثقافةَ الحوار» ونجاحه، من دون إقصاء أو تضييق، من خلال أنشطة متنوعة، من صروح ومشاريع ومبادرات، ووثائق وتشريعات، من أجلِ ضمان ممارسة حضارية أنيقة للحوار بين الجميعِ.
وأشار معاليه إلى أن تحدياتِ الحوارِ أصبحت عاملاً مؤثراً في هذا العصرِ، فالطفَرات التقنية، وما تزخرُ به وسائلُ التواصلِ والمواقعُ الإلكترونية، واستغلالُ ما تُولِّدُهُ من النقاشات السلبية، واستدعاءُ القضايا التاريخيةِ، وتغذية العواطفِ بها وإثارتها، مما يجب في مثل هذه المؤتمرات أن نتصدَّى له بمبادرات وسياسات وتشريعات، وهو الدورُ المنوطُ بالعلماء والمفكرين والمؤثرين في مثلِ هذه المناسبات والملتقيات.
وذكر الدرعي ستة استنتاجاتٍ يرى أنها ستسهم في تحقيق أهداف الحوارات بين المسؤولين والمهتمين بالشأن الإسلامي، أولها الوعي بمفهوم الحوارِ وأهميتِه، والثاني العمل ليكون الحوار ثقافة وممارسة مُجتمعية بين الجميع، والثالث زيادة المعرفة بالآخر، فهي أساس نجاحِ الحوار وأثرُه على المجتمعات، والرابع الحرص على ربط النسيجِ الاجتماعِيِّ من خلال ضبط العوالم الافتراضية، وإشراكِ المرأة والشبابِ والأجيالِ في «فعلِ الحوار»، وتحفيزهم وتشجيع مشاريعِهم في هذا المجال، وفي الاستنتاج الأخير، قال: «يجب علينا جميعاً أن نتكاتف للقضاءِ على الظواهرِ المُنَغِّصة للحوار، وننشر قيم الرحمة والمحبة والسلام».