«فتح»: نتنياهو لا يريد حلا سياسيا ينتهي بدولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم حركة فتح، عبد الله دولة، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يريد كسب صوت اليمين المتطرف الذي يسعى لتهجير الشعب الفلسطيني.
وأضاف «دولة»، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أنّ نتنياهو لا يريد حلا سياسيا يؤدي إلى دولة فلسطينية مستقلة، وأنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي تبرمج كل مشاريعها على عدم قيام دولة فلسطينية.
وتابع المتحدث باسم حركة فتح، أنّ نتنياهو يعلن خلال حربه على غزة عدائيته لكل ما هو فلسطيني، وجيشه يشن عدوانا مجرما على القطاع، وأنّ الفلسطينيين يقاومون بكل الوسائل المتاحة وبكل إمكانياتنا التي تصلح للمواجهة وبكل صمود ومقاومة حتى إقامة دولتنا، ونعمل بجد أمام حجم العدوان والدم النازف في قطاع غزة الذي أبيد بشكل شبه كامل، ونسعى إلى وقف العدوان لا إلى توسيعه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حركة فتح تهجير الشعب الفلسطيني اليمين المتطرف غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي» يعلن عزمه دعم سوريا سياسياً واقتصادياً
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 2025.. عام من الآمال والتحديات والملفات الشائكة المتحدثة باسم أوتشا لـ«الاتحاد»: الوضع الإنساني في سوريا معقد وصعبأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أمس، أن المجلس يعتزم دعم سوريا سياسياً واقتصادياً وتنموياً.
جاء ذلك في منشور للبديوي على منصة «إكس» تعليقاً على زيارته أمس الأول، إلى دمشق رفقة وزير خارجية الكويت عبد الله اليحيا.
وقال البديوي، إنه التقى خلال الزيارة الإدارة الجديدة في سوريا، مشيراً إلى أنه جرى التأكيد خلال اللقاءات على التزام مجلس التعاون الخليجي بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو التنمية والسلام، ورفض التدخلات الأجنبية بكل أشكالها.
وأضاف أنه أكد موقف مجلس التعاون الخليجي بدعم وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها بما يعزز أمن وازدهار شعبها.
وذكر أنه أوضح خلال لقاءاته في دمشق أن أمن واستقرار سوريا ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة بأسرها.
وأمس الأول، أجرى وزير الخارجية الكويتي والأمين العام لمجلس التعاون زيارة إلى دمشق، بناء على تكليف المجلس للكويت بصفتها رئيساً للدورة الحالية، وتنفيذاً لمخرجات الاجتماع الوزاري الخليجي الذي استضافته العاصمة الكويتية في 26 ديسمبر الماضي لبحث التطورات في سوريا، وفق الوزير الكويتي.
وتوافد عقب سقوط النظام السوري مسؤولون إقليميون ودوليون على دمشق لإجراء مباحثات مع مسؤولي الإدارة الجديدة، ولمحاولة استكشاف السياسات الجديدة للبلاد.
في الأثناء، قالت سفارة واشنطن في سوريا، أمس، عبر منشور عبر حسابها على «فيسبوك»: «إن مسؤولين أميركيين التقوا في دمشق مع الإدارة السورية الجديدة، وأكدوا الحاجة إلى ضمان عملية سياسية شاملة في البلاد وتمثيل جميع السوريين فيها».
وأضافت أن المسؤولين أثاروا الحاجة أيضاً إلى مواصلة القتال ضد «داعش»، وأهمية حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير المواطنين الأميركيين المختفين في دمشق.
وفي منشور آخر، قالت السفارة الأميركية إنه «من الرائع أن نلتقي في دمشق بقادة الأعمال السوريين من الصناعة والمصارف والتكنولوجيا والاستشارات، والاستماع إليهم حول التحديات والفرص المتاحة لتنشيط الاقتصاد السوري بعد سقوط النظام».