5 حالات يُسمح فيها بعقد امتحان الصفين الأول والثاني الثانوي ورقيا.. اعرفها
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، شكل وطريقة وآلية وضوابط عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2023-2024، والذي من المقرر أنَّ ينطلق يوم في 14 يناير المقبل وتنتهى 24 يناير 2024، إذ يتمّ عقدها على مستوى الإدارة التعليمية من خلال موجه أول المادة.
وأشارت وزارة التعليم، إلى أنَّه يتمّ عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي بنسبة 85% أسئلة موضوعية «اختيار من متعدد» على أجهزة التابلت و15% من الامتحان الأسئلة المقالية بنسبة 15% ورقياً ويكون الامتحان سواء أكان علي «أجهزة التابلت - الأسئلة المقالية» في وقت واحد وهو الزمن المحدد للامتحان .
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، الحالات المسموح لها عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي إلكترونيا أو ورقياً:-
1- تعقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي لطلبة المدارس الحكومية والخدمات والمدارس الخاصة الذين تسلموا أجهزة التابلت ومدارسهم متصلة بشبكة الإنترنت إلكترونيًا.
2- تُعقد امتحانات الطلاب بالمدارس «الحكومية والخدمات والخاصة» المتواجدين بمدارس غير متصلة بشبكة الإنترنت أو الطلبة الذين لم يتسلموا أجهزة التابلت بمدارس بها شبكة إنترنت ورقياً.
3- امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي لطلبة المنازل ورقياً.
4- عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي ورقياً للطلاب الذين يتعرضون لأي مشكلة تقنية في أي مادة خلال أداء الامتحان.
5- امتحانات طلاب الدمج التعليمي ورقياً بنفس مواعيد أقرانهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي امتحانات الفصل الدراسي الأول امتحانات نصف العام أجهزة التابلت
إقرأ أيضاً:
إعلام الغردقة يحذر طلاب الثانوي من خطر الشائعات ويوضح سُبل المواجهة
نظم مجمع إعلام الغردقة التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الأربعاء ندوة توعوية هامة لطلاب المدارس الثانوية بمدينة الغردقة. حملت الندوة عنوان "خطورة الشائعات وأضرارها وسبل مواجهتها"، وسعت إلى تسليط الضوء على الآثار السلبية للشائعات، خاصةً مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة خصبة لترويج المعلومات المغلوطة دون تدقيق.
شهدت الندوة حضور نخبة من الإعلاميين البارزين، تقدمهم صلاح عبيد، مدير مجمع إعلام الغردقة، والإعلامي أحمد عوض، مراسل قناة إكسترا نيوز، والصحفي القدير علي عواد.وقد استعرض المتحدثون خلال كلماتهم جوانب متعددة تتعلق بتأثير الشائعات المدمر على الأفراد والمجتمعات، مؤكدين على ضرورة تبني آليات فعالة للتصدي لها من خلال التثبت من المعلومات والرجوع إلى المصادر الرسمية الموثوقة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد صلاح عبيد على أن الشائعة باتت تمثل سلاحًا ناعمًا بالغ الخطورة، يستهدف العقول ويهدف إلى إثارة الفوضى والبلبلة في المجتمع. وشدد على الدور الحيوي للتوعية في المراحل التعليمية المبكرة، خاصة في المدارس، لتحصين الطلاب من الوقوع فريسة للأخبار الكاذبة.
من جانبه، أبرز الإعلامي أحمد عوض الدور المحوري للإعلام المسؤول في مكافحة الشائعات، موضحًا أن جوهر عمل الصحفي والإعلامي الحقيقي يكمن في البحث عن الحقيقة والتحقق من المصادر قبل نشر أي معلومة. وأكد على أهمية الاعتماد فقط على المصادر الرسمية في الحصول على الأخبار، مع ضرورة التناول الموضوعي للأحداث دون تهوين أو تهويل.
بدوره، شدد الكاتب الصحفي علي عواد على أن وعي الفرد يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الشائعات. ودعا الطلاب إلى التحلي بروح النقد وعدم الانسياق وراء المعلومات المضللة، مؤكدًا على مسؤوليتهم في عدم المساهمة في نشرها وتداولها.
وقد لاقت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب والمعلمين الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالموضوعات المطروحة. وتنوعت أسئلتهم واستفساراتهم حول كيفية التمييز بين الحقائق والشائعات، والدور الذي يمكن أن يقوموا به كمواطنين واعين في التبليغ عن المعلومات المضللة ونشر الوعي بين أقرانهم.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية التي ينظمها مجمع إعلام الغردقة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المختلفة، بهدف تعزيز الوعي والثقافة الإعلامية لدى النشء والشباب، وتمكينهم من التعامل النقدي مع تدفق المعلومات في العصر الرقمي.