الحزام الأمني قطاع أحور يقوم بحملة أمنية لرفع نقاط الجبايات في المديرية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
احور (عدن الغد) خاص:
تنفيذا لتوجيهات اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي برفع كافة نقاط الجبايات في محافظة ابين ، وجه قائد الحزام الامني الساحل العقيد مهدي ناصر حنتوش قيادات قطاعات حزام الساحل بتنفيذ التوجيهات ورفع كافة النقاط من شقره إلى احور
حيث قام صباح اليوم حزام قطاع أحور بحملة امنية ممثلة بالمقدم عبداللطيف حنتوش ركن مالية حزام الساحل وحماده العبدللي اخ الشهيد القائد جميل العبدلي رحمه الله وقائد الكتيبة الاولى الرائد محمد لبيض وقائد الكتيبة الثانية الرائد عبدالله علي ربيع (لعبد) وقائد السرية الثالثة الملازم محمد عوض ربيع ، حيث تم رفع نقاط الجبايات في مديرية احور.
من جهته تحدث ركن مالية حزام الساحل حنتوش لقيادات الكتائب والسرايا والنقاط ناقلا توجيهات القياده بعدم عودة نقاط الجبايات الا عبر توجيهات السلطة العليا وكلف كل قائد كتيبة بكتابة رقم العمليات لتبليغ سائقي النقل في حالة أخذ عليهم اي مبلغ وقد امتثل المحصلين في نقاط الجبايات للأوامر ورفعوا نقاط الجبايات ايا كانت قانونية أو غير قانونية
وقد نالت الحملة استحسان كل المواطنين وسائقي النقل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: نقاط الجبایات
إقرأ أيضاً:
12 الف مقاتل اجنبي في سوريا.. تشخيص ثلاث نقاط سوداء في مجزرة العلويين - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، اليوم الأحد (9 اذار 2025)، عن وجود 12 ألف مقاتل أجنبي في سوريا، فيما أكد أن مجزرة العلويين كشفت عن ثلاث نقاط سوداء.
وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أحداث الثامن من كانون الأول الماضي شاركت بها عواصم دولية وإقليمية، وكان الهدف منها محاولة تغيير النظام السوري بما يقلل من الخسائر البشرية ويمنع حدوث توتر إقليمي، وبالتالي، كانت عملية استلام أحمد شرع وقياداته لمقاليد الأمور في دمشق ميسرة، ويبدو أن هناك ضوءًا دوليًا بهذا الاتجاه".
وأضاف أن "أحداث مدن الساحل السوري مؤخرًا، وسقوط المئات من العلويين في مجازر بشعة، رغم محاولات تحجيمها، كانت صادمة للرأي العام الدولي"، مؤكدا ان "هذه المجازر كشفت عن ثلاث نقاط سوداء، هي: تغلغل المقاتلين الأجانب في أجهزة الأمن والجيش السوري الجديد، واستقلاليتهم في اتخاذ القرارات، إضافة إلى حالة الانتقام التي سادت وساهمت في عمليات إعدام جماعي بشعة، وكذلك التجييش الطائفي الذي سمحت به حكومة شرع دون تردد".
ورأى بريسم أنه "لا يمكن أن تستقر سوريا وفيها 12 ألف مقاتل أجنبي من عدة جنسيات، أغلبهم مدرجون على قوائم الإرهاب في بلدانهم"، معتبرا ان "ظهور عناصر من أجهزة الأمن السوري الجديد وهم يحملون شعارات تنظيمات متطرفة يثير العديد من علامات الاستفهام".
وأوضح أن "أغلب الدول الغربية تراقب ما يحدث في سوريا، وأحداث مجزرة العلويين ستشكل نقطة استفهام كبيرة تجعل العديد من الدول تعيد حساباتها بشأن الوضع السوري".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع السورية، امس السبت عن إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية، فيما بينت انها ستعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل.
وذكرت وسائل إعلام دولية نقلا عن الوزارة انه "تم إغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل حتى عودة الاستقرار للمنطقة"، مبينة، انه "سنعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل".
وأضافت الوزارة، بانه "شكلنا لجنة لرصد المخالفات وإحالة المتجاوزين لتعليمات القيادة للمحكمة".
وأكدت: "إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية".