باحث في الشؤون الأمنية والسياسية: الجيش الإسرائيلي لم يفهم نظام المعركة لمقاتلي الفصائل الفلسطينية بغزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد الباحث في الشؤون الأمنية والسياسية “خالد حمادة”، أن الجيش الإسرائيلي لم يفهم حتى هذه اللحظة نظام المعركة لمقاتلي الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن مقاتلي الفصائل الفلسطينية يتبعون تكتيك حرب الشوارع في قطا غزة، وهو ما يعجز قدرة الجيش الإسرائيلي على ملاحقة المقاتلين.
وأفاد بأن الأنفاق في قطاع غزة أعاقت حركة وتقدم أفراد الجيش الإسرائيلي، بسبب مباغة مقاتلي الفصائل للجنود والضباط الإسرائيليين.
الباحث في الشؤون الأمنية والسياسية خالد حمادة: الجيش الإسرائيلي لم يفهم نظام المعركة لمقاتلي الفصائل الفلسطينية بـ #غزة #الحدث pic.twitter.com/qiTMRuYxjG
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 13, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين الفصائل الفلسطینیة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: اعتراف جيش الإسرائيلي بالفشل يخدم نتنياهو سياسيا
أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن اعتراف الجيش الإسرائيلي بفشله في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر جاء متأخرًا، لكنه يحمل دلالات سياسية وعسكرية عميقة، خاصة فيما يتعلق بمستقبل القيادة في إسرائيل.
وأشار محارم، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذا الاعتراف قد يكون محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء اللوم على القيادات العسكرية والاستخباراتية، بهدف إبعاد المسؤولية عن نفسه وتحميل الفشل لجهاز الأمن، مما قد يسهل التضحية ببعض القيادات العسكرية ككبش فداء أمام الرأي العام.
وأوضح أن توقيت الإعلان عن هذا الفشل يخدم نتنياهو سياسيًا، حيث يسعى من خلاله إلى امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي، وإعادة بناء الثقة في قيادته عبر الترويج لجهوده في قضية تبادل الأسرى مع الجانب الفلسطيني، كما يمكن أن يستخدم هذا الاعتراف كمبرر للمماطلة التي انتهجها طوال الفترة الماضية لتحقيق أهدافه العسكرية والسياسية، والتي ثبت فشلها على أرض الواقع.
وأضاف محارم أن تأثير هذا الاعتراف على مستقبل إسرائيل والمنطقة قد يكون عميقًا، إذ إنه يمنح نتنياهو فرصة لإعادة ترتيب أوراقه داخليًا، خاصة مع استمرار الضغوط الشعبية ضده، كما أنه قد يؤدي إلى تغييرات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، سواء على مستوى القيادات أو الاستراتيجيات الأمنية، في محاولة لاستعادة الهيبة العسكرية التي تعرضت لضربة قوية بعد الإخفاق الأمني في أكتوبر.
وفي النهاية، شدد محارم على أن هذا الاعتراف، رغم أنه يبدو وكأنه خطوة نحو المصارحة، فإنه في الحقيقة قد يكون جزءًا من مناورة سياسية لنتنياهو تهدف إلى تهدئة الأوضاع الداخلية، وتمهيد الطريق أمام بقائه في السلطة وسط الأزمات التي تحيط به.