رئيس العربى الديمقراطى الناصرى: احتشاد المصريين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية رسالة قوية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أشاد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، بالمشاركة الفعالة للشعب المصرى فى الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدا أن وعي المصريين وإحساسهم بالمخاطر دفعهم للنزول أفواجا إلى اللجان الانتخابية.
ووجه أبو العلا، الشكر إلي الشعب المصري العظيم لمشاركته الإيجابية في الانتخابات الرئاسية علي مشاركته في الانتخابات الرئاسية على مدار أيام الإنتخابات الثلاثة.
وأكد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري أن مشاركة الشعب المصري في العملية الانتخابية رسالة قوية وواضحة للعالم، بأن مصر تسلك درب الديمقراطية والمشاركة الفعالة، مشيرا إلى أن نسب المشاركة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية تدل عن الوعي الكامل لدى المواطنين في ممارسة الواجب الوطني، ما يعزز تفعيل المادة الخامسة من الدستور المصري، التي تؤكد تفعيل التعددية السياسية والحزبية و التداول السلمي للسلطة.
وقال الدكتور محمد أبو العلا رئيس حزب العربي الناصري، أن الشعب المصري العظيم، أثبت أن معدنه الأصيل وعشقه لتراب الوطن يظهر وقت المحن والأزمات، ليعلن للعالم أجمع أن مستقبل بلاده لا يرسمه إلا المصريون.
وأكد الحزب أن الشعب المصري وجه لطمة قوية على وجه الإمبريالية العالمية، وكافة القوى الاستعمارية في العالم ، من خلال مشهد الانتخابات الرئاسية غير المسبوق، الذي أكد أن وحدة المصريين عصية على الاختراق، وأن مخطط إضعاف مصر ، وتقسيم دول المنطقة ، ينهار كالمعتاد على صخرة الإرادة المصرية.
كما ثمن الحزب العربي الناصر ي الدور الكبير التي قامت به الهيئة الوطنية للانتخابات ورجال القضاء ورجال الشرطة المصرية ويتقدم لهم بخالص الشكر على جهودهم الكبيرة في تأمين المقار الانتخابية والناخبين وتقديم كافة التسهيلات إلى ذوي الهمم وكبار السن، الذين حرصوا على المشاركة فى العرس الديمقراطي الذى.
وأكد الحزب إلى ضرورة استثمار ما تحقق من إنجاز للنهوض بالدولة المصرية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ، وهو ما يستدعي المزيد من الجهود لكافة مكونات المجتمع بكل فئاته وطبقاته المختلفة ، لتجاوز أي عقبات تقف على طريق الجمهورية المدنية الديمقراطية الحديثة.
وجدد الحزب الناصري التزامه بالقيام بواجبه الوطني ، والانطلاق بدوره السياسي ، لتحقيق كل آمال وطموحات الشعب المصري الجدير بالمكانة اللائقة التي يستحقها ، وتتفق مع العمق الحضاري لمصر وما قدمته للتاريخ الإنساني عبر آلاف السنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة الشعب المصری أبو العلا
إقرأ أيضاً:
حزب الشعب يعلن إمام أوغلو مرشحا رسميا للانتخابات الرئاسية التركية
رشح حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول، والذي أوقف عن العمل وسُجن الأحد، رسميا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في عام 2028، حسب ما أفاد متحدث باسم الحزب.
وأجرى حزب الشعب الذي يعدّ قوة المعارضة الرئيسية انتخابات تمهيدية الأحد كان إمام أوغلو المرشّح الوحيد فيها.
وتنظر أحزاب في المعارضة التركية إلى إمام أوغلو (53 عاما) على نطاق واسع باعتباره أبرز منافس للرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل إن "1,6 مليون من أصل 1,7 مليون عضو أدلوا بأصواتهم لمصلحة إمام أوغلو ليكون مرشحهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة".
وأضاف أوزيل أن ملايين الأشخاص أدلوا أيضا بأصوات رمزية لمصلحة إمام أوغلو في صناديق اقتراع أقيمت تحت مسمى صناديق "التضامن" في أنحاء البلاد، إلى جانب التصويت الرسمي لأعضاء الحزب.
واعتبر أوزيل أن هذا التصويت الرمزي "قياس على مدى شعبية إمام أوغلو بين جميع الأتراك، وليس فقط بين أتباع الحزب وأولئك الذين يقيمون في إسطنبول".
نقل إلى السجنوأمس الأحد، نُقل إمام أوغلو مع عدد من المتهمين إلى سجن مرمرة الذي يعرف أيضا باسم "سيليفري" غربي إسطنبول، حسب ما أفاد حزب الشعب الذي ينتمي إليه ووسائل إعلام تركية.
إعلانوكانت وزارة الداخلية التركية أعلنت الأحد تعليق عمل رئيس بلدية إسطنبول الكبرى إمام أوغلو بعد صدور قرار قضائي بسجنه، وذلك بسبب اتهامات مرتبطة بالتعامل غير القانوني مع بيانات شخصية ورشى وفساد، فضلا عن تأسيس منظمة ارتكبت مخالفات وجرائم.
وفي سياق متصل، دعت ولاية إسطنبول مجلسي بلديتي إسطنبول الكبرى ومنطقة بيليك دوزو إلى الاجتماع بعد غد الأربعاء لانتخاب وكيلين لإدارة البلديتين بعد إيقاف رئيسيهما أكرم إمام أوغلو ومراد تشاليك عن مزاولة مهامهما إثر قرار قضائي بحبسهما على ذمة التحقيق بتهم فساد.
وأوضحت الولاية، في بيان أمس الأحد، أن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى ورئيس بلدية بيليك دوزو تم إيقافهما عن مزاولة مهامهما كتدبير مؤقت من قبل وزارة الداخلية التركية.
وأُلقي القبض على إمام أوغلو الأربعاء الماضي بتهم فساد ومساعدة جماعة إرهابية، وقد نفى التهم المنسوبة إليه، واصفا إياها بأنها "اتهامات وافتراءات لا يمكن تصورها".
في المقابل، تنفي الحكومة أي تأثير لها في هذه المسألة وتؤكد استقلال القضاء.
وردا على الاحتجاجات، تعهد الرئيس أردوغان -الذي كان رئيسا لبلدية إسطنبول في التسعينيات- بعدم الاستسلام "لإرهاب الشوارع".