بن شتوان يؤكد على ضرورة اكتشاف الحقول النفطية قبل عام 2030 ووضعها على خط الإنتاج
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ليبيا- قال رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للنفط محمد بن شتوان،إنه منذ اكتشاف النفط عام 1959 وبدء الإنتاج عام 1961 تم تحديد النسب الممنوحة لشركات الأجنبية 49 % لشريك و 51 % للدولة الليبية، وبهذا تحتفظ الدولة بالنسبة الأكبر من القطاع النفطي والشريك هو من يصرف على عملية الإنتاج، لأن الدولة الليبية لا تمتلك القدرة على الصرف لاستخراج النفط، واستمر الوضع فترة طويلة إلى أن جاء شكري غانم رئيساً للمؤسسة الوطنية للنفط ، حيث أجرى تعديل على النسب ومنح الشركات الأجنبية العاملة في قطاع النفط 13 % والشركات العاملة في مجال الغاز 30 %.
بن شتوان وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية”وال”، أشار إلى أن تغيير النسب الممنوحة للمستثمر تحكمها الظروف الاقتصادية والظروف التي تمر بها الدولة وقدرت الدولة على فرض إرادتها، والعملية مختصرة في الطلب والعرض.
كما نوه إلى أن الظروف التي تمر بها البلاد تؤثر كثيراً في فرض ما تريده الدولة أثناء التفاوض مع المستثمر، وضروري الأخذ بعين الاعتبار الوقت في تطوير القطاع النفطي.
وأكد على ضرورة اكتشاف كل الحقول النفطية قبل عام 2030،ووضع الحقول بخط الإنتاج، وأن يكون الغاز قبل عام 2050 مكتشف بالكامل،مبينا أن موضوع التأخير والاختلاف على النسب الممنوحة تعود تقديراتها للمؤسسة الوطنية للنفط وحسب وضع الدولة،مردفا:” الوضع الآن لا يسمح لنا بأن نفرض ما نريد، فالعرض المقدم إما أن يقبل كما هو أو يرفض بالكامل”.
وأضاف: “لدينا حقول نفطية مكتشفة منذ السبعينيات من القرن الماضي لم تدخل خط الإنتاج، وللأسف موضوع التشبث في الرأي بالتمسك في نسبة 13% تمنح للمستثمر ستقلل من فرص العروض المقدمة من الشركات الاستثمارية، لهذا نضطر إلى التنازل وإعطاء نسب أكثر قد تصل 40 %، فالشركات العالمية التي تعمل في المجال معدودة ومعروفة مثل (التوتال) و (إيني) وهناك شركات ترفض القدوم إلى ليبيا بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية غير مستقرة”.
وأكمل:” ما نتمناه هو تعافي قطاع النفط والالتفات للحقول المكتشفة وإعادة إعمارها لأن المعدات المستخدمة قديمة ونحتاج لأموال لتغييرها لحفر آبار جيدة، واستمرار الاستكشاف خصوصاً في البحر و الحقول البرية التي لم تكتشف بالكامل بعد، واستخدام تقنيات حديثة لاستخراج النفط، وهذا متوقف على الوضع الأمني وتوفير الأموال”.
بن شتوان بين أن وجود الشريك ليس بالشيء المعيب فكثير من الدول المستقرة لديها شركاء مثل (الإمارات وقطر والكويت والسعودية).
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن شتوان
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد لأردوغان ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وتدشين عملية سياسية تضم الجميع
مصر – التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، امس الخميس، على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، إن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار.
وأشار إلى استعراض الرئيسين الجهود المصرية للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإخلاء سبيل الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون قيود أو عراقيل.
وأعرب الرئيس التركي، بحسب المتحدث، عن تقديره للجهود المصرية، مؤكدا اتفاقه مع السيسي، على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار في الإقليم.
وأوضح المتحدث أن اللقاء تناول الأوضاع في سوريا، حيث أكد السيسي ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية سورية تضم كافة أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية.
وأكد الجانبان إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لتلك الانتهاكات.
كما تم خلال اللقاء تناول الأوضاع في دول المنطقة، وبشكل خاص في ليبيا والسودان والصومال وسوريا، وتم التأكيد على أهمية حماية سيادة تلك الدول وسلامة أراضيها وأمنها، بما يحقق لشعوبها الأمن والسلام، وفقا للبيان المصري.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أكد الرئيسان ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما.
وأشار المتحدث، إلى استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
المصدر: RT